أشتت نفسي بمليار اجابة محتملة عن سؤال واحد، أدور حوله..أضع قبلة خلف كل اجابة، زهرة، أو حتى ثمرة فاكهة، أقول انني مشغولة بالاجابات عن السؤال لألهي نفسي عن الأسئلة الحقيقية المستقرة في قاع معدتي، تلك الأسئلة المستعرة بالداخل عن تلك السويعات القليلة القادمة التي تضيعنا ككل عام
لا أتسرع بطرحها لعلني أنجو منها، لعلها تطول لأعوام أو حتى لأُنتقى مرة واحدة
أنا .. باقة الورد السحرية التي تتجدد دائما
أتألم ربما ولكني أحسن أن لا أتعلم.. ربما كي لا أتغير فتتغير طبيعتي في التجدد، لأنه من الوقح للغاية أن أتعلم شيئا ولا أحسن الاستفادة منه بالتطبيق، وفي تجربتي لن أتعلم سوى الفكاك، الانانية، الكراهية، القبح، والغلظة.. فيكفي أن أتألم للأبد، يكفيني لأظل مستقرة كما أنا
أتسائل متى سيحبني الناس أكثر!
كل الناس، أختصر من الناس بعضهم، ومن بعضهم بضع منهم، ومن البضع أنت تحديدا
أخرج من الكادر الضيق نحو الأكثر اتساعا، وأتساءل
هل ينتظرون رؤية الهالة السوداء من حولي ليقبلوني بينهم؟
أشرح نفسي كثيرا لعلهم يفهمون.. فهل لا يفهمون أم أنهم يستمتعون بالعذابات، ربما ينتظرون القبح الذي أخفيه عنهم ليشيرون نحوي نعت بالقبيحة
أفكر في أن أدّعي القبح، أرتدي وشاحه، قناعه، ألبسهم نظارته ليروني كما يريدون
فأكسب حبهم...ربما، وأكره نفسي!
ماذا يفعل الانسان
يكفي كل هذا التفكير
سأرفض الحب اختيارا
سأبدأ بكتابة 32 شيئا يعجبني في نفسي.. سأكتبهم بالكامل لعلني أفوت اجابات الأسئلة باجابات أخرى لأسئلة لا أعرفها
1_ أتجدد
2- لا أتخلى عن أحلامي
3_أصمد
4_أحب تجريب الأشياء
5_أنفذ الوصفات التي أشاهدها
6_أكره الكذب، الخيانة، كشف الأسرار
7_أحب
8_لي علاقة طيبة بكل الأطفال
9_لي علاقات طيبة بكل الأخيار
10_متسامحة
11_لي طريقة في نطق الكلمات تعجبني
12_أحب نطقي لحرف السين
13_أكره بأدب
14_أحب المرح
15_عندي طاقة
16_أعامل الجميع بود
17_أصفو مبكرا
18_أصنع الذكريات بسهولة
19_أدعو السعادة لبيت قلبي فتقبل الدعوة
20_أدعو الله
21_أتحرر من العبوديات الجمعية" الموضة، المنبهات، التريند...."
22_أحب الصمت
23_أحب الكتابة
24_أخلص للجمادات ايضا
25_لا أسيء لأحد في الغياب
26_لا أقبل بالدنايا
27_جريئة في الحق
28_خجولة
29_لي معجم خاص
30_لي هوايات عديدة
31_لي بدايات جديدة
32_أحب الله
ماذا لو قال انسان عن نفسه انه معجب بنفسه!
أظن أنها فرصة جيدة ليروا الهالة السوداء لتصبح لكراهيتهم مبررا
وبعد هذا كله
هل .....؟
أنا راح مني كمان حاجة كبيرة
أكبر من اني اجيبلها سيرة
قلبي بيزغزع روحه بروحه
علشان يمسح منه التكشيرة
ادعوله ينسى بقى ويضحك

أشعر بها الآن
هذا الألم المكتوم
الدموع المخبأة خلف وجه بلاستيكي كوجه الدمية
هذا المرح المصطنع الذي يسبق
الوداع الخافت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق