لما كانت بتيجي "فرشت رمل البحر" في حفلات ليالي التليفزيون أو بتتعرض عموما كنت بخاف اغمض عيني حتة صغنطوطة احسن ارجع من على البحر اللي فورا كنت بروحه معاها، وانا شخص علاقته رومانسية بالأشياء، البحر واحد منهم، مش بخوضه لكن بقف على شاطئه، بتأمله، بفتح عيوني في شمسه وباخد قصاده الأمل في طريق جديد، طريق مافيهوش تنتوفة دنيا التأمل كان اقرب ممارساتي لقلبي ورغم اني ما كنتش كبيرة ولا بالوعي ده الا اني كنت باستمتع بأسراري اللي بيني وبين نفسي
السباحة شيء جميل بس لوحدها ممكن تجرد شعوري تجاهه، ف يتحول لحوض واسع مليان مياه مالحة وبس، البحر مكان للتأمل جنب انه طريق للسفر، ومكان للصبر، و بيت واسع للأسماك
التأمل فرق معايا في نظرتي لكل الأشياء عشان كده كان سهل دايما عليا احس بالحاجات حتى و انا ف مكاني

و على هامش الموضوع بقى
كاظم الساهر غير في الكلمات اللي كتبها "أسعد الغريري"
واللي كانت بتقول:
"افترشت رمل البحر ونامت
وتغطت بالشمس
فاضطرب البحر ولا أدري
كيف البحر أحس
فطيور البحر تغازلها
تشرب من كفيها
والموج يداعب كاحلها
ويقبل خديها
والرمل يذوب لغيرته
فيغطي ساقيها
وأنا مضطرب كالبحر
أغضب أهدأ أجلس أجري
يا صاحبة الجسد الخمري
أنا أخشى أن ينفذ صبري
أو أخرج حتى عن طوري
ما أنت كليلى في العشق
وأنا لست كقيس
افترشت رمل البحر ونامت
وتغطت بالشمس"
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق