الخميس، 30 أغسطس 2018

رزق حلال 🌿

ربنا رزقنا بالاسلام والله 
والدعاء سبيل من سبل الرزق ده، فيه دعوات كده من كتر ما هي حلوة بقف لها شوية وانا مش عارفة وبعدين !
 منها مثلا ! 

"يهديكم الله ويصلح بالكم"
 ال بنقولها ردا من الردود ال بتتقال وقت " تشمية العاطس " كحق من حقوق المسلم على المسلم ❤ باية اصلا  يرحمكم الله والرد بقى عليها، يعني تخيل حق المسلم عليك انك تدعي له بالرحمة لو حمد ربنا ويكون الناتج انه يدعي لك بالهداية و صلاح البال حاجة عاطفية جدا وفيها قدر من الحنية تخلي الواحد يحس قد ايه ربنا رزقه لما جعله مسلم  "الصلاح" مش مجرد هدوء ولا راحةولا سكون لحظي !






الأربعاء، 15 أغسطس 2018

من ما يحدث بكثرةٍ أحيانًا

تتصايحُ الديكةٌٌ صباحا حدُ الفزع، نعم يوقظوني ويستمرون في ايقاظي صباح مساء، اودُ لو افلت عقلي في نومةٍ من نوماته لتستمر بضعُ ساعات، تحبُ العصافيرُ الكلام فلا يفوتون فرصةَ يقظةِ الديكة هذا الشهر دون ملئ  فراغاتِ الصمتِ طوال العام  فيحدثونهم ، اتخيل احاديثهم عن وصفاتِ الطعام الجديدة واخبار الطيور ووسائلِ الهجرة المشروعة وغيرها..تسبحُ الديكةُ صمتا فيجازيهم الله رؤيةَ الملائكة فيهللون فتتلفت الطيور وتقترب لتشهد ..تقول شرائط ُالزينة ان الديكةَ حين ترى الملائكة تتماهى الوانهم وتستبدل بألوان أجمل، لكن لأنها شرائطَ لا روح لها يصدقهم البعض ويكذبهم الاخر، وحين تصيحُ الديكةُ يلتفت الجميع ليشهدوا الحدث حتى وان لم يروه ورأوا خيالاتَ طائرِ يصيحُ ليوقِظ الكون... الكائنات من حولي تعي وتفهم وتتأكد وتسعى وتحاول وانا وحدي في سرابي نائمة، وكلما استيقظتَ مرغمةً ادعيت الذكاء والايمان ف اسارع بالدعاء لتصلَ مع الملائكةِ أسرع مضمرة رغبتي في صمتِ الديكة لأنامَ من جديد.
للاستماع للنص
https://soundcloud.com/fatma-ragab/qjyac1gwdxhz

الاثنين، 13 أغسطس 2018

في مثل هذا الغد

أو بالأحرى في مثل هذا الغدر
فض رابعة
حسبي الله ونعم الوكيل
تدعو لي زميلتي بالشهادة كصيغة عفوية تقولها عند رؤيتها حقيبتي الجديدة، أبتسم تسألني عن السبب ف اتعجب، فتستطرد متعجبة من الناس الذين يغضبهم هذا الدعاء تحديدا، فأخبرها بأن معهم حق، تسترسل في ذكر الكثير عن الشهادة وأنا على سريري دون عراك، بأن يرزقني الله بها أو بالأدق تعبيرا "ثوابها" فتعجبني تلك فأخبرها انني أريد ذلك وينتهي الموقف
أنا لا أرفض الشهادة، وانما ليس هنا، أتذكر "قسم الشرطة الذي أمر من أمامه كل صباح، ضابط الشرطة تحديدا والذي يقف خلف سور حديدي من شرفة عالية يرمقني كل صباح، يسبني في رأسه، وكذلك ألعنه في عقلي، ماذا لو استفزته ثورتي عليه الكامنة داخلي وسمع صوت عقلي يصرخ فيه مناهضا كل أخطاءه، أخطاء نظامه، وأخطاء من وكلوه لحمايتهم منّا خلف تلك الأسوار، ماذا لو سمع صوت عقلي وأنا ألعنه، وجسدي وهو يكرهه وعيني وهي تلطمه، ماذا لو استفزه هذا الصمت الصاخب، وأخرج سلاحه المرخص لقتلي وقتلني، أي شهادة تلك التي أرجوا بعدها، وأنا أحميني"انا الوطن، النفس، والارض"، لا أرجو تلك الشهادة تحديدا، انما اريد شهادة حقيقية، أنا التي لم أكن أدعو الله قبل خمسة أعوام سوى بأن يقبلني شهيدة على يد هاؤلاء، الذين علم الجميع حينها أنهم أعداء الوطن، ثم تفرق الوطن ثم اصبحوا بمكر ودهاء حماته، ثم أصحابه الآن
أريد شهادة حقيقية من أجل قضية تستحق أن يفنى عمري من أجلها، لا من أجل هوى ظالم افترى عليّ وعلى غيري ظلما، حتى وان نعتني الناس فيم بعد بالشهيدة وهتفوا باسمي فأنا لن يرضيني أقل من الحق، من القضية الحقيقية، فيارب احفظ لي عمري وباعد بيني وبين تلك الشهادات الصورية، وارزقني قبولا حقيقيا ليكن بكل الفخر والبسالة من أجل قضية كالفلسطينية. 



الأحد، 12 أغسطس 2018

الست الحلوة ال زي القمر


في الشغل بيدخل لنا ناس تبيع حاجات زينا زي اي مؤسسة حكومية، ناس بتظخل تبيع حاجات وتسترزق وف نفس الوقت الموظفين  نفسهم بيوفروا مشوار تسوق وكمان بيفكوا عن نفسهم ويحسوا انهم لسه الى حد ما عايشين 
ومن كل ابناس ال بتجيلنا، واحدة ست مظهرها وملامحها ما بيقولوش انها بياعة جبنة، كل ال معاها هي شنطة صغيرة "كيس بلاستيك" ماتتملاش باكتر من ٣كيلو اي حاجة جايباه وبتبيع منه مره جبنة قديمة، ومرة كيلو بصل ومرة سلك مواعين ومرة ربع فاصوليا بيضا، ومرة ازازة زيت، الست دي على طول محافظة على ابتسامتها ولغة حوارها ال بتقول انها ممكن تكون خريجة مدرسة خاصة مثلا 
الست ال مااعرفش اسمها و ال كل يوم بتتيجي تسأل عايزين كذا وتخرج عادي باابتسامتها كاملة لما تلاقينا مش عايزين حاجة، الست دي  بتبيع الحاجات بنص تمنها! 
او اكتر من النص حاجة بسيطة، ما بترضاش يتساب لها فلوس زي اي حد بيبيع الحاجات ال هي بتبيعها
احنا مخمنين انها طالما ما بتكسبش او بمعنى اصح بتخسر في الحاجات يبقى هي ما بتبيعش عشان التجارة انما بتخرج عشان تقابل ناس او تخرج اصلا تفك عن نفسها بره البيت، لما باضحك ف وشها او اقول لها عن جمال حاجتها بتفرح اوييي وبحس اني بعمل حاجة صح، واما بقيت بالعدوى منها بضحك ف وشها لما بتيجي بقت بتتبسط ووشها ينور اكتر ولما بتلاقي فرصة معاملة بيننا بتلفت انتباهي اني مخلياها مبسوطة فبتبسط من نفسي 
الست الجميلة دي مش عارفة ايه ال بتعمله او ايه الهدف منه او ايه ال بيضطرها تعمل كده بس كمان على قد ماانا مستغربة على قد ماانا مش عايزة اعرف ونفسي ماحدش من زمايلي يتجرأ ويسألها ويحكي قدامي عشان تفضل ف عيوني صورة حقيقية لست  لطيفة وسعيدة وودودة و الصورة دي ماتبهتش ولا احزن لما اشوف عمقها من ورا ازازها 

الخميس، 2 أغسطس 2018

فاء ألف و طاء وميم تبقى ايه فاطم

" ١٩٩١/٨/٣ "

كلاكيت ٢٧


"ف"

فلنبدأ بالشراب
قد تراها أصغر من ما يجب، لكن بصحبتها ستحلو الحياة... ان كنت من هاؤلاء الذين يرون في صغار الأشياء لطفًا، فهذه الزجاجة صنعت من اجلك!
تخيل ما تفعله في يومك العادي ، لا بل يومك المثقل بهمومك، مشقاتك، ومتاهاتك كذلك !
لا اتخيل انسانًا لديه القدرة على اقتلاع نفسه من جذور دوامة يومه من أجل تلك الزجاجة الصغيرة ويقال عنه فيم بعد أنه يأس يوما ما، أنت كذلك لن تتخيل ما سيحدث عندما تعود لبيتك، تملأ خزانة الثلج بالماء وتتركها لتتجمد، هل تظن أن صبور  مثلك على عملية مثل التثليج_قد تستغرق ساعات من أجل قطع من الماء الصلب البارد الطيب الرائع  على شكل مكعبات_قد يفلت صبره شئ خارج جنته !
أبدا لا أظن.
تلك الزجاجة الرائعة أحسن الله خلقها، وأحسن قلبها، وأحسن اسمها
"روح جوز الهند"
أن يهبك شئ ما روحه، فهو  الحب حقًا، تلك الزجاجة تحب حد وهب الروح .
اخرج وعاءًا طيبا متسعا للتقليب بملعقة تحب نقوشها، املأه بثلاث أكواب من الماء ، كوبا ونصف من الحليب البارد، سكر و نصف قطرات السعادة المخبأة داخل الزجاجة بعناية، دع القطرات تعانق أناملك كيف تشاء، قلب المزيج برقة تليق ، قبّل الوعاء بلونه الطيب ورائحته الهادئة وودعه نحو الثلاجة ليرتاح قليلا..
استرخ قليلا فكر في يقينك، هبات الله، الجنة، أحلامك التي ستتحقق ورائحة كفوفك التي رافقتها قطرات الزجاجة وستبقى.
قبل اذان المغرب بعدة دقائق استقبل  الوعاء وأكرمه ضيفًا، امنحه كل ما طالته يدك من مكعبات الثلج ليسعد مثلما ستسعد بعد قليل.
اسعد مطمئنا لنصف هبة أخرى تنتظرك داخل الزجاجة على وعد بفرح قريب


"ا"
انت الحاجة الحلوة ال هنا
_ربنا يبارك لك ثم المزيد من الدعوات ال بدعيها لها امتنانا لاطرائها
ده كفاية انك ما بتقوليش على حاجة "ما تنفعش"

الحقيقة اني فكرت أسهب في  الحديث عن  الحوار الا ان ايجازه اعظم ما فيه، اعتقد ان الحوار ده اتكرر اكتر من مرة من فترة لحد النهارده، يمكن من نفس الشخص و من ناس تانية وبجمل مختلفة، لكن هنا أحلى، تخيل حجم اللطافة ال حسيتها في الكلمتين دول وقد ايه حاجة بسيطة جدا من الحاجات ال بعملها بالجينات كده مش مثلا مقرراها وتقوم تأثر في حد وتسعده او تراضي قلبه، اعتقد ان الحوار ده من ألحاجات ال لو سألت نفسي انا عايشة ب ايه هقول بالكلمتين دول.
"ط"



طالما سمعت أناسا يقولون عن أهمية أن تعلم نفسك، ولكني أريد الحديث عن تجربتي الخاصة
 أُربِّي نفسي
استهوتني الفكرة منذ أعوام، أصعد قليلا لأري المشهد أوسع من الجميع  لأقارن بين راحة الكذب و ألم قول الصدق فأقول 
قبل عام أو أكثر  تأخرت على العمل في ذلك اليوم الذي حضر فيه موظفوا التفتيش، ولم أحضر الا بعد انصرافهم وكتابة اسمي ضمن قائمة التحقيق، اتفق الزملاء انهم حينما سيجرى معهم التحقيق سيخبرون بأنهم كانوا قد كانوا في اجازة مسبقة وان خطأً ما حدث لاذنب لهم فيه
وأمام المحققة صدقت وأخبرتها أن السبب هو أنني تأخرت عن الحضور، لم يكن حينها يهمني ما سألاقيه من جزاءات، الأهم هو متعة قول الحق..ان أرضى عن نفسي، ان أكون قد أحسنت تربيتي
"م"
من الواضح كده ان الباسبور هيتجدد وهو لسه فاضي ومن الواضح كمان اني لسه عندي أمل يتملي على كُلٍ مش هيأس  عموما انا بحب، "فريد آند" كارتون حلو قد تحبونه لو شوفتوه، ف  ابقوا شوفوه 

وتدور أحداثه في إحدى الدول ال نفسي أروحها ف  شوفوه واتبسطوا تمام زيي
"ة"
تحسوا ان التاء المربوطة دي شبه البؤجة ال بنلم فيها حاجتنا ونرحل، لو فكرت ارحل هاخد معايا ايه، غير حبايبي طبعا هاخد كل الاطفال ال بيتبسطوا معايا وغالبا هتبقى مسيرة  مش رحلة واوراق تكفيهم و نوتة كبيرة وقلم جاف خطه حلو  وأحلامي، و مصلية و موبايلي و ديوان الشعر بتاعي وهاند فري عشان هسجل القصائد كتير، وامسحهم و شاحن موبايل، شويبس جولد اناناس و الباسبور،  وفلوس فكة عشان هركب، و شنطة احط فيها الجزمة لما رجلي توجعني وامشي حافية، و الابليكيشن بتاع بلوجر عشان افتكر البلدان ال كتبت عنها هنا قبل كده اني عايزة اروحها، مسبحة ديجيتال، ساندويتشات بانيه وازازة مياه متلجة وخلة اسنان
تساؤلات:
هو انا هسيب مصر امتى
هو انا هفضل في مصر لحد امتى
هو انا ينفع اتنفي في جزيرة سيشل 
ملاحظات :
١_نفسي اشتري بطريق واربيه
٢_نفسي اشتري عربيتين من بتوع التصادم وافضل العب بيهم ببلاش طول اليوم
٣_نفسي أسافر بره مصر
٤_باتمنى الاطفال ال بقابلهم يكبروا ويفضلوا فاكرينني ، حتى وكأني حد مش فاكرين اسمه بس فاكرين حاجات حلوة طلعتهم بطفولة حلوة يكرروا أثرها على عيالهم وعيال الناس التانية بعد كده
٥_عندي قاموس خاص بيا
٦_نمت ف وسط ما بكتب وقمت مفزوعة
٧_هدية عيد ميلادي الاحلى من بنت صغنطوطة تشبه لي وانا قدها
٨_اللهم انك عفو تحب العفو ف اعف عنا