الأحد، 20 مارس 2022

حين أرحل قريبًا

 أمس انخفض ضغطي كثيرًا حتى كدت أفقد حياتي، ثم بدر لذهني سؤال، ماذا لو طلع النهار غدًا دوني، وجدتني أشعر وكأن الكون  سيتنفس، والشمس ستعطي قبلة على جبين العالم، وربما تعطي السماء إجازة رسمية للعواصف، والشهب والأرض ستطلق البراكين ألعابًا نارية للاحتفال، لا لشيء سوى التخفف من عبء ثقيل، أنا عبء ثقيل، أستثني من أحبابي حبيبًا واحدا وأصب اهتمامي عليه وأسأل ماذا سيفعل؟ ربما سيرقص، سينفض ذراعيه ويشمر ساعديه لينهل الحياة دوني، ربما يتوضأ بماء الجنة ليبدأ دنياه التي طالما تمناها، فيحقق كل أحلامه دون خوف أو حذر، وربما يحزن ويقول كانت خفيفة، ويغلظ الأيمان بأنها كانت خفيفة كانت ستمر ككل العواصف التي تمر، لو أنني صبرت قليلا كانت ستمر، على كلٍ أهلًا بالحياة الجديدة مع هذا الشعور بالذنب، الاستغفار يخفف كل شعور، سأضع صدقة فأتخفف!
إلا أنني وبعد كل ما خطر لي لا أريد أكثر من أن أرحل أسرع فتبتسم الحياة لمحبيها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق