الأحد، 20 نوفمبر 2022

في قلب الليل



لسبب ما أجهله كل ما بغني لنفسي بافتكرها واغنيها لي، هي  حالة ماعشتش قدها في طفولتي، فاكرة بعض المرات اللي شوفتها فيه، الخيل في الخلفية والليل والانوار الضغيفة، واحساسي بالملل، من الدنيا الرتيبة اللي ماشية على مهلها وانا مش مفتحة فيها اي شبابيك تطل عليها غير عينيا اللي يادوبك باندهش واستكشف واتعرف بيها على الدنيا
ورغم رتابة الدنيا بلاقي دايما احساسي الدايم باني هكون جزء مؤثر في الوجدان زي ما بتأثر كده بالظبط مش عشان انا فيلسوفة صغيرة بس عشان عندي احساس ليه مستقبلات أعلى شوية انا الوحيدة اللي حاساها فانا عارفة ان الحاجات بتعجبني اعجاب عميق جدا مش اي شعور لحظي أبدا
ويمكن ايماني بان هيبقى لي دور نابع من ان الحاجات أثرت فيا أكتر وده دليل عايز له حبة تأمل مش اكتر
زي فكرة لما الظروف تخدمك ف تنشأ في البيئة اللي تليق على موهبتك من قبل ما يبقى لك موهبة 
السؤال دلوقتي
يا ترى انا غيرت ايه ولسه قدامي ايه هغيره!
أتمنى 
أغير نفسي قبل كل شيء للأحسن
❤❤❤

 وبعد كتير، في ليل تاني، لقيته لوحده من تاني

في جيده وايده قيد تاني، صهل تاني ما ردتشي
وباقي لوحدي أنا بمشي
في برد الليل، وخوف الليل، وحزن الليل
            عصام عبد الله
  





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق