الجمعة، 30 سبتمبر 2016

الكارتون لا يزال في قلبي

ادخل مسرعة نحو غرفتي لالتقط هاتفي لأصور لقطة من فيلم corpse pride
لأدعو الجميع لمشاهدته قبل نهايته، ثم استوقفني لأسألني:
كارتون ايه اللي لسة اصحابك بيتفرجوا عليه ده!
أحب طفولتي جدا، حتى انني لازلت أتذكر نصوص دروس اللغة العربية كاملة في الصفين الأول والثاني الابتدائي، أحب أساتذتي، ذكريات طفولتي و أفكاري، كلماتي وحتى مخاوفي..حتى ان اطعمتي حين كنت طفلة هي المفضلة لدي حتى الآن
إن طبقًا من "كورن فليكس" في الافطار أفضل عندي من ستيك من ما أعد  ، يكفي رائحته التي تأخذني لعالمي الخاص..لازلت أبلل البسكويت بالماء قبل التهامه
لا آكل الزبادي نهارًا إلا ممزوجا ببسكويت الشاي ، االآن مثلا أفتقد بشدة  ملاعق" السيريلاك"
أما الكارتون فمتعتي الأقرب، منذ أعوام و انا أ حلم بأن يصبح لي حبيبا أشاركه الذهاب للسينيما لمشاهدة أفلام الكارتون ..الآن و انا بلغ من العمر ٢٥عامًا يرقص قلبي كلما أعادتها صديقتي الودودة على مسامعي " انت شبه چين" ❤
*
جين: حبيبة طرزان
لذلك ليس لأحد ان يندهش من تكراري مشاهدة أفلام الكارتون، او الحديث عنه بشغف سياسي يناقش ملابسات حزن محمود عباس و سامح شكري على شيمون بريز..لأن الكارتون لايزال في قلبي

                                               احم احم 😊 عيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق