النهارده حلمت حلم عميق حلم من الاحلام ال ممكن تقرأها في كتاب مش تشوفها في منام عابر
كانت روحي رداء "فستان " ملون أحلى وازهى الألوان فيه فستان اي بنت تتمناه الوانه واضحة وكانت الدنيا فضا شبه الصحرا فيها مباني اعدي ف وسطها متخفية عشان ماحدش يلاقيني فضلت طول الحلم اتخفى واراوغ لحد ما وصلت كان انسلاخ روحي عني هو السبيل الوحيد للفكاك من العذابات وده يحصل ازاي؟
يحصل لو اشيل الفستان الحلو الجميل.. هشيل الفستان ال بيحبوني في الحلم كانوا بيحاولوا يحسسوني بصعوبة نزع الفستان عني وكانه حاجة ف منتهى الشقاء..النزع نفسه شقاء حتى لو شايفة اني هرتاح بعده وال بيكرهوني بيمنعوني من نزعه بالتخويف .. مش لازم انزعه عشان مااتخلصش من سيطرتهم عليا بالايلام ايا كانت طريقته .. وقاومت الكل وشلت الفستان ف وقت اطول صحيح لكن تحته كان فيه لبس من صوف مش جميل زي الفستان لكن مغطيني ومريحني وشال عني كل العذابات وأيأس كل ال بيهددوني وأسقطهم أرضا .. وصحيت وآخر جزء بينسلخ عني بمنتهى الراحة والسلام والهدوء بلا ألم أو خوف
اما صحيت ورغم ان الموضوع كان لطيف على كل الاصعده قعدت أطرد الافكار بالضحك واقول لنفسي قد ايه الحلم ده اعمق من افكاري .. انا كفاية عليا حلم بسيط روحي بتطلع فيه زي كل الكوابيس ال باشوفها
بس بعيدا بقى عن الهزار لو افترضت ان دي رسالة وجاية لي ف ايه مغذاها ؟
حاسة اني مش دي طريقة النجاه من القيود حتى لو القيود وهمية اسلخ روحي، أترك كامل هباتي، امزق الجمال ال عندي عشان اصرف عني كل قبيح ؟ .. كنت أقدر أحاربهم بالسيف ... الحديث بيقول "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده..." والسطو عليا منكروتقييدي منكر ومحاولات التحكم فيا منكر، ولا ده من منطلق بيدي لا بيدي عمرو؟ .. لو هزهد هزهد في ما عندي لكن ده مش زهد ده تكبير راس او بمعنى اكثر واقعية هروب، مهما كان التصرف غاية ف القوة ف القوة ف غير موقعها الصحيح غباء، انا مؤمنة بان مافيش في الحياة حاجة اسمها الحل الوحيد فيه عشرات الحلول بس هفكر ازاي وهاخد وقت قد ايه في التفكير ، لو شلت رمزية الروح من الفستان واستبدلتها بكل شئ هبقى مجردة من كل شئ في سبيل اني ماخوضش حرب واحدة ..
لو افترضنا انك في حرب ايه الأسلحة ال لازم تتسلح بيها : قوة، ثقة، أحباب ويقين من الآخر للأول هو ده الترتيب الصحيح ال بناء عليه هتحارب لكن الفكرة في تحديد كل نقطة فيهم أي يقين، مين من الاحباب ثقة في ايه وقوة ازاي التفاصيل دي ال هتفرق ما بين الشجاع والأرعن، الواثق والمغرور، التفاصيل دي هي ال هتثبت الارض تحت كل خطوة، كل انسان له اعداء في كل خطوة فاذا سلك طريق الصح بيكون الأعداء كل سالكي الطريق الخطأ ماعدا غير المهتمين واذا سلك طريق الخطأ بيكون الأعداء كل سالكي الطريق الصح ماعدا غير المهتمين، فمش كل الأعداء أعداء ومش كل الصامتين لطفاء ..
وقبل كل شئ هل الطريق ف منتصفه حرب ولا هو سبيل لشئ جميل لو حاربته هخسره ! هو ده السؤال!
فكرة :
ممكن تجربوا تستبدلوا الفستان بأي شئ هتخوضوا حرب من أجله/ أو حاربتوا فعلا من أجله وكانت ايه النتيجة وتشاركوني أفكاركم هنا في التعليقات باسم او بدون اظهار اسم
أو هنا على آسك
بالتوفيق للجميع ❤