السنة ال فاتت و تحديدا ليلة عيد الاضحى روحت لفحص طبي مبشر نتيجته كلام فاضي اللي عندك وهتبقي زي الفل وحتى لو ما بقيتش ف انت كده تمام و عيشي وتعايشي وحلو وعال وعادي وبتاع
يعني هعيش يادكتور؟
اومااال 😀
ف الطريق وانا مروحة مزقططة وقدام بياع فاكهة مشهور تقوم عربية بنت حلال ماشية عليا و خابطاني ف ضهري تاتاتاتاه تش
...
انا فاطمة
بعرف قيمة النعمة اللي عندي وبقدرها جدا .. بعرف كمان استمتع بالحاجات ال عندي ..زمان وانا صغيرة كنت دايما ببص للي أقل واحمد ربنا ع ال عندنا كنت بحمد ربنا على كوننا في أرض متبلطة تحت رجليا ودور رافعني عن الأرض وحيطان وبيبان وفرش وسكن والله ده انا محظوظة على كده و كبرت.
كبرت على نفس الهيئة لسة بشوف بيتنا من بعيد اقع ف غرامه، لسة بحمد ربنا على طلوعي ع السلالم براحتي من غير ماابقى خايفة اشوف حد أوحد يشوفني باستمتع بالسكينة و السلام الداخلي، ماعنديش ازمات في اي حاجة و باتمنى للجيران السعادة و الراحة زي ما بتمناها لنفسي
...
خبطة العربية ما وقعتنيش ع الأرض لكن زقتني كام خطوة لقدام صحيح كانت مؤلمة لكن اكيد كان لها مغذى ..يمكن كنت عايزة تقول لي في خطوتين قدامك ما ينفعش تخطيهم ..نطيهم عديهم ..ماتضيعيش وقتك فيهم .. حتى لو حلوين وتحمدي ربناعليهم حتى لو هتخطيهم احسن من أي حد..مالهوش لزمة ف حياتك..
الشعراوي في مقطع الفيديو ال نشرته النهارده على جروب الاستغفار، كان بيحكي عن مشهد لساحر هندي وده بالنسبة لأي حد شئ عابر جدا لكن فضل وراه وطلع منه بتفسير آية من سورةالجن بالعقل والتجربة وتربيط الخيوط مع بعضها ..وهنا سألت نفسي انا كام فرصة فهم ضيعتها ..وليه باستنى يفوت م الزمن عشان اخد بالي وافهم وليه باخد انطباعات و استكفى وكأنها لا يمكن تبقى اشارات بتوجهني ناحية شيئ له أهمية
...
انا فاطمة
انا بعرف كويس أوي اسيب كام صفحة من الكتاب و افهم من بعدها لكن آفة من آفاتي اني ببقى عايزة ارجع اعيد كله من الاول تاني و باتفاجئ باللي تخطيته و ممكن يصدمني رغم انه فعليا مش هيفرق كتير ومأثرش على سياق النص بالعكس تجاهل اللي فوّٓته هيوفر لي وقت و روقان دماغ ده غير ان الكتاب من غيره شيق أكتر لكن نقول ايه بقى غاوية اتعب نفسي
...
ال كام خطوة اللي طلعتهم بسبب دفعة العربية ما فكرتش لثانية واحدة ارجع أخطيهم تاني لأنه مش طبيعي اعمل كده بل بالعكس ده نوع من انواع الهيافة اني اعمل كده فليه نضيع وقتنا في محاولة استرجاع شئ مش من حقنا ..شئ زيادته هتنقصنا جهد ووقت وراحة و كرامة وشرف
فإذا كان الوطن هينقصنا جهد ووقت وراحة و كرامة وشرف ف بلاها تدوير عليه لكن لو مادورناش و اتفاجئنا بنقص الخمس فوايد دول ساعتها هيبقى اي محاولة تراجع هتبقى سبب نزيف الخمس فوايد للأبد و اللي هي تحصيل حاصل فنركز بقى في العلامات ونحاول نفهمها ونميزها واحدة واحدة عشان خلاص احنا كبرنا
عزيزي مالك عدلي، يسلم رجوعك الخطوتين من أولها

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق