الخميس، 29 أغسطس 2024

نافذة على الجنة

 "ومن عفا وأصلح ف أجره على الله "

رددها البطل في نهاية فيلم شاهدته لتوي، قالها غافرا لزوجته إثما لم ترتكبه عن قصد، سمعت الفيلم فتسللت لعاطفتي مشاعر من طفولتي، من صباي، تسللت نسمة الشتاء المختبئة خلف شهرين او ربما شهرا واحدا، وتسللت دقات قلبي وانا أفتش صغيرة بين الأفلام عن معنى الحب.. معنى حبي.

الحق ان زملائي يتهمونني بالجهل، او ربما بالخيال حين أخبرهم عن كوني أبحث عنه، عن هذا الحب الذي اعتنقته ، وأنني لا أعتبر الأمر صفقة بيع وشراء ف ربح أو خسارة مثلما يحاولون اقناعي ..

ولا أفتش عن حبيب بين الناس، كمن يفتش في خزانته عن رداء يريحه، لأنني وبهذا اكون قد أسأت للحب عمدا، ف انا لن أجرد الحب، فأُلْبِسه سترةً لأحد، لأنتفع به، ولكنه سيأتيني حيث أكون، سيقتفي أثري لا لشئ غير أني لا أخون.





الأحد، 25 أغسطس 2024

غصة في قلبي

 بقى لي شهور بلف حوالين نفسي فيما يخص شغلي لدرجة يصعب ادراكها، مخلية حتة مني حزينة مهما احاول أتجاوز الموضوع او ما اتماداش في الزعل، زمايلي بيكلموني بيقين بقول لهم اني مقتنعة بس احساس الظلم وحش

على صعيد آخر النهارده حلمت اني بكلم بابا في التليفون والحمد لله كان صوته حلو، ماصدقت خدت التليفون وابتديت اقول له على كل اللي مضايقني باستنجاد! 

بابا هو المحور الأهم في يومي سواء بالامتنان او بالحب، او حتى بمجرد التفكير، ف طبيعي احلم بيه، لكن المرة دي كل اللي قلتهوله حقيقي، مش خطرفة احلام، وفعلا كنت مصدقت اخطف السماعة، أخيرا لقيته، وأخيرا كلمته... مش هعيط واقول اني محتاجة له رغم اني محتاجة له من يوم ما اتولدت، لكن ممكن اعيط لكل الاسباب اللي تخصني واللي ماتخصنيش في العالم لحد ما دموع العالم تخلص والله

احم 
انا اكتشفت دلوقتي انا ليه مخنوقة بالشكل ده
النهارده ٢٥ أغسطس
مع الأسف كل سنة في نفس المعاد باتألم واكتشف التاريخ بالصدفة وافهم سبب اللي انا فيه
ياللا
 إنا لله وإنا إليه راجعون 




السبت، 17 أغسطس 2024

أشكال ما يعلم بيها الا ربنا

 ماعرفش احنا منحوسين ولا شكلنا كده،  يعني ربنا ورانا آياته في قوم لوط وخسف بيهم الأرض وهم كانوا قلة في بلد، واحنا في دلوقتي في كل بلد منهم قدر كبير، وبقى لهم حقوق قانونية، وبقينا لو حد فكر يقول كلمة حق تلاقي الف لسان بيدافع عنهم مرة عاطفيا ومرتين كتر قصاد الشجاعة

ماعرفش المفروض نعمل ايه عشان ما افتحش لعبة الاقي فيه علمهم، والجو بتاع قوس قزح برئ من ذنبهم ياسيدي يغور لو اتخذوه شعار

 ايه هيخس علينا يعني لو نقص من حياتنا صف الوان مرصصين جنب بعض، ماحنا ما بنعبدش الوان الطيف عشان نرفع قضية تعويض لقوس قزح اللي اتاخد بالغلط في الدورية 

احنا نعمل ايه عشان نقفل السكك دي، ازاي نحمي الأطفال من القرف ده علما بان احنا عرفنا وصدقنا بالسمع، وفهمنا 

لكن حبايبي دول اتحرموا غصب عنا و عنهم من تبسيط الافكار، من التلميح، من تدريج الخطاب..وبقت الفجاجة و القباحة هي الشيمة

تحس ان الأب والأم دايما مش ملاحقين على اولادهم في الدنيا دي، ونقيس على ده في كل حاجة جدت علينا وعلى أصولنا وقيمنا

قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا، ويمسي كافرا، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذ بدينه، كالقابض على الجمر، أو قال: على الشوك. صححه الأرناؤوط، وفي رواية الترمذي: يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه، كالقابض على الجمر. وصححه الألباني.

الأربعاء، 14 أغسطس 2024

كيف نختبئ دون لقاء

يحذر الخبراء من التفجيرات النووية شارحين كيف للانسان أن لا يتأذى حيث كان 

يقول الخبراء للاحتماء من التفجيرات النووية اختبئي بعيدا عن الشرفات، وتحديدا بين الحوائط الخرسانية افضل للاطمئنان، أتساءل..كيف لقلبي أن يطمئن وانت بعيد عني، أي مكان أفضل من بيتنا ليختبئ فيه العالم، ولا أبحث عنك خلف العالم لأحضرك لمأمني، كيف للعالم أن يضطرب وسقفنا ليس بواحد و جدراننا ليست بواحدة، أريد أن أوقف كل شيء فقط لحين عودتك، وحينها سيسكن كل شيء ويُسمَع للنسيم غناءه من جديد.

١٣/٣/٢٠٢٢



الاثنين، 12 أغسطس 2024

التلاتينات×1930

 

في الاول كنت باتعامل مع التلاتينات على انها القناع الواسع الخشب بتاع الهنود الحمر اللي بيفضلوا صرخوا طول الليل والريش ملفوف على وسطهم ويرقصوا وياكلوا ويناموا، كل ده وهم معلقينه ورا ضهر الحاكم بتاع القبيلة اللي غالبا مابيقومش يرقص وياهم  وكنت رافضة اشوفني من ورا الكاميرا وانا مجرد انسانة بقت واخدة منصب ولازم تترزع في كرسيها احسن وشها الجبس يشقق

انا نفس البني آدم، لو الأعمار ما بتتحسبش كان زماني في الصغر قاعدة ومتربعة على عروش الصغيرين، اللهم الا بعض الحكمة حلت وخلتني أتقل شويتين وان كنت بردو كنت اتقل في طفولتي ومراهقتي أكتر من دلوقتي 

حد يقول لي او ماحدش طيب ايه المشكلة ما تكملي زي ماانت اقول لك القولبة، الناس دايما تحطك في قالب العاقل الراكز وانت عاقل وراكز بس بتكره القوالب 

وهنا احب اقول انا زي الفل بس سيبوني في حالي بين قوسين وسيبوا معايا عيش بلدي ومايكرويف وجبنة رومي وشاي بلبن ولو هتستجدعوا سقعوا لي مانجة


 

 


الجمعة، 2 أغسطس 2024

من دون ذكر

 افكر انني احتاج لنوم عميق، اعمق من أن اعصر عامي السابق ف استخرج منه ثلاثة وثلاثون انجاز من النجاحات، ...الآن تطلق الألعاب النارية... أفكر في التراجع وكتابة النجاحات، الا ان سعادتي اللحظية هذه أبدى الانجازات... يكفيني كوني ألتقط السعادات أسرع وهذا يكفي لمعادلة الكفة