في الاول كنت باتعامل مع التلاتينات على انها القناع الواسع الخشب بتاع الهنود الحمر اللي بيفضلوا صرخوا طول الليل والريش ملفوف على وسطهم ويرقصوا وياكلوا ويناموا، كل ده وهم معلقينه ورا ضهر الحاكم بتاع القبيلة اللي غالبا مابيقومش يرقص وياهم وكنت رافضة اشوفني من ورا الكاميرا وانا مجرد انسانة بقت واخدة منصب ولازم تترزع في كرسيها احسن وشها الجبس يشقق
انا نفس البني آدم، لو الأعمار ما بتتحسبش كان زماني في الصغر قاعدة ومتربعة على عروش الصغيرين، اللهم الا بعض الحكمة حلت وخلتني أتقل شويتين وان كنت بردو كنت اتقل في طفولتي ومراهقتي أكتر من دلوقتي
حد يقول لي او ماحدش طيب ايه المشكلة ما تكملي زي ماانت اقول لك القولبة، الناس دايما تحطك في قالب العاقل الراكز وانت عاقل وراكز بس بتكره القوالب
وهنا احب اقول انا زي الفل بس سيبوني في حالي بين قوسين وسيبوا معايا عيش بلدي ومايكرويف وجبنة رومي وشاي بلبن ولو هتستجدعوا سقعوا لي مانجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق