يقف الكنز الفريد حائرًا، يتساءل.. ما المصير!، أبتسم لأطمئنه، بينما أخفي نفس التساؤل، هناك عدد من القرارات، ان سلكت أحدهم لن أتمكن من العودة ، القرارات غير المحسوبة قاتلة، والمحسوبة ان لم تنجح ستقتل لا محالة، أفكر حتى أن قلبي يكاد يهلك من العدو خلف الأفكار، القلب والعقل يتفقان في هذا السباق ، يحق لهم التسابق فلا فرصة تراخي لهم، الأهم هو الوصول
اما انا وأنفاسي ف بيننا اتفاق على أن نتكاتف معا، كل منا يحرم نفسه كل ما قد يريحه في سبيل صد الأفكار السيئة، أقصر أنفاسي لأتجاوز التفكير، أشعر كثيرا ان نفسي لو عمق ولو قليلا سيمس أفكاري ويزيدها اشتعلا فتحرق روحي وانا في غنىً عن كل ذلك
أملأ آذاني بكلمات لا تعنيني وعيوني بصور لا تتوقف وذاكرتي بملاحقة الخبر وقلبي بحب الشجر والورق والحجر فيذكروني بكل ما أريد تجاهله لأنساه
فأسلم نفسي لحيلة الرفق.
حيث كل شئ لطيف، وله مغذى طيب، أبرره لنفسي، كل شئ حلو ومميز وانا استحق الخير، ف أبحث عن علامات، رسالات ودلائل، أربت بالابتسامة على الهزيمة وبالأمل على اليأس وبالرضا على الرفض
سينفونية من العجز والقوة، رقصة متثاقلة فوق سجادة رشيقة
ثم تأتي قنوات الأخبار وتقف فوق الأثقال
يقول المذيع عارضا مقاطع حية لما يحدث، أن قوات اللا أمن الصهيونية تلقي القبض على الأطفال دون الثانية عشر وتسجنهم فترات تتراوح بين شهور وأكثر، يستقبلونهم بالضرب قاتلهم الله فأنهزم وانا أشاهد الأطفال يركبون السيارات مرغمين متخيلة ما ينتظرهم حين يصلوا
"انا عندي استعداد اعيط وماعنديش استعداد اعيط"
هذه الجملة التي قلتها وجلست جانبا أسأل نفسي لو ان مجنونا سمعها لابتسم وضرب كفا بكف قبل ان ينعتني بالبلهاء ويمضي
البكاء لا يكفي لنتحرر من كل قيد
أمس بكيت حين شاهدت فتح مكة، هدم الأصنام وصوت التكبيرات
أقنع نفسي بأن الله سيغير الحال ومقتنعة بذلك لكن أكررها حين أشعر بأن زمام الأمر انفك
اما انا وأنفاسي ف بيننا اتفاق على أن نتكاتف معا، كل منا يحرم نفسه كل ما قد يريحه في سبيل صد الأفكار السيئة، أقصر أنفاسي لأتجاوز التفكير، أشعر كثيرا ان نفسي لو عمق ولو قليلا سيمس أفكاري ويزيدها اشتعلا فتحرق روحي وانا في غنىً عن كل ذلك
أملأ آذاني بكلمات لا تعنيني وعيوني بصور لا تتوقف وذاكرتي بملاحقة الخبر وقلبي بحب الشجر والورق والحجر فيذكروني بكل ما أريد تجاهله لأنساه
فأسلم نفسي لحيلة الرفق.
حيث كل شئ لطيف، وله مغذى طيب، أبرره لنفسي، كل شئ حلو ومميز وانا استحق الخير، ف أبحث عن علامات، رسالات ودلائل، أربت بالابتسامة على الهزيمة وبالأمل على اليأس وبالرضا على الرفض
سينفونية من العجز والقوة، رقصة متثاقلة فوق سجادة رشيقة
ثم تأتي قنوات الأخبار وتقف فوق الأثقال
يقول المذيع عارضا مقاطع حية لما يحدث، أن قوات اللا أمن الصهيونية تلقي القبض على الأطفال دون الثانية عشر وتسجنهم فترات تتراوح بين شهور وأكثر، يستقبلونهم بالضرب قاتلهم الله فأنهزم وانا أشاهد الأطفال يركبون السيارات مرغمين متخيلة ما ينتظرهم حين يصلوا
"انا عندي استعداد اعيط وماعنديش استعداد اعيط"
هذه الجملة التي قلتها وجلست جانبا أسأل نفسي لو ان مجنونا سمعها لابتسم وضرب كفا بكف قبل ان ينعتني بالبلهاء ويمضي
البكاء لا يكفي لنتحرر من كل قيد
أمس بكيت حين شاهدت فتح مكة، هدم الأصنام وصوت التكبيرات
أقنع نفسي بأن الله سيغير الحال ومقتنعة بذلك لكن أكررها حين أشعر بأن زمام الأمر انفك
من ما جاء في الكنز الفريد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق