بهاء سلطان

 من كام يوم حد كان ناشر الفيديو بتاع بهاء سلطان اللي كان فيه بنت جميلة بتقدم له رسمة هي رسماها له و كان رده عليها كعادة بهاء غاية في الأدب و الخجل والذوق و الصراحة الكل أشاد بأخلاقه ولطفه و أدبه وحسن معاملته لجمهوره وانا كمان شايفة كده لكن المشهد او الفيديو مش بطولة مطلقة للفنان المهذب ف فيه بنت جميلة تانية معاه و هي صاحبة الرسمة و كعادتي في محبة اعطاء الحق لاصحابه رديت في تعليق ان البنت كمان جميلة ومهذبة ومحترمة وده باين من كلامها و لبسها والمسافة اللي سايباها بينها وبينه و أشدت كمان بجمال رسمها وطلبت لو حد يبعت لنا الأكونت بتاعها عشان أتابعها 

ولأني الحمد لله كانت نيتي طيبة ف البنت شافة كلامي ودخلت شكرتني عليه وغالبا كمان عرفت أهلها ف والدتها هي كمان بمنتهى الاعتزاز قالت لي انها هي اللي مربياها وفعلا حسيت اني كنت سبب في دخلة السرور لقلب حد او بيته

من يومين بردو اتواصل معايا صحفية فاكرة ان انا اللي رسمت الرسمة ووضحت لها انه مش انا وعرفتها اسم البنت عشان تتواصل معاها بنفسها واتمنى ان محور الكلام مايكونش عن لقاء الاستاذ بهاء وتبقى فرصة لذيذة للبنت انها تتعرف من خلال رسوماتها وتلاقي شهرة حقيقية حسنة ليها ولفنها زي ما باتمنى لأشعاري بالظبط انها توصل لكل الناس وديواني يتنشر ويبقى في ايد كل اللي يقدر يقراه

وعلى حس بهاء سلطان ف انا كنت ومازلت خايفة اشوف فيلم الهوى سلطان عشان الناس اللي كانت بتعيط في الدعايا بتاعته وانا متأكده اني اكيد هعيط زيهم ف الباب اللي يجي لك منه الريح ..

بالمناسبة 

انا عايزة اقابل أ. بهاء سلطان واعرف هو بجد طيب في البيت مع اولاده ومراته وقرايبه ولا هو بيتخض من الناس و بيتكسف بس 

بيتكلم بهدوء وطمأنينة عادي، ولا هتوتر من كتر  ما بيتكلم بتواضع وهضطر احاول ابرر له انه زي الفل ومش عارف قيمة نفسه

عايزة بردو اقول له ان الناس بيقولوا عليه انه اطيب من( بهاء سلطان و محمود الجندي وكمال ابو رية)

عايزة بردو اعرف اذا كان بيتضايق من نفسه لما بيفرح اوي اوي اوي لما حد يعمل معاه او يقول له  اي حاجة حلوة لانه بيحس انه غريب والناس بتبص له باندهاش ولا انا بس اللي كده

عايزة اقول له ان ناس كتير بتقول لي اني متربية مرتين تلاتة زيادة واني حساسة بزيادة  واني واني واني 

واقول له اني باتبسط بس باتضايق عشان مش عارفه ارد عليهم من الكسوف 

عايزة اقول له اني اعرف ناس كتيرة بتحبه 

وبما اني كنت لسه باتكلم عن المشهد ف رفاقه في الفيديو لو كانوا صحابه او من فرقته فهم ال ٣ ودودين  وفرحانين بيه وليه مش متضايقين من العطلة والتصوير ولذيذة البنت اللي بتصور كذلك 🌷

ودي آخر رسمة رسمتها 

جوعانة

 صباح الخير 

الصبح قمت جعانة، جدا وسرحت شوية في ممكن اجيب ايه افطر بيه وتاهت الفكرة وانشغلت وفضل الجوع لحد ما شوفت اهل غزة أخ بيبكي أخوه الشهيد في الكفن  وبيحرك راسه يمكن يفوق، وشوفت رحلة شاب رايح يجري من بدري عشان يلحق حاجة من المساعدات عشان يوصل يلاقي عدد مهول من المجوعين مستنيين قبله فربنا يبعت له كيس دقيق وزن كيلو جرام واحد بس! والله اعلم لكام من عائلته مستنيينه و هيقضيه لكام يوم بس بيرجع فرحان ويقابله شهيد لقمة عيش ف يقعد قصاده يبكي حزنا عليه و على أهله و في حضنه كيس الطحين الصغير، وبعدين شوفت أب بيكلم الأمم العربية وهو بيبكي ومليان فقدان أمل، كلام المضطر مش الواثق وحواليه أهله من الشهداء ملفوفين في أكفانهم.. اكتشفت ان الوجع والحزن أكلوا مني الجوع  و شبعوا كمان!.

الإيجابيين

 

مش عايزة اتكلم عن التربية في المطلق 

ولا عايزة أقسمها لايجابية ولا سلبية 

بس عايزة اتكلم ان كتير من الاهالي ومنهم بابا وماما مانووش انهم يربوا اولادهم بمنهج معين اختاروه و قرأوا عنه، ولا كورسات حضروها ولا كتب تربوية اشتروها و باتوا الليالي يقرأوا فيها 

اللهم إلا بعض الكتب عن السلف اللي كانوا بيفردوا باب او حتى فصل من كتبهم عن التأديب، و التربية، والمعاملات 

وكتير من أمهات كتب السنة او الكتب الدينية المعروفة فيها النماذج دي من الفصول و الأبواب 

واللي بعد عمري  أقدر استشف من علاقتي بأهلي 

اسلوبهم في تربيتي و تأديبي كانت ايه

طول الوقت

١-الحب: حب حقيقي مالهوش أول من آخر

٢-الرحمة:أنا مش عدو عشان يبقى الهدف قهري عشان يثبتوا قوامتهم

٣-الحنان: كلام حلو من القلب، طبطبة، واحتواء ومعاملة انسانية

٤-المصاحبة: احنا اصحاب بننصح بعض وبنساعد بعض وبنقبل من بعض

٥-المآخاة: حكاوي الاخوات وراحتهم وهزارهم ودلعهم واسرارهم 

٦-الحرية:الراحة في حضورهم، مافيش خوف فيه مساحة للكلام من غير وقوف ع الواحدة و لا تصغير دماغ

٧-المساحة: حرية التصرف، حرية الاختيار

٨-الثقة: الثقة اعتزاز بالأبناء 

٩-الدعم: احنا في صفك دايما، وهندافع عنك طول الوقت 

١٠-التشجيع: انت هتقدري، هساعدك بكذا وكذا عشان تكملي اللي اخترتيه

0 ـ التعليم: البني آدم بيفضل طول حياته يتعلم، ينسى، يغلط، يفضل، لكن طول ما اهلك عارفين الصح ف مش هيبخلوا عليك بيه

عند الاختلاف

١-النصح: ماحدش مولود عارف كل حاجة ومهما كبر هتقف معاه حاجات

٢-التفهيم:نتصرف ازاي لو حصل كذا 

٣-المناقشة:مش كل المواقف حصلت لنا او لهم بس بنجرب نحط نفسنا مكان بعض وناخد وندي مع نفسنا ومعاهم عشان التصرف المثالي ايه

٤-الأمر في الأول والآخر وبيكفلهم حق الأبوة بس عدم التنفيذ ما بيوصلش للمقاطعة ولا للعقوق

٥-الإقناع بطولة البال و بطول النفس

٦-المراعاة السن، النوع، التفكير، العقلية، المشاعر

٧-الطمأنة مافيش وحوش في البيت، مافيش كوارث هتحص، مافيش فراق، مافيش تهديد، مافيش سكاكين مسنونة 

٨-النهي الغلط معروف، وبنحذر منه، بنفهمه هو غلط ليه 

٩-الرفق هنأدبك بس مش هنتسبب في أذاك ولا إهانتك، ولا التقليل منك قدام الناس 

١٠-الاحتضان مش هنتبرأ منك  انت في حضننا طول الوقت 

وطبعا كل الأهالي ليهم هفوات ومرات خروج عن شعورهم بس دول لو أساسياتهم ف من وجهة نظري هم كفوا ووفوا 

والأبناء مسؤولين عن نفسهم وعن استكمال تأديب نفسهم  لآخر حياتهم واي سوء فيهم  سببه اي حاجة غير تربيتهم ولا أهلهم

فلو هي دي التربية الإيجابية اللي بيتقال عنها دلوقتي ف انا اتربيت تربية إيجابية لمجرد بس ان اهلي هم اللي إيجابيين

34/1991

 

صرت أقف أمام مدونتي قبل شهر ميلادي و انا أسألني ماذا أكتب، عن أي ألم أكتب، كل تلك الأحداث  التي سحبني إليها قدري في أيام شهري الأحب، لا لشئ ربما سوى إرادة الله في أن أمتنع عن تقديس شهر ميلادي، ف أنزلني بمنزلتي التي تليق، ف أنا فقط صاحبة هذه الروح، صاحبة الكيان، و صاحبة الجسد، صاحبة العمر و السن وبرج الأسد ولكن ما المميز إذا كنا جميعًا نشعر نفس الشعور حيال أنفسنا، وحيال تواريخنا المميزة

إلا أنني و رغبة في استكمال ما بدأته لأعوام من احتفال  وإن كان أكثر نضجًا سأبث مدونتي خير ما جاد به زماني من معان لأكمل مسيرتي بها إلى ما شاء الله 

١

"لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى"

وهذه رسالتي الأولى لنفسي في هذا العام، ثقي في ما حققتيه، اما ما خلقه الله ف اتركيه، ف الترك واجب أحيانا، فكل جميل خلقت به قدر لا داعي للزهو به ولو كان زهوًا حميدًا، كأن تحدث بنعمة الله وخاصة في تلك الأشياء التي قد نفتن بها فتتسرب من بين أصابعنا كحبات الرمل من قبضة جشع.

٢

"الله غالب على أمره"

حين أحاول أو لا أحاول لايحدث إلا قدر الله، لا يحدث إلا أمره، كل حذر لا يغلبه إلا القدر، وكل خوف لا يبدده إلا القدر و الاستعانة بيقين هي السبيل الوحيد للسلامة، و لا للمواجهة ولا للاستسلام. 

٣

"الرحماء يرحمهم الله"

كل شئ زانته الرحمة زانه الحب، والرحمة محلها القلب، وصفات قلب الرحيم  أنه قلب خاشع،  يحنو، و يتعاطف، و يحتوي، و يضم، ويصدق، و يثق  و يدافع والرحماء أغنياء ولو  من دون مال وحسان ولو  من دون جمال، وكأن كل الصفات الجاذبة تنتقل بالرحمة لأشخاصهم سواء سعوا أو لم يحاولوا.

وحيث أنني أكتفي كل عام بثلاثة أشياء تيمنا بيوم ميلادي الوتري لحسن الحظ، ف سأكتفي كذلك بثمان أمنيات أكمل بهن ما بقي وإن كانت الأمنيات لا محدودة

١- أن يوفقني الله لأن أعرف الناس جميعا بإبي، إن كان بطبع جميل أو بحسن خلق، أو بكلام حقيقي يحيي سيرته الطيبة إلى آخر عمري

٢-أن أحفظ الله بداخلي أبد دهري، وان أصبح نموذجا في مقاومة الشيطان، نموذجا أَحتذي به  بنفسي وهذا يكفيني قبل كل شيء

٣ـ أن لا أفتن وما أكبر معركة الانسان يوميا مع الفتن والتي لايكون النصر فيها إلا بتوفيق من الله و برضاه 

٤ـ أن أنجو بنفسي في ظل هذه الفتن من لعنة النفاق، ولعنة الخوف منه، و أقول أنها لعنة لأن الشيطان يسرب هذه الأفكار لعباد الله ليصرفهم بالعقل عن كل خير يسعون إليه، فيحجمهم، ليلقي بهم في جحيمه على الأرض

٥ـأن تظل الأمور عندي في نصابها الصحيح، لا أنكر الشيء خوفا من الاندفاع، ولا أندفع في الشيء مخافة الجمود، وأن أترك كل أمر لحقيقته بهدوء، لطبيعته، ولواقعيته،  فلا تجرفني أحلام، ولا تسحبني مخاوف

٦-أن لا أندم أبدا، وما أقسى الندم، وإن كانت الحياة  فرصة كبيرة للتغيير، حيث لا مكان لندم يطول مادام الانسان يشمر عن ساعديه ليشكل دنياه طالما أنه قد خلع عن نفسه عباءة الاستسلام، إلا انني أحب أن يرضيني الله بكل قرار عن أن يسرب الشك لنفسي ف أقضي وقتا إضافيًا في هدم ما بنيت و بناء ما هدمت

٧ـ أن يسبغني الحمد بنعم الله ف أراها، وأقول أن الحمد نعمة كبيرة ، وهو النظارة الكاشفة التي تريك النعيم، فتعينك لترضى، وتظل ترضى حتى تشعر وكأنما صرت أنت المختار بالهناء من بين كل العالمين

٨- أن أحاول، ولا أقول عن تلك المحاولات المتكررة باصرار نحو شيء بعينه، ولكن ان تتسع نفسي للمحاولات الجديدة، وأن أخطو كل الخطوات في كل الاتجاهات التي أراها، وأن أسلك كل الدروب التي تتفتح حولي لأصل لدربي والأمر يحتاج لمرونة و إلى يقين وإلى سكينة و قبل كل شيء إلى عين حكمة وبصيرة ترى الله في الدرب أولا قبل أن تخطو فيه. 

وأكون بهذا قد سددت دين هذا العام بكتابة صادقة محملة بشعوري عن ثلاث معان و ثمانية أمنيات أتمنى لو تحققن لي فلازموني لكل ما بقي من حياتي لا فقط لعامي الآت.

قعدت في مكان ولقيتها محطوطة على الكرسي اللي قعدت عليه 🩷🌼🌿

منذ الأول من أغسطس عام 2021🗓️

 أتساءل من أحب الآن أكثر 

أبي الذي يقابلني كل منام، ينقذني من ويلات الفراق، من عثرات الدنيا، ومن عذابات افتقادي  لوجوده، ويؤثرني عن الجميع برؤياه 

أم 

بابا الذي لم يفترق عني رغم كل فراق، الذي آثرني دائما عليه، راحتي تسبق راحته، فرحتي تسبق فرحته و سلامي قبل سلامه وأدى أبوته بحب لا واجب

كلاهما أبي "بابا" ذلك الرجل العطوف الذي أحمل صك عطفه في ذاكرتي، قلبي، و يقيني 

لكن ثمة اختلاف بينهما 

 أحدهما أطعمني كي لا أجوع، والآخر يطعمني ولا أشبع

أفكر دائما في بابا، أسلك دربه، أحيا حياته، أقارنني به، و أستمتع بما بداخلي من صفاته، أنشغل به إلى ذلك الحد الذي أتوقف قبل أن أصدم قلبي بحقيقة الدنيا التي تقول لم يعد معنا الآن ،لكنه معي دائما، بداخلي في كل حين، في كل ضعف وفي كل شك وفي كل يقين 

اللهم احشرني وأبي في عبادك الصالحين المتقين اللهم ارحمنا واغفر لنا واسكننا فسيح جنات النعيم