دي الكلمة اللي فضلت اكررها لنفسي بصوت عالي يسمع العالم كله لحد ما ابتدوا الناس يكرروها لي وهم بيفكروني بيها من غير ما ياخدوا بالهم اني مش ممكن اكون نسيتها أبدا
الا اني في اللخظة دي اقتصرت عادية الاشياء بس على اللي حصل، ونسيت كل شيء كنت اظنه مش عادي، و في لخبطة توظيف العادي على اللي مستحيل حد يسميه عادي زيي، واثناء ما كنت بلبِّس المستحيل كسوة العادي الضيقة جدا واشد فيها تستره لحد ما كان
اكتشفت ان كلمة عادي هي البوابة المسحورة اللي بتمرر اي وكل شيء بس بشرط تختار بنفسك تمرر ايه وترفض بنفسك تدخّل ايه، لان لو ما عملتش كده للأسف هتلاقي نفسك بكل مساوءك مغناطيس بيجذب السوء وبيعديه من مصفاة العادي’ بمنتهى الانسيابية والاستعجال، ويتحول لأوحش وحش، عشان مافيش فلتر بيصد الوحش ويعدي العادي
يمكن الكلمة دي لسة في منطقة الأمان عندي، وماجابتش أسوء ما فيها ومش هلاقي لها ميزة أكتر أهمية من انها بتقول لي من على بعد الكون كل اللي مخوفك عادي، مريتي بالأصعب وكان عادي، وتستصغر كل الحاجات في عينيك، هتقارن ايه بايه، هتروح فين خسارة ايه جنب اللي خسرته، ومابقولش انك بطلت تتمسك بالحاجات، متمسك جدا بس بيبقى عندك مناعة ضد الانهيار، حاجة كده زي اللي واخد مضادات للمفاجأة، كل اللي يزعّل في الدنيا مر قبله، عدى عليك زيه كتير واكتركمان بكتير، هتمشي وهتكمل وهتحاول تاني بطريقة تانية او هتعدل في اول طريقة وتجرب من الأول، عشان حتى الفشل أصبح عادي
بقف كتير اوي قدام أكبر أحلامي واللي مافيش ولا اشارة بتقول لي هتحقق، ويخطر على بالي سؤال ماذا لو حصل اللي مش حاباه
والاقيني الف مرة أطرد الفكرة والبس عباية العادي واقف فوق جبل عالي واقول عادي، كل شيء في الدنيا متقدر، ولو مافيهش نصيب مش هخسر
لكن أكيد برجع، واغرق في احلامي، وارسم طريق الأمل بالورد قدامي وان كنت يوم هزعل ، حتى الزعل عادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق