الأحد، 25 أغسطس 2024

غصة في قلبي

 بقى لي شهور بلف حوالين نفسي فيما يخص شغلي لدرجة يصعب ادراكها، مخلية حتة مني حزينة مهما احاول أتجاوز الموضوع او ما اتماداش في الزعل، زمايلي بيكلموني بيقين بقول لهم اني مقتنعة بس احساس الظلم وحش

على صعيد آخر النهارده حلمت اني بكلم بابا في التليفون والحمد لله كان صوته حلو، ماصدقت خدت التليفون وابتديت اقول له على كل اللي مضايقني باستنجاد! 

بابا هو المحور الأهم في يومي سواء بالامتنان او بالحب، او حتى بمجرد التفكير، ف طبيعي احلم بيه، لكن المرة دي كل اللي قلتهوله حقيقي، مش خطرفة احلام، وفعلا كنت مصدقت اخطف السماعة، أخيرا لقيته، وأخيرا كلمته... مش هعيط واقول اني محتاجة له رغم اني محتاجة له من يوم ما اتولدت، لكن ممكن اعيط لكل الاسباب اللي تخصني واللي ماتخصنيش في العالم لحد ما دموع العالم تخلص والله

احم 
انا اكتشفت دلوقتي انا ليه مخنوقة بالشكل ده
النهارده ٢٥ أغسطس
مع الأسف كل سنة في نفس المعاد باتألم واكتشف التاريخ بالصدفة وافهم سبب اللي انا فيه
ياللا
 إنا لله وإنا إليه راجعون 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق