مرة من زمان جدا حلمت اني في مكان كبير وواسع ومنور جدا بنور الشمس بس فيه براح يساع من الناس الحبايب وكانوا موجودين ومليان لعب أطفال وفيه قصص محطوطة على الرفوف وانا واقفة بحكي حواديت لعدد من الأطفال ال حاضرين بعد كتير اوي ييجي نص المسافة الزمنية ما بين النهارده واليوم ده شوفت فيلم بيحكي عن بنت عندها مكتبة وبتقف وقفتي تحكي للأطفال قصص وساعتها افتكرت الحلم ف وسط الفيلم واتبسطت جدا ومن ساعتها وانا بقول لو فيه شغلانة اتمناها تكون اني اقعد واحكي للأطفال حواديت وقد كان بس مش وظيفة انما فرضت تحقيق احلامي على الواقع ف بقيت كل ما يقع في ايدي طفل اقعده واحكي له من الحواديت ما شئت وبعدين قررت ان لأ انا كمان هخليهم يصنعوا حواديهم بنفسهم ف بقيت بسيب معاهم ورق واقلام واخليهم يفكروا في عمل قصص واخليهم لو مش بيعرفوا لسه يكتبوا يملوني كل صورة ممكن يطلع منها ايه و نرقمها وندبسها وكانوا بياخدوا القصص اللي سميتها لهم "قصص مصورة" معاهم وبنكتب على غلافها انها رسومهم وتأليفهم وخطي انا والحقيقة انهم كانوا بيبقوا اسعد كتير جدا ف بقى عندي أصدقاء بعدد أنا نفسي بانساه ف الحمد لله يعني
احم احم
طفل منهم راح لابوه يساله عن القصص المصورة اللي ألفها هو و"بطوط" 😀
امه حكت لي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق