أنا بعاني ويلات خذلان حقيقي من سنين، مع عدم تغيير الوضع ووقوعي المستمر في نفس الحفرة العميقة بطول السنين كلها، واحساسي المستمر بان هانت كلها حبة صغيرين واوصل للقاع/ للآخرة، للقبر بالتحديد مكلبش فيا من نفس السنين
النهارده حاسة نفس الاحساس اضافة للخذلان وانا اللي بخذل غيري، بخذل قضيتي الوحيدة، وانا شايفاهم مش بيتحاصروا بس لكن بيتقتلوا وانا بانعم بالبراح بالهدوء بالطعام والشراب بالأمان وهم لأ، شايفة لأطفال وانا أكتر حد في العالم بفطر قلبه بكاء عيل صغير بيبكوا، وبيترعشوا وبيتصابوا، وبيستشهدوا، وبيقاوموا
وفي المقابل مش في ايدي اعمل حاجة كل أوجاعي بتطلع من صدري وترد فيا تاني، نكبة مالهاش أول من آخر وانا شايفاهم ومش عارفة أعمل حاجة وانا كل شوية بقول لنفسي هو انا كه من المنافقين!
اللي تخلفوا.. وانا لا تحت رجلي طريق يوصل ولا في ايدي قوة أعدها فتنصر
كل اللي باعمله اني بقيت اشوف الطفل يبكي أبكي، اشوفه يدعي أدعي وأشوفه يرجف أرجف أكتر منه
كل ليلة أحاول أنام احط وجع قلبي وروحي وجسمي على فرشتي واسأل نفسي ألهي نفسي بايه عشان أعرف انام الاقي الخذلان حواليا من كل جهة
كل لحظة عجز كفيلة تقضي عليا..علينا والله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق