السنة دي مش عارفة أعمل لفت مخلل، كل ما اروح عشان أجيب لفت الاقيه حجمه كبير اوي أو بيبي لفت، الكبير ده بيبقى شايخ " بيتقال عنه كده" اللي هو بيبقى قلبه عامل زي الكاوتشوك " احم احم زي قلب أي حد ما يحبنيش😒"، والصغير بيغلّب أوي في التقشير، فقررت امعانا في جبر خاطري أردد مذهب إحدى الطنطات في شراء العبد لا تربيته، واشتري مخلل لفت وآخر 100فل و14 كمان مش عشرة بس
وانه و من باب اني فتحت سيرة اللفت بقى ف انا كل ما ابدأ في غسيله وتقشيره وتقطيعه وتخليله أقعد أغني " على حبك عندي 100 اثبات للسيد عمرو دياب "بلا هدف والله، لا انا عارفة على حب المخلل ولا على حب مين بس باتجلى اوي وانا بجلجل وصوتي بيصدح خفاقا في سماوات المطبخ العالية وانا واقفة باعمله، وجدير بردو بالذكر وعلى حس الحاجات اني بحب الغناء في المطبخ عشان مش متكربس فرش وكنب وقطن ف الصوت بيبقى أعلى وانقى وأحلى وحاجة في غاية الأوبرا
وأحب اقول ان الفضا طلع حلو مش وحش ولا حاجةوبردو وبما اني حبيت أقول حاجات ف احب اقول اني اشتريت فلفل أخضرحراق "شطة" وده شيء عمري ماعملته ولافكرت في يوم أعمله بس وحيث اني قررت أعمل كبده اسكندراني في البيت ف وقفت بكامل هيبتي اشتري ربع كيلو فلفل، آه وبمنتهى الشطارة والقمارة دفعت 3 جنيه في العذابات واللهاليب، وحيث اني مش بتاعة شطة خاااااااالص ووداني بتقعد تعيط وضغطي بيعلى و عينيا ووشي بيحمروا وبيجي لي حساسية من حيث لا أحتسب حتى ان صوابعي نفسها بتزيط في الزيطة و بتفضل تحرقني لما بتقول يا بس، حيث ان كل ده بيحصل ف انا بردو بفكر وبشكل غاية في الجدية ارمي الفلفل ولا من شاف ولا من دري لأن سلامتي بالدنيا، أو تحليلا لل300 قرش استخدم نص قرن وامري لله
من كام يوم عملت حاجة بسيطة مع حد وقالها لكل الناس بشكرانية لا تتوقف، وماعرفتش أرد على اللي وصلولي هذه المعلومة ولا عرفت المفروض أعمل ايه، لاني ماحستش يعني ان ده انجاز يتعمل لي عليه تمثال الشهامة، فلما باحكي لهم في البيت قالوا لي انك ب 100 راجل كما يقول لي الجميل بابا دائما فاتبسطت هنا بردو وقلبت الموضوع كوميدي عشان اتحرجت أرد، فانا بفكر ابعت ال 100 راجل بدالي في المناسبات الاجتماعية يقولوا بدلا مني الكلام الاجتماعي عشان انا عبارة عن طوبة في فنون الرد وسيبوني انا احل محلهم في المواقف التي تستلزم وجودي
وشكرا
ملاحظة : هبقى اسيب لكم تعقيبات فيما بعد وشكرا!
الاثنين، 26 ديسمبر 2022
سوبر فاطمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق