كنت في عمق البحر أسأل نفسي كل لحظة هل وصل صوتي وأنا أستغيث أم أن طوق النجاة هذا أُرسل لغيري لحورية من الحوريات الاتي يختبئن هنا او هناك وأسمع أنفاسهن ، كلما خطوت في البحر خطوة رجعتها وانا اقول النجاة لغيري فلا تقتربي، لم يمسك قائد السفينة بوقا ويعلن أي لفظة طمأنة، أنا لا أقاتل من أجل الحياة ف أُصبحُ الذئبَ الذي يسلبها مستحقيها، ف كنت أراقب في صمت أكثر، ف خوفي أن لا أصبح أنا المنشودة كان سجنًا ثقيلا يسحبني لأسفل يوميا، كانت أصوات الدوامات تصنع أفخاخا لتعطلني وأنا أقاوم في سبيلي والطيور تشي بكل ما رأت ف أصم آذاني عن الكلام وحين وصلت للسفينة اكتشفت أنها سراب وأنني على الطريق وحيدة ولا أتذكر إلى أين ولا كيف أصل فجلست
ومن السفر لا مفر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق