الاثنين، 31 ديسمبر 2018

من ما ...

أكتب نصا كنت قد أجلت كتابته مرارا، اتمه بقليل من الرضا، من الواضح أن الشعر يستمحيني عذرا ليعود، لا أظن انه بهذا الغباء، فبابي لم يغلق ابدا، على كل حال انا على اتم الاستعداد للاستكمال من حيث كنا او البدء من جديد ان تطلب الأمر،

يسألني الموقع الخاص بالاسئلة عن البدء من جديد ف أفكر في الرد بسخرية، لكنني للحق لم أعد أعبأ حتى بالاستخفاف بالأشياء، فلا جدوى من وراء اي شئ سوى ما نستحقه، على كل حال انا على أتم الاستعداد للتوقف عن كل شئ إن تطلب الأمر،

عقلي مرن، يطوع من أجلي كل الأفكار حتى انه ان فرط الحرية يسلبني كل الاحتياطات، ويلقيها جانبا، بل يخفيها عني..الا انه ساعة الصفو أجده يستدرجني تساؤلا حول ما لا يطيق انطلاقي تياره ف أجده قد تيبس ككرة من جبس، كلما طالته نسمة من حرية صار أقسى وهنا اصبح على أتم الاستعداد لأتدحرج الى ما بعد النهائية ان تطلب الأمر،


                                    "الرسمة الطيبة دي رسمتي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق