وأسمع من تلك الديار نداكم
أحب اللحن، الكلمات، التوزيع وصوت الفريق..أنتشي لمجرد فكرة أنه حب الصوفية .. في مخيلتي أجدني فوق خشبة مسرح لا جمهور له أرتدي تنورة خضراء أدور مع اتجاه دوران الكواكب والنجوم حتى أذوب كجرم صغير بينهم ثم تضربني الفكرة وأنا على وشك الطيران من فرط الخفة
ماذا لو كان حبًا أرضيا ..ما كل هذا الشوق!!
...
أمر على الأبواب من غير حاجة
لعلي أراكم أو أرى من يراكم
ما كل هذا الظلم !!
هكذا يصح أن يصبح السؤال، تقول فيروز في أغنية لها أهواك بلا أمل بينما تذكرني ذاكرتي بوداد، كيف انتصرت وإن هزمها الكون فيم بعد ولكنها انتصرت في رحلة البحث في محطات المترو عن زين
تقص على وداد حقيقية عن زين الذي كانت تنتظره في محطات المترو أنها رأته مرتين خلال عامين يصعد إحدى العربات، لم يجدا الفرصة، الوقت، السرعة ..لم يتحدثا و لكنها انتصرت ولو انتصارها برؤيته
..
في الشعر فقط يذوب الشعراء قولا وفعلا بينما في الواقع تتفكك جزيآتنا لنحسن الذوبان، نعم تفعلنها النساء فلماذا الادعاء!
...
سقاني الغرام
سقاني الهوى
كأسًا من الحب صافيا
على الهامش:
في الاختبار السابق الذي اجتزته رغما عني ..فكرت في طلب النجدة ..أن أطرق الأبواب بوجهي كحيلة بديلة فأنا إن طرقته بكفي تركت آثارا لأظافري المقلمة بعشوائية تدمي صدور من لا ذنب لهم و إن فعلتها بلساني أغضبت من لهم أكثر من سطوة علىّ
لكنني على مشارف الفعلة التي قد تغضب الله أيضا و ضميري كذلك و كرامتي أيضًا و كل وجداني
لا تدفنوني فوق كرم يظلني
بل على جبل
قرأت الأية مكتوبة لأول مرة في هذا المكان الجديد
" ومن يتق الله يجعل له مخرجًا و يرزقه من حيث لا يحتسب " صدق الله العظيم
فأتوقف عن الخطوة لأنتظر المخرج و الرزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق