الثلاثاء، 5 يوليو 2016

العيد بين "مغاغة_القاهرة" دراسة مقارنة


هو العيد خلص بسرعة ازاي كده، زمان كنت فاكرة ان العيد ده حاجة قصيرة بتاع ٣ ايام بيضيع أوله في الحلقات الأخيرة من المسلسلات وآخره في المذاكرة والتركيز وحل الواجبات عشان المدرسة ال هتبدأ
النهاردة وبعد ما بقى الوقت أفضى لا في حمل مذاكرة ولا مدرسة ولا حتى بنشوف تليفزيون 
العيد بقى بيخلص هوا 
يادوبك صلاة العيد والسلام و بعدين أيام عادية بتسلم أيام 
انا فاكرة زمان كنت ما بحبش نخرج من البيت عشان الوقت ما يخلصش على الرغم من كده كنت بحب نروح عند كل قرايبنا عشان أغوص في أطباق الترمس و افتول الكحك وسكره على هدومي و استمتع بتطليع العجوة من القرص ورمي القرص على جنب ويا سلام لو كنا في البلد يومها 
كان المسجد في حضن البيت فماكنتش باضطر أصحى بدري 
يادوبك أصحى أجهز و الوسعاية ال بين البيت و الجامع كنا بنصلي ونجيب أهل البلد كلهم ييجوا يصلوا معانا فيها 
ألطف حاجة اني كل مرة في نص الضلاة كنت افتكر اني بصلي من غير ماالبس حجاب أصلا 
كنا بنصلي على حصر كتير من الجامع واما مانلاقيش كنا نفرش اكياس السبخ نصلي عليها  والهدوك ياما كانت تلم طين من الأرض الرطبة 
الحياة كانت أبسط من التعقيدات دي، الناس كمان كانت بتضحك ببلاش حتة قماش تروح للخياطة فتبقى فستان أو جلبية جديدة و الواحد يفضل يحاجي عليها من هنا ومن هنا لحد ما العيد ينقضى 
على الهامش:
الناس لسة بسيطة رغم كل همومها ، حتى لو العالم سارح ناحية التعقيد لسة بتضحك من قلبها قدام سك على بناتك وبتفرح بفيلم افريكانو لما بيتعرض كاحدث الأفلام السينيمائية المبهرة
البنات لسة بيحلموا يقابلوا حبايبهم بلبس العيد حتى لو بينهم بلاد
و الأولاد لسة في ايديهم الفوانيس عشان ينوروا للبنات طرقهم عشان ما يتكعبلوش 
العيد لسة حلو رغم انه بقى قصير لكن الصلاة و التكبيرات بيبقى له معنى
*من سنتين قضيت أول يوم العيد في رابعة، ولسة باتحاكى باليوم ده ❤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق