السبت، 30 يناير 2021

الهرب vs الحرب

النهارده حلمت حلم عميق حلم من الاحلام ال ممكن تقرأها في كتاب مش تشوفها في منام عابر 

كانت روحي رداء "فستان " ملون أحلى وازهى الألوان فيه فستان اي بنت تتمناه الوانه واضحة  وكانت الدنيا فضا شبه الصحرا فيها مباني اعدي ف وسطها متخفية عشان ماحدش يلاقيني فضلت طول الحلم اتخفى واراوغ لحد ما وصلت كان انسلاخ روحي عني هو السبيل الوحيد للفكاك من العذابات وده يحصل ازاي؟

يحصل لو اشيل الفستان الحلو الجميل.. هشيل الفستان             ال بيحبوني في الحلم كانوا بيحاولوا يحسسوني بصعوبة نزع الفستان عني وكانه حاجة ف منتهى الشقاء..النزع نفسه شقاء حتى لو شايفة اني هرتاح بعده  وال بيكرهوني بيمنعوني من نزعه بالتخويف .. مش لازم انزعه عشان مااتخلصش من سيطرتهم عليا بالايلام ايا كانت طريقته .. وقاومت الكل وشلت الفستان ف وقت اطول صحيح لكن تحته كان فيه لبس من صوف مش جميل زي الفستان لكن مغطيني ومريحني وشال عني كل العذابات وأيأس كل ال بيهددوني وأسقطهم أرضا .. وصحيت وآخر جزء بينسلخ عني بمنتهى الراحة والسلام والهدوء بلا ألم أو خوف 

اما صحيت ورغم ان الموضوع كان لطيف على كل الاصعده قعدت أطرد الافكار بالضحك واقول لنفسي قد ايه الحلم ده اعمق من افكاري .. انا كفاية عليا حلم بسيط  روحي بتطلع فيه زي كل الكوابيس ال باشوفها

بس بعيدا بقى عن الهزار لو افترضت ان دي رسالة وجاية لي ف ايه مغذاها ؟ 

حاسة اني مش دي طريقة النجاه من القيود حتى لو القيود وهمية اسلخ روحي، أترك كامل هباتي، امزق الجمال ال عندي عشان اصرف عني كل قبيح ؟ .. كنت أقدر أحاربهم بالسيف  ... الحديث بيقول "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده..." والسطو عليا منكروتقييدي منكر ومحاولات التحكم فيا منكر، ولا ده من منطلق بيدي لا بيدي عمرو؟ .. لو هزهد  هزهد في ما عندي لكن ده مش زهد ده تكبير راس او بمعنى اكثر واقعية هروب، مهما كان التصرف غاية ف القوة ف القوة ف غير موقعها الصحيح غباء، انا مؤمنة بان مافيش في الحياة حاجة اسمها الحل الوحيد فيه عشرات الحلول بس  هفكر ازاي وهاخد وقت قد ايه في التفكير ، لو شلت رمزية الروح من الفستان واستبدلتها بكل شئ هبقى مجردة من كل شئ في سبيل اني ماخوضش حرب واحدة .. 

لو افترضنا انك في حرب ايه الأسلحة ال لازم تتسلح بيها : قوة، ثقة، أحباب ويقين من الآخر للأول هو ده الترتيب الصحيح ال بناء عليه هتحارب لكن الفكرة في تحديد كل نقطة فيهم أي يقين، مين من الاحباب ثقة في ايه وقوة ازاي التفاصيل دي ال هتفرق ما بين الشجاع والأرعن، الواثق والمغرور، التفاصيل دي هي ال هتثبت الارض تحت كل خطوة، كل انسان له اعداء في كل خطوة فاذا سلك طريق الصح بيكون الأعداء كل سالكي الطريق الخطأ ماعدا غير المهتمين واذا سلك طريق الخطأ بيكون الأعداء كل سالكي الطريق الصح ماعدا غير المهتمين، فمش كل الأعداء أعداء ومش كل الصامتين لطفاء .. 

وقبل كل شئ هل الطريق ف منتصفه حرب ولا هو سبيل لشئ جميل لو حاربته هخسره ! هو ده السؤال! 

فكرة :

ممكن تجربوا تستبدلوا الفستان بأي شئ هتخوضوا حرب من أجله/ أو حاربتوا فعلا من أجله وكانت ايه النتيجة  وتشاركوني أفكاركم هنا في التعليقات باسم او بدون اظهار اسم 


أو هنا على آسك 

https://ask.fm/fatmara

بالتوفيق للجميع ❤




الخميس، 28 يناير 2021

عشان خاطر عيوني

 اكتشفت مؤخرا اني بقول عشان خاطري باستمرار لاي حد حتى لو كنت باستحلفه ياخد مني مش يديني ومابالتفتش للكلمة غير لما بتتنفذ طلباتي وساعتها بكون مبسوطة ان الغريب حفظ لي خاطري وطيبه وساعتها ببساطة بيحل بمنزلة القريب وعشان كده بحس دايما ان الحب قريب اوي مش محتاج لمجهود حاجة كأنه ورا الودن لو التفتت تصادفه والكره ده صعب بيحتاج له وقت وتمرين واجتهاد وتفاصيل ياما عشان تنجح في الوصول اليه وقد ما توصلش اصلا



الأحد، 24 يناير 2021

ماذا إذا ؟

        


        ماذا إذا كان للانسان سحَّاب كبير بطول جسده يفتحه ليدخل أحبائه فيكتفي، قبل أعوام كنت أفكر في أن جيب قميص أحبائي صغير على أن أتكور داخله وربما ضيق لن يسعني، ولست أنانية لأضعهم في قلادة فوق قلبي رغما عنهم انا التي ستختبئ داخلهم  وحتى يوجد السحَّاب  فكرت مرارا في حلول بديلة ولكني لم أجد أفضل من أن أقاسمهم الطعام والكلمات والشفاء والحسنات والثواب، وكل الأشياء التي ستنبت حدائق وتبني بيوتا وتربت بلطف، فيدوم أثرها داخلهم ولو لقليل ومهما بدت الفكرة بسيطة كانت لها قيمة عندي، قيمة لا تتجزأ عن قيمتهم، وكأن هذه الاشياء البسيطة منهم اصبحت مني فصرنا نصفي شئ واحد .



 













الجمعة، 22 يناير 2021

🍭🍬🍭 سكاكر 🍭🍬🍭

 مرة من زمان جدا حلمت اني في مكان كبير وواسع ومنور جدا بنور الشمس بس فيه براح يساع من الناس الحبايب وكانوا موجودين ومليان لعب أطفال وفيه قصص محطوطة على الرفوف وانا واقفة بحكي حواديت  لعدد من الأطفال ال حاضرين بعد كتير اوي ييجي نص المسافة الزمنية ما بين النهارده واليوم ده شوفت فيلم بيحكي عن بنت عندها مكتبة وبتقف وقفتي تحكي للأطفال قصص وساعتها افتكرت الحلم ف وسط الفيلم واتبسطت جدا ومن ساعتها وانا بقول لو فيه شغلانة اتمناها تكون اني اقعد واحكي للأطفال حواديت وقد كان بس مش وظيفة انما فرضت تحقيق احلامي على الواقع ف بقيت كل ما يقع في ايدي طفل اقعده واحكي له من الحواديت ما شئت وبعدين قررت ان لأ انا كمان هخليهم يصنعوا حواديهم بنفسهم ف بقيت بسيب معاهم ورق واقلام واخليهم يفكروا في عمل قصص واخليهم لو مش بيعرفوا لسه يكتبوا يملوني كل صورة ممكن يطلع منها ايه و نرقمها وندبسها وكانوا بياخدوا القصص اللي سميتها لهم "قصص مصورة" معاهم وبنكتب على غلافها انها رسومهم وتأليفهم وخطي انا والحقيقة انهم كانوا بيبقوا اسعد كتير جدا ف بقى عندي أصدقاء بعدد أنا نفسي بانساه ف الحمد لله يعني 

احم احم 

طفل منهم راح لابوه يساله عن القصص المصورة اللي ألفها هو و"بطوط" 😀

امه حكت لي 

 يضع الصغير رأسه فوق قلبي معلنا  اكتفاءه  فنجلس معا على كرسي كبير وابدا في هدهدته، كيف ل " ننه هوو" أن تثبت جدارتها لكل هذه الأعوام نمت عليا انا واخوتي واطفال الناس ومازالت تنجح فهل من سر لمن ألفها أم انه الصدق، بكل اخلاص تمنت امرأة أن يهدأ طفلها وينام ليصبح على خير فجربت نزع أغطية الكلمات ودثرته بها وموجت صوتها فنجح الأمر وربما أضمرت دعوة صادقة لله بأن تنجح فكان أمر الله كما شائت وأكثر، أغني للطفل تنازليا  دون أن يختفي صوتي أبدا وانا أربت على يده ف يغفو ، ولا أتحرك لكي أحافظ على نجاحي  ، فقط اغطيينا ف أنعم  بدفئ ينبض فوق قلبي 

كان النهار مرهقا في المراوغات هربا نحو كل الممنوعات، او تحديدا كلمات لا اللتي تعرقله كلما هَم نحو ما يثير فضوله ليكتشف، مقبس الكهرباء، المكواة المعدنية الثقيلة، الغرفة البعيدة...الى اخره من الممنوعات .. انا أيضا اريد النوم منذ ساعات وانا أقاوم من أجله كل منا يقاوم النعاس هو لا يريد النوم وانا لا اريد النوم لأجله حتى لا يذهب في طرق الخطر التي لا يسعى الا نحوها 
22‏/1‏/2021 9:09 م

الأحد، 17 يناير 2021

من خلف الأشجارحولي سترى




 

أن الأحلام لا تتوارى خجلا مني ، ف كلما فسد حلم أجد الآخر عند الشروق يطرق بابي وفي وجهه ابتسامة ثقة ربما لانني أنسى الهزائم مبكرا أو لأنني أصفح أسرع من ما يجب، تمد الاحلام  أكفها بالسلام فأسلم ونجلس لنشرب شيئا ساخنا معا فتصبح بيننا عشرة ونتفق على اتمام ما خططنا له، ونظل معا حتى مفترق الطرق وهناك تغرب الشمس.

وكلما غربت شمس جلست اغزل كوفية ملونة كهدية أبدية للأمل الجديد الذي سيطرق بابي، الكوفيات التي أغزلها أصغر من كفوف الصغار لكنها تطوق أعناق أمالي الصغيرة في حنان بالغ، حين تودعني الآمال أبتسم و أستودعهم الله ليحفظهم أينما حلوا.

تذهب بعض أمنياتي لآخرين  ف أنزع الغل من قلبي ترديدا لقوله "ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا"  فيستبدل الضيق بالسعة واليأس بالحب والغضب بتمني دوام ماتمنيت لهم، فمادام الله من أراد لهم بما أردت فلا راد لفضله على من يشاء من عباده ، وأهب من أشاء ما أريد ولكن لا أسمح بالسرقة مادام الله من أعطاني ما أملك.

أخلع سترة المفاجأة على بوابات الصحو كل يوم فلاشئ يثير انتباهي لأقف أمامه لاقول ولا عمل، وربما لكثرة العجائب فقدت حاسة الاندهاش أو لأنني حقا أصبحت متوقعة لما هو أكثر غرابة من ما يحدث فمهما فعل الناس لا أسخط على أحد ولا أدافع عن مخطئ ف الجميع سواسية في ردة الفعل.  

أني أهب الأشياء جميعا فرصا جديدة ما أكره قبل ما أحب، فمثلا  أعطي لحواسي مجالات أرحب في اختبار الأشياء ف في الفرص الجديدة مذاقات أجدد، فأحدد أولوياتي بالتجارب المختلفة،  أبصر الورد قبل أن أشمه والمس كوب شرابي الساخن قبل تذوقه،  أستشعر الكلمات  قبل أن أسمعها لكل شئ فرصة قد تزيدني غرقا في حبه. 



الخميس، 7 يناير 2021

حين بدت الشمس أكبر

  كنت في عمق البحر أسأل نفسي كل لحظة هل  وصل صوتي وأنا أستغيث أم أن طوق النجاة هذا أُرسل لغيري لحورية من الحوريات  الاتي يختبئن هنا او هناك وأسمع أنفاسهن ، كلما خطوت في البحر خطوة رجعتها وانا اقول النجاة لغيري فلا تقتربي، لم يمسك قائد السفينة بوقا ويعلن أي لفظة طمأنة، أنا لا أقاتل من أجل الحياة ف أُصبحُ الذئبَ الذي يسلبها مستحقيها، ف كنت أراقب في صمت أكثر، ف خوفي أن لا أصبح أنا المنشودة كان سجنًا ثقيلا يسحبني لأسفل يوميا، كانت أصوات الدوامات تصنع أفخاخا لتعطلني وأنا أقاوم في سبيلي والطيور تشي بكل ما رأت ف أصم آذاني عن الكلام  وحين وصلت للسفينة اكتشفت أنها سراب وأنني على الطريق وحيدة ولا أتذكر إلى أين ولا كيف أصل فجلست

 ومن السفر لا مفر!



السبت، 2 يناير 2021

صباح الفل

 صباح الفل

من كام يوم شوفت فيديو "لأبلة فاهيتا" مستضيفة اطفال وبتسألهم ف من ضمن الأسئلة

ايه احلى حاجة حصلت لك السنة دي ؟

ف فيه ولد كده قال لها اتشهرت ف تيك توك 

عملت فيديو على انستجرام وجاب 90  فيو

وعملت على التيك توك عمل 53 فيو 

ف هي قالت له الله دي مسؤولية 

قال لها اه

ف انا حسيت الكلام اوي لمس معايا اوي كلام  "جو" حسيت انه بيتكلم بدماغي ولساني انا 

الفيديو الاخير بتاع الشعر بتاعي عامل 15 مشاهدة و منهم واحدة ليا يعني 14 واحد شافوه يعني فعلا مسؤولية انا ليه بقول ده وانا ب اتكلم في ارقام بسيطة خالص مقارنة بفيدوهات الهزار والطبخ والشتايم والحاجات ال بتستهوي الناس بقول كده عشان لما بروح امسية واقول فيها شعر ببقى مبسوطة جدا بالواحد ولا اتنين ال مابيكتبوش وال غالبا بيبقوا من صحبة الشعراء التانيين المشاركين ساعات باتمنى سبيل لقوالة الشعر ف الشارع كحلم قديم ظريف كده في مكان معين كده مختاراه من سنين بردو ومااتحققش ... باستغرب جدا ان ال عندهم هوايات بس هم ال بيغذوا نفسهم سماعيا وبصريا لكن الانسان العادي ليه ما بيفكرش للحظة انه ينطلق ناحية اي شئ يملا وجدانه مرة على الاقل مرة واحدة في الاسبوع الواحد,,, مافيش مرة عتبت فيها بيت السناري ولقيت حد غريب لوحده مع ان اهل السيدة عارفين المكان كويس وعارفين ان الفاعليات معظمها مجانية طب بلاش كده ليه مانقولش ان الخطاب الثقافي ف بلدنا مش طالع بره اطار قصور الثقافة ال احم احم وبيني وبينكم يوماتي بيتخانقوا ف بعض لاسباب تافهة اهمها انهم مش عارفين يعقدوا اجتماعات فيم بينهم و احم احم كمان لا واصلين للانسان العادي ولا واصلين للكاتب او صاحب حتى الموهبة البسيطة ... يمكن سعادتي ب ال 14 واحد واللي منهم واحد عمل لي لايك في اول ساعة وبالمناسبة مش عارفة هو مين بس مخمنة انها واحدة قريبتي لاني مابيظهرليش لا مشتركين ولا غيره للأسف بس مبسوطة جدا بيه ليه لأني ماباسعاش ورا شئ أكر من ان شعري يتسمع وكتاباتي توصل ان شا الله لواحد بس حقيقي عنده فضول يعرف انا كتبت ايه جديد زي قراء عواميد الصحف الثابتة زيي زمان او دلوقتي وانا بتابع مقالات ناس معينين مش مهم كام المهم ان فيه حد انسان ده محقق عندي نوع من انواع الانجاز دي كل طموحاتي على فكرة الانسان العادي ال مش كاتب ولا اديب وممارسة الشعر عشان الشعر عندي مش بس كتابته لكن قوالته وتجسد ناس قدامي بتسمعه او بيوصلوا له بيأثر فيهم ف يقولوا على الحلو منه الله او يسكتوا ف يسمعوه .., يوتيوب بيحقق لي ده لانه موجه في اتجاه الانسان العادي ال قد يصادف شئ ف يسمعه للأخر فيتحقق عندي ال ب اسعى اليه 


ليه بسجل القصايد مش باكتبها 
عشان ما يتكونش القراءة هي السبيل الوحيد لنصوصي  وعشان الذوق والذائقة والاستيعاب مش لازم له بس قارئ او مثقف هتلاقي ان  الناس الكبار والناس ال في السوق والبياعين والسواقين والعمال والصنايعية  واهالينا مش كلهم بيعرفوا يفكوا الخط بس عندهم ذائقة أنقى بكتير مننا احنا اللي قرأنا من الشرق للغرب فهتلاقيهم بيحبوا الشيخ محمد رفعت وبيحبوا النقشبندي وياسين التهامي وبيحبوا ام كلثوم وفاطمة عيد  وبيتحاكوا عن عمار الشريعي    وبيشتاقوا لأيام اذاعة الاغاني والبرنامج العام والشباب والرياضة وبيسخطوا على المهرجانات ومابيصدقوا يلاقوا حاجة ولو بسيطة تحترمهم وده الهدف ال احب اوصله واوصل له