بعد عياط كتير عايزة أتكلم وبفكر حرفيا المرة دي اني امسك الموبايل واسجل الكلم ده فويس لعله أصبح في يوم رسالة مني لأي حد أخدني أنا وكلامي على محمل تاني غير اللي أقصده وده شيء وارد رغم انه ظالم جدا
خلينا متفقين أولا على ان كل واحد فينا بيتغير وافكاره كمان بتتغير وزي ما بيتغير فيه شيء بيغير اسلوبه ف ممكن اللي كان بياخد له طريق يغيره لطريق أقصر أو أطول بس أهدى ومطمئن أكتر، ومع كل فرصة نضج الواحد بيتغير وبيغير من نفسه ف انا واثقة في الزمن يفهِّم ويوعّي ومش مستعجلة على اي حاجة
مبدئيا انا مش واعظة وحطني الناس في الموضع ده عشان لبسي بمنتهى الاستسهال اللي في الدنيا وبشكل شخصي وبمنتهى البساطة في التعبير انا مش بحس باي قلق من نفسي علىاي حد مش عشان بشوفني طيبة لكن عشان حرفيا ممكن اكون طول الوقت بفكر يا ترى اللي قدامي ده ممكن بيكون بيفكر في ايه ودايما شايفة ان كل تصرفاته هي من حقه وليها مبررات تشفع له اولها سوء الظن، وحتى لو كانت أفعاله هتضرني، وطريقتي في دفع الضرر عن نفسي هي الطرقة الوحيدة اللي مبنية على فكرة اني مش هرد الأذى بالأذى، لكن هاتخلص من الاذى ده سواء بالاعلان عن رفضه والتخلص من اثاره عليا وبس وساعات يشوفك خصمك جبان او ضعيف او هايف بس انا بحس ان منتهى القوة اني اكظم غيظي واحود على طريق السلم بدل ما استسلم للشيطان ووساوسه
ودي حاجة كده ممكن نعتبرها من باب الفضفضة الجانبية، لكن الأهم عندي اني اتكلم عن النصيحة، انا ما بحبش حد ينصحني بطريقة فجة وسيبوني اكلمكم عن لبسي اللي هو نقاب اسود وفستان ملون.. اول ما لبست النقاب كانت النصايح فظة من نوعية لبستيه ليه مع برطمات مسموعة بتتقفل على كلام يعني مما يرمي على معاني واسئلة تانية بدون دخول دلوقتي في تفاصيلها، ولأن الاسئلة كانت بتيجي دايما بصيغ تعجب كنت دايما باسكت وابتسم واكبر دماغي لاني راضية عن القرار وشايفة انه اختيار سببه مش حابة اني افصح عنه دلوقتي ف عشان مانوصلش لنقطة انا لابساه ليه كنت بزق الأسئلة واعديها
من نفس الاشخاص وبمنتهى الصراحة كانوا ممكن يشاورو لي على حد ملتزم أكتر في لبسه " الشكل النمطي للنقاب اللي هو اسدال او كاب ونقاب ولبسه اسود في اسود" ويصرحوا بان ما بيقتنعوش بحد لابس نقاب الا باللبس ده وغير كده لا يعتبر نقاب
طيب هل الناس دول وبالمناسبة هم ستات، هل هم منتقبات ..الاجابة لأ.
بالنسبة لاي حد هيقول يبصوا على لبسهم الأول، لكن انا مش بس هاحرجهم انا مش هستفيد حاجة غير اني هعكر صفوي انا بلقيل والقال والمناهدة والفرهدة
مش عشان انا مش قابلة النصيحة المغلفة في صورة رأي بريء عابر لكن عشان انا فاهمة وحاسة ان بينصحني ده عايز بس يعترض عليا ويحسسني طول الوقت اني مش عاجباه وبس
طب لو انا شوفت واحدة من صاحباتي رقبتها باينة من الحجاب بسبب الهوا او بسبب انها مثلا مقررة انها تعري رقبتها على الموضة مثلا، الرأي ايه ؟
اني اقول ماليش دعوة ولا انصحها تغطيها يعني هل ماليش دعوة مش هتحاسب عليها، طيب هل انا لما قولها داري رقبتك انا كده بانقص من ايمانها بقلل منه ، طيب هل انا هبقى بحبها وانا سايبة كل اللي ف الشارع مثلا باصين على رقبتها او شعرها عشان انا خايفة احسن كده اكون باتدخل في شيء مايخصنيش
طيب ليه ما تقولش اني ممكن مش هاين عليا اني اشوفها متعرية يعني احنا مش في مسابقة الناصح الامين واللي يلحق يقول الأول هيبقى الأشطر بالعكس انا اصلا لما حد يلفت انتباهي لحاجة باقعد اهزر ونضحك وانا باعملها وباتضايق اوي لو ماحدش نبهني عشان انا عارفة وهم عارفين ان دي من الاولويات بتاعتنا كلنا
طيب
ايهما افضل نسكت كلنا عشان الناس ما تزعلش ف ندخل احنا الجنة لوحدنا، هل هندخلها أصلا، ما يمكن انا اصلا نفسي ندخلها سوا، ما يمكن اكون عايزة صديقي يشترك معايا في الحاجات اللي انا بحبها
طب ما يمكن اللي بيعمله ده كارثي هيسيء ليه، هيضره
في مرة خدت رأي واحدة صاحبتي في حاجة حلال او لأ وكانت شايفة ان رأيي غلط وانها صح وبصراحة طلعت هي صح بالقياس لان ماكانش فيه اي فتاوى تخص لموضوع ده، تقريبا بدعة وانا كنت شايفة انها مش وحشة ونصحتني ماخدش الخطوة وقد كان مااخدتهاش وده عادي بيحصل هم دول الصحاب لحد ما في يوم اختلفنا على شيئ بسيط في حرمانيته وتحليله ولما اتمسكت برأيي فكرتني بالموقف ده باسلوب معايرة اكتر من انه تذكيرو بابتسامة لؤم على انتصار سكتت وسكتت انا كمان لاني فهمت ان مش اي حد نطلب منه النصيحة، ولا اي حد نشركه في امورنا
طيب انا ليه عيطت لاني قليل لما باتكلم ولما باخرج عن صمتي ف ده لما بيحصل بيبقى لاني ببقى بحب اوي اللي بكلمه وبانصحه عشان مش عايزة اشوفه الا بكل خير، طيب و جميل ولو اطول ادخل قلبه اطلع اللي مضايقه ببقى نفسي اعمل كده
واه ممكن اي حد مايحبش حبي ليه معاه حق، بس قلبي بيوجعني لما اللي بحبه اوي بدل ما يحس بحبي ده يفتكره عداوة او تكبُّر او تقليل
أنا أبسط من إني أعمل كده في حد بكرهه عشان أعمل كده في حد بحبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق