الأحد، 8 مارس 2020

شهيــــــــــــــق & زفيـــــــــــــــــــــــر

        كل الأحلام التي تفوتني تباعا، تصنع حملا فوق صدري، كسلسلة من قطارات صغار، تتشابك لتتسلل إلى قلبي معلنة انتصار ما في ارغامي على تَقبل الهزيمة لكنني أتنفس ، أزفرهم   ف ألفظهم جميعا

        كل يوم أفكر في الاستسلام، البكاء جانبا ، وضع شارة الفاشلين فوق كتفي، أفكر في أن أتكور جانبا بجوار كرسي كبير لأبدو بجانبه أكثر صغرا، ف أربك تجاسري وأفوت عليّ كل الحيل فأقيده بوثاق من اليأس لكنني اتنفس، أزفرهم ف الفظهم جميعا

        كل صباح أفكر في أن العالم لو انتهى هذه اللحظة فلن يحزنني فوات حلم ولا تبدد أمل وستتساوى في عيني النجاحات والفشل  ويصبح الخراب بجانب العمار لاسور بينهم لكنني اتنفس، ازفرهم ف الفظهم جميعا

      وأعين قلبي على ما فيه وأتنفس اشراقة جديدة أزيل بها كل هم فأزهر ربيعا ييفترش قلبي ليستريح ممددا قدميه في وجه كل عجز ويبقى  راضيا منتصر

الرسمة دي رسمتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق