الخميس، 29 أغسطس 2024

نافذة على الجنة

 "ومن عفا وأصلح ف أجره على الله "

رددها البطل في نهاية فيلم شاهدته لتوي، قالها غافرا لزوجته إثما لم ترتكبه عن قصد، سمعت الفيلم فتسللت لعاطفتي مشاعر من طفولتي، من صباي، تسللت نسمة الشتاء المختبئة خلف شهرين او ربما شهرا واحدا، وتسللت دقات قلبي وانا أفتش صغيرة بين الأفلام عن معنى الحب.. معنى حبي.

الحق ان زملائي يتهمونني بالجهل، او ربما بالخيال حين أخبرهم عن كوني أبحث عنه، عن هذا الحب الذي اعتنقته ، وأنني لا أعتبر الأمر صفقة بيع وشراء ف ربح أو خسارة مثلما يحاولون اقناعي ..

ولا أفتش عن حبيب بين الناس، كمن يفتش في خزانته عن رداء يريحه، لأنني وبهذا اكون قد أسأت للحب عمدا، ف انا لن أجرد الحب، فأُلْبِسه سترةً لأحد، لأنتفع به، ولكنه سيأتيني حيث أكون، سيقتفي أثري لا لشئ غير أني لا أخون.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق