الاثنين، 31 ديسمبر 2018

من ما ...

أكتب نصا كنت قد أجلت كتابته مرارا، اتمه بقليل من الرضا، من الواضح أن الشعر يستمحيني عذرا ليعود، لا أظن انه بهذا الغباء، فبابي لم يغلق ابدا، على كل حال انا على اتم الاستعداد للاستكمال من حيث كنا او البدء من جديد ان تطلب الأمر،

يسألني الموقع الخاص بالاسئلة عن البدء من جديد ف أفكر في الرد بسخرية، لكنني للحق لم أعد أعبأ حتى بالاستخفاف بالأشياء، فلا جدوى من وراء اي شئ سوى ما نستحقه، على كل حال انا على أتم الاستعداد للتوقف عن كل شئ إن تطلب الأمر،

عقلي مرن، يطوع من أجلي كل الأفكار حتى انه ان فرط الحرية يسلبني كل الاحتياطات، ويلقيها جانبا، بل يخفيها عني..الا انه ساعة الصفو أجده يستدرجني تساؤلا حول ما لا يطيق انطلاقي تياره ف أجده قد تيبس ككرة من جبس، كلما طالته نسمة من حرية صار أقسى وهنا اصبح على أتم الاستعداد لأتدحرج الى ما بعد النهائية ان تطلب الأمر،


                                    "الرسمة الطيبة دي رسمتي"

الاثنين، 17 ديسمبر 2018

المخبأ السري الوحيد

     
أشعر بالغيرة من بطل المسلسل الذي أشاهده، لأنه يملك الملجأ الذي يهرب اليه، فلا يصل اليه أحد، يفعل ما افعله حين أخلو بنفسي،  لكنه يجلس حيث البحر، حيث نسمات هواءه، ولفحات ماءه، و ربتات شمسه و لطف زائريه من النوارس، اما انا فملجأي حوض زراعة في العمل، لا أقو على جر المقعد الحديدي الكبير لأبقيه أمامه ف أجلس،  العصافير  والكلاب و اوراق الشجر التي تنبت هم رفاق هذا الوقوف،  يصمت كلا منا، ويترك لخاطره ما يجول به، الااانه يختار من العالم امرأة واحدة، امرأة فيها اختصار العالم، يطلعها على سر مكانه المُخَبَّأ مسبقا بحرص شديد ليصبح مكانهما السري، وأختار مدونتي لأخبرها بكل ما يحلو لي، يكتب وأكتب حين نلوذ بمتسع من وحدتنا، فلا يسأله عن ما يكتب أحد من زملاءه إلا ان فضول بعض زملائي يعرقل حركة افكاري ف أضطر لأن  أغربل ما أكتب لأخرج بفكرة قد لا تستهويهم فيتجنبوا الاستمرار في التساؤل وأتجنب شرح ما يدور  في نفسي!
على كل، ورغم كل شئ فأنا أحمد الله على نعمة وجود هذا الملجأ المكشوف الصغير فيكفي انه موجود ولا اتوقف عن دعاءه بمتسع منه 
"ملاحظة مهمة: الرسمة الأمورة دي انا ال رسمتها"

الجمعة، 7 ديسمبر 2018

عقبالك


                                                    
           

امبارح اتقال لي عقبالك_تلك الكلمة الحلوة اوي وال عمري ما اتضايقت منها ولا شوفتها سخيفة،  وعمرها ما كانت بتستوقفني عشان افند في معناها ، عادي يعني، على كل حال قد  يبدو الكلام ال جاي من باب تخليص الابريز لشخص بيستطعم كل حاجة وبيستسيغ كل موقف وبيدوق التصرفات و المواقف والتعبيرات وحاجة مافيش احلى من كده_الا اني ما اتبسطتش، وخصوصا ان لما كان الرد في حياتك سمعت برطمة بابتسامة سمجة تشعرك بتهكم كده
الموضوع فعلا صعب ويستحق التهكم، اصل مش ببساطة هحب حد والحد ده يحبني واحبب الدنا فيه ويحبب الدنيا فيا ونبقى مع بعض ونعزم الناس ونعيش مع بعض لمجرد ان انا ال عقبالي  هو صعب مش مستحيل بس محتاج خطوات كتيرة ما بتخلصش كلها كده غير بمنحة ربانية عظيمة، وانا ما بيدي اي معجزة لحد دلوقتي و الموضوع مش مشوار لمجمع التحرير افضل رايحة وجاية عليه ويدوخوني السبع دوخات عشان ختم اخده بطلوع الروح الموضوع عايز هدية من ربنا وبس، او توصية من عنده 
انا مش كارهة، انا حابة، وهي دي الفكرة "حابة" ومش ناوية اضيع عمري وعمر بني آدم في محاولات اني احبه واقدر او لأ ولو ماقدرتش هبقى بجهد عقلي ونفسيتي وروحي و السلام، الحب يعني اخلاص
انا نفسي يتقال لي عقبالك من شخص اخيرا ربنا نجاه ورزقه بالحب وفرحته، فرحة الاختيار الصح والنجاة بشخص واحد في الدنيا وكأنه الملاذ الآمن ال ربرب نجاه بيه اشوفها من حد عيونه بتلمع بدموع حمد ربنا وهو بيقولها لي، حد يكون فرحان ونفسه الدنيا كلها تكون فرحانه زيه ف احسه بيتمنى لي الخير بجد مش مجرد حد بيأدي واجبه، او حابب يفكرني اني لسه لوحدي ووجب الاستعداد
...
*عموما انا راضيتها وقلت لها : 
                        "خلاص، في حياتي أنا" 
                          ملاحظة :"الرسمة اللطيفة ال فوق دي بتاعتي"