السبت، 24 سبتمبر 2016

قصاقيص ٤

"١"
أخيرًا أقرأ المقال_تسرد فيه الصديقة تلك الواقعة التي تعرضت لها من هجوم البعض وكيف خففت كلماتي عنها متخذة جملة من حديثي معها كعنوان جانبي شارحة كيف كان وقع كلماتي عليها وعلى قلبها  بينما هاجمها الجميع_فتدمع عيناي سعادة  وحماسًا  لأستمر
"٢"
"عليا النعمة اللي وصل لك الكلام ده عايز يشتمك و بيجيبها لك بطريقة غير مباشرة"
 أقولها بانفعال لتلك الزميلة التي تلهث وراء شكوكها في كل من لا تحب،  أقولها متخطية كل حواجز الحوار التي وضعتها لنفسي
لا إراديا أنا أكره الغيبة .. يتغير لوني، ربما أتوتر وقد تصبح فوبيا عندي وحدي في كل هذا العالم ..في المقابل أحاول بكل ما أوتيت من قوة أن أصرف الحديث نحو مجرً آخر فتارة أنجح وأخرى أُفْضَح ، فأصبح أصرح كتلك المرة رغم محاولاتي عدم النظر نحوها ولكن المدهش انها تراجعت محاولة شرح وجهة نظر أخرى تدفع عنها فعل الغيبة ف أفهم ان لوني قد تغير حقا فصرفها عن ذلك الخطأ
فتدمع عيناي سعادة وحماسا لأستمر
"٣"
نبع  الفرح فاض من عنيه، لما النبي طبطب عليه و برحمته وحنيته صفين ملايكة بين ايديه
م الحب ليه تستغربوا، و م الحقيقية بتهربوا سيدنا النبي في بيت الصبي وكل ليلة بيلعبوا
أعوام مرت على أول مرة سمعت فيها تلك الاغنية ف اهتز جسدي اختلاجًا وادمعت عيناي تأثرا ..فأحمد الله على كونه مازل شعوري حاضرا فتدمع عيناي سعادة  وحماسا لأستمر
"٤"
ينسجم الطفل معي مخبرًا امه فيم بعد انني لو أصبحت معلمته سوف يصبح أنجح .. اعرف بشأن نجاحي معه حين أهم بالانصراف فيستبقيني عارضا علي امكانيات زيارته منزليا
يتحدث معي حول كل الامور، أسراره و ملامحه و صفاته و كذلك تلك الأمور التي تضايقه فأواسيه، أنبهر، وأنصحه
أصنع معه مراكب ورقية  ونتحدث معا حول الفضاء و الجاذبية فينصرف متشوقًا لاستكمال الكثير
 اعتدت الجلوس مع الأطفال والهروب من  كيانات وهموم الكبار إلى عوالمهم  الأرحب .. اداعبهم فيضحكون لكن هذا الطفل "اكبرهم عمرا" لذلك تحديدا كان من الصعب ان أتخيل اندماجه معي بتلك السهولة ،فتدمع عيناي سعادة  وحماسًا  لأستمر






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق