متى سينتصر الخير، متى سيعبر الحب الأنفاق المظلمة نحو النور، حين كنت بين الجدران المظلمة، كان النور يتسرب خافتا نحو قلبي ملفوفا بسؤال اجابته مبكية، كنت اسألني لحظة بلحظة، وبين أستراق الأنفاس "هل جزاء الاحسان إلا الاحسان"
كان احساني قريبا من معناه الحرفي، لا معناه المجازي القريب، فالاحسان المجازي لن يسأل عنه
اقول انني أحسنت اخلاصا
ذات يوم وضعت قلبي في قبضة يميني ولم تعلم يميني ان كنت قد وهبت روحي ام انني اكتفيت بقلبي ووضعت ما في كفي في كف عابر سبيل كاملا كما هو، فما كان جزاء الاحسان إحسانا
٤/٦/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق