النهارده يوم ميلاد مدونتي الحبيبة
وقررت اني أكتب كام سطر من بعض التدوينات المهمة
بشكل معين في حياتي
*
*
يمكنني طلاء قلبي بالأبيض الناصع إن شئت، وإن شئت اشتريت لأجله منظمًا يسع كل مافيه، أفكر كذلك في طباعة كل المشاهد الطيبة وتعليقها فوق الجدران
سأفتح بالطبع نافذة بيضاء دون ستائر لتدخل الدفء والحب والرفق
سأفتح بالطبع نافذة بيضاء دون ستائر لتدخل الدفء والحب والرفق
"جدار القلب"
قبل عام رأيت في منامي طفلا يدعى المسيح قد رزقته، نعم كان رزقا، في ذلك اليوم وجدت كل الفتايات في شرفهن ملائكة أطفال وكان من نصيبي ملاكًا طفلا يدعى المسيح
في الصباح_تحديدا عندما استيقظت_تذكرت منامي هذا فلم أجد تفسيرا حينها بينه وبين واقعي سوى انها اشارة إلى ذلك الطفل/الملاك/الانسان/....
*
في ليل انصرف عنه القمر، أوضَعُ في منتصف طريق أجهله، ظلامه موحش، بناياته بعيدة، وأعمدة انارته تهمهم لا تنير،لا صوت فيه سوى صوت العربات الضخمة المسرعة ودقات قلبي التي باتت كلا شئ تستنجد كل دقة بالأخرى، أجري والسيارات المتوحشة من خلفي، لا أفكر في خطة للهرب، أجري فقط وأنا على علم بأنني أخطئ حتى الهرب، كما أعلم تماما بأن أي خطوة دون الجري ستفقدني روحي، ثم...ودون ترتيب أكتشف انني أصبت حين قررت الجري، وهذا اللا هدف كان سعيا وراء هدف لم أخطط له، أنا أمام مفترق طرقٍ أو ربما ملتقاه، أوجد الله لي هذا الرصيف في منتصف طريق لا أمل لنجاة خائفة تخشى اجتياز اقصر الطرق مثلي فيه، أنا بخيبة أملي وسوء تخطيطي وضعف شجاعتي أجد الطريق، هذه معجزة لا أراها الا معجزة وأكتفي بها معجزة أهتف بها ان شكك المضللون في المعجزات
فكلما ضاقت الحلقات تذكرت ملتقى الطرق ذلك الذي وُجد لي من حيث لا أحتسب فأطمئن!
نحن نسعى في الأرض دون دليل، استبدلنا جهلا بتسليم الأمر، سيرة الأولين وكأن توفيق الله لهم ماكان، وإن كان الأمر كله إرادته، أمرنا بين حرفي كاف ونون فكانوا وسنكون إن وحده شاء!
على كلٍ
أنا أؤمن بالمعجزات، وأثق في الله
وأتمنى لو آمن الجميع معي بمعجزات الله، وسلموا الأمر له، وتوكلوا عليه جل علاه، وذاقوا لذة العلم بأنه لن يضيعنا أبدا، فلذنا جميعًا بالأمان
من ما يجدر به أن يقال في تلك الليلة
"من ما يجدر به أن يقال تلك الليلة"
*
رأيتك ، كنا ننتظر القيامة، يسير كل منا لعمره محملًا بحقائبه الصغيرة سائرًا باتجاه الآخر، كانت القيامة ساحة مطار، وكأن اللقاء المنتظر موعده بعد الزمان، إلا اننا التقينا، اخيرا التقينا، لحقنا اللقاء، فتعانقنا بشدة وطمأنينة ان لاسفر بعد الآن، سنظل معا للابد، سنبحث عن أحبابنا معا، سنلتقيهم، نعانقهم، مجتمعين ل اللانهاية، لن يخيفنا شيئ ولا يؤلم ضمائرنا كذلك، أنا وأنت في صورة الانسان الانسان الطيب المشكل على هيئتي رجل وامرأة، ملابسنا شتوية دافئة تسمح بمرور الهوا والسكون والرضا.
*
*
في مثل هذه الذكرى المباركة
٤_١١_
لم يحدث اي شئ
يبكي طفل في الشارع، ليعصف بأشجاني، اجدني انتزع عنوة من كل شئ نحو ذلك البكاء الحميمي الخاص، نحو كينونتي الدافئة، الامي التي لا استعذبها ولا تزال تعذبني، له بحة في صوته تؤلم حنجرتي، صدري وفؤادي، لماذا يبكي هذا الطفل في تلك الساعة المتأخرة من الليل، ماذا فقد ليفقدني الجسارة وانا على وشك انهاء يومي والانتصار في جيبي!
أجدني لا اراديا أتسائل ان كان طفلا حقا أم لا، ذلك الشجن في نحيبه يختلط بأذني حتى أكاد أجزم بأن الأمر يتعدى كونه "اي شئ" إلى أن يصل إلى"أخطر شئ على الإطلاق"
"في مثل هذه الذكرى المباركة"
من قديم الأزل
و أنا
أقاوم
أقاوم الاستسلام لأن الحياة غريبة للغاية، الناس اغرب، اظن انني الصورة الحقيقية للانسان، او الصورة الاصلية والنسخة الاولية منه النسخة المشدوهة تتسائل لماذا وكيف وصلت الى هنا ولماذا هنا تحديدا ، كل الناس كانوا كذلك الا انني اختبئت بالكهف ثم كان التطور / التدهور ... ف أصبح الناس ناسا كالذين نعرفهم حيث قدراتهم على التكيف مع الحياة وأنماطها القاسية، ترس العمل الذي يدور على الاسفلت، ينحر في طريقه قصار الرقاب والهمة، مقابلتهم الجرائم التي يفعلونها وتفعل بهم بنفس ابتسامة التهليل، انتقامهم من كل سارقي الخبز فقط ودون شفقة والصفح عن كل لصوص الكرامة، وحشيتهم في اظهار الفتوة ليهابهم اللطفاء وكسبهم ثقة كل فظ !
"من قديم الأزل"
ظلت صورة النخيل عالقة بذهني منذ الطفولة، لا اعلم متى احببت النخيل ولا كيف كل ما اتذكره انني وجدت نفسي احبه، ككل الاشياء التي يفرضها قلبي علي، عند رحيل جدتي علمت ان لن اراه ثانية وتمنيت لو لا اراه ابدا رغم حبي لعلمي اني لن اراه الا في وداع وانا لا طاقة لي بوداع..
"أمس رأيت النخيل"
ملاحظة
تركت عنوان كل تدوينة بين علامتي تنصيص لتسهيل البحث،
يمكن كم أيضا البحث باستخدام اي جملة
في شريط البحث الكائن بأقصى نهايات الصفحة الرئيسية للمدونة الحبيبة
هذه صورة توضيحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق