في طريق عودتي، محملة بالحزن سألتني قاتلتي ماذا سأفعل بالإكسير ، ولأن لم أكن لأعي بأي شيء، أخبرتها بأنني سأضعه بجواري أناظره وأبكي للأبد.. فقالت لي بسخرية أنها متأكدة من أن هذا ما سيحدث
لم أندهش من جرأتها لأنني كنت قد فقدت الاندهاش على ذاك الرصيف
كنت لأعوام أناظر الإكسير كلما رق قلبي أو خبتت آلامي، أحركه بين أصابعي فأتحسس خشونة ما رأيت و قسوته
أشهد أنني كنت سأعيده بعد ثوان إلا أن ما رأيت هالني فوقفت خائبة متجمدة أسير وفي قدمي أثقال عملاقة تجررني لتلك النيران التي تسحب الفراشات عنوة دون أن يراها أحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق