حدوتة " والله تستاهل يا قلبي "
أثناء انتشار الديب فى إحدى ليالى القاهرة أوشك الفجر على البزوغ، وكان الديب قريباً من ميدان السيدة زينب رضى الله عنها، فاتجه مباشرة إلى الميدان حيث دخل «مقهى الميدان» ليجد بداخله حوالى خمسة أفراد أحدهم يحتضن العود ويدندن «والله تستاهل يا قلبى»، ثم يصمت، ثم يعود ليردد نفس الجملة، فقال له الديب. - تستاهل إيه؟ ما تكمل يا أستاذ. وكان هذا الأستاذ هو سيد درويش البحر، والديب لا يعرفه وهو أيضاً لا يعرف الديب، فقال سيد درويش. - بس كده. فسأله الديب: بس كده ازاى يعنى؟ فأجاب سيد درويش: بس كده الكلام يعنى. فقال عبدالحميد الديب: - طب اطلب لى واحد شاى بحليب وانا أكملهالك. فطلب له سيد درويش الشاى بالحليلب، وكان عبدالحميد الديب قد أخرج ورقة راح يكتب فيها، وبعد وقت قصير انتهى عبدالحميد الديب من احتساء الشاى أبوحليب، وقام ووضع الورقة أمام سيد درويش وخرج من المقهى، وحين قرأ سيد درويش الورقة ظل يصرخ فرحاً «الله الله»، وأمسك بالعود ليكمل اللحن بهذه الرقة وهذه العذوبة، ثم أخيراً قرأ اسم عبدالحميد الديب، وظل يبحث عنه ولكنه لم يجده، حتى مات سيد درويش فى عمر الزهور رحمة الله عليهما معاً.دي القصة اللي كتبها أحمد فؤاد نجم في جريدة الوطن عام 2012، واللي حكى فيها قصة تأليف والله تستاهل ياقلبيلكن بردو جدير بالمراجعة احتمالية ان يكون مؤلفها هو أمين عزت الهجيني وده ذكره مصدر واحد بس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق