الجمعة، 1 أغسطس 2025

منذ الأول من أغسطس عام 2021🗓️

 أتساءل من أحب الآن أكثر 

أبي الذي يقابلني كل منام، ينقذني من ويلات الفراق، من عثرات الدنيا، ومن عذابات افتقادي  لوجوده، ويؤثرني عن الجميع برؤياه 

أم 

بابا الذي لم يفترق عني رغم كل فراق، الذي آثرني دائما عليه، راحتي تسبق راحته، فرحتي تسبق فرحته و سلامي قبل سلامه وأدى أبوته بحب لا واجب

كلاهما أبي "بابا" ذلك الرجل العطوف الذي أحمل صك عطفه في ذاكرتي، قلبي، و يقيني 

لكن ثمة اختلاف بينهما 

 أحدهما أطعمني كي لا أجوع، والآخر يطعمني ولا أشبع

أفكر دائما في بابا، أسلك دربه، أحيا حياته، أقارنني به، و أستمتع بما بداخلي من صفاته، أنشغل به إلى ذلك الحد الذي أتوقف قبل أن أصدم قلبي بحقيقة الدنيا التي تقول لم يعد معنا الآن ،لكنه معي دائما، بداخلي في كل حين، في كل ضعف وفي كل شك وفي كل يقين 

اللهم احشرني وأبي في عبادك الصالحين المتقين اللهم ارحمنا واغفر لنا واسكننا فسيح جنات النعيم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق