الخميس، 7 يناير 2021

حين بدت الشمس أكبر

  كنت في عمق البحر أسأل نفسي كل لحظة هل  وصل صوتي وأنا أستغيث أم أن طوق النجاة هذا أُرسل لغيري لحورية من الحوريات  الاتي يختبئن هنا او هناك وأسمع أنفاسهن ، كلما خطوت في البحر خطوة رجعتها وانا اقول النجاة لغيري فلا تقتربي، لم يمسك قائد السفينة بوقا ويعلن أي لفظة طمأنة، أنا لا أقاتل من أجل الحياة ف أُصبحُ الذئبَ الذي يسلبها مستحقيها، ف كنت أراقب في صمت أكثر، ف خوفي أن لا أصبح أنا المنشودة كان سجنًا ثقيلا يسحبني لأسفل يوميا، كانت أصوات الدوامات تصنع أفخاخا لتعطلني وأنا أقاوم في سبيلي والطيور تشي بكل ما رأت ف أصم آذاني عن الكلام  وحين وصلت للسفينة اكتشفت أنها سراب وأنني على الطريق وحيدة ولا أتذكر إلى أين ولا كيف أصل فجلست

 ومن السفر لا مفر!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق