إن كان حلمك لا يخيفك!
فهو ليس كبيرًا بما فيه الكفاية..
أستريح لهذه المقولة التي تشعرني انني بخير وان شغفي الذي أتألم كلما ذكرته كبيرا بقدر يستحق العناء. على كل مهما سعيت أتذكر ان كل سيحدث في موعده المقدر له وانا أنتظر دوري
أنتظر دوري دائما، حيث الفرص الواسعة للتأمل، كل شئ في العالم يستحق الصبر، حتى المكرونة التي ذهبت لشرائها تستحق. أقف في انتظار السيدة التي تسبقني دون أن أنطق بكلمة حتى تنتهي من شراء كل ما تحتاجه، كبيرة سنا ومقاما كانت ، ذاكرتها قوية، خطواتها واثقة وقلبها ناعم كحجابها الابيض المطعم بالستان، حجابها ذكرني بسفرتي مناما إلى الجزيرة العربية أشتري حجابا كبيرا ملونا بألوان دافئة ونقوش راقت لقلبي قبل عيني، أخيرا تذكرت الحلم الذي أقاوم نسيانه منذ الصباح، تخطر في بالي فكرة ماذا لو قبلت وجنتها امتنانا لوجودها الا انني تراجعت ، هي حتما جدة وانا أحب الجدات، تراجعت لأنها ستفكر في كونها قد أصبحت جدة يتبارك الناس برؤيتها، وربما ترى شبابا في نفسها لا أريد له أن يتبدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق