تتصايحُ الديكةٌٌ صباحا حدُ الفزع، نعم يوقظوني ويستمرون في ايقاظي صباح مساء، اودُ لو افلت عقلي في نومةٍ من نوماته لتستمر بضعُ ساعات، تحبُ العصافيرُ الكلام فلا يفوتون فرصةَ يقظةِ الديكة هذا الشهر دون ملئ فراغاتِ الصمتِ طوال العام فيحدثونهم ، اتخيل احاديثهم عن وصفاتِ الطعام الجديدة واخبار الطيور ووسائلِ الهجرة المشروعة وغيرها..تسبحُ الديكةُ صمتا فيجازيهم الله رؤيةَ الملائكة فيهللون فتتلفت الطيور وتقترب لتشهد ..تقول شرائط ُالزينة ان الديكةَ حين ترى الملائكة تتماهى الوانهم وتستبدل بألوان أجمل، لكن لأنها شرائطَ لا روح لها يصدقهم البعض ويكذبهم الاخر، وحين تصيحُ الديكةُ يلتفت الجميع ليشهدوا الحدث حتى وان لم يروه ورأوا خيالاتَ طائرِ يصيحُ ليوقِظ الكون... الكائنات من حولي تعي وتفهم وتتأكد وتسعى وتحاول وانا وحدي في سرابي نائمة، وكلما استيقظتَ مرغمةً ادعيت الذكاء والايمان ف اسارع بالدعاء لتصلَ مع الملائكةِ أسرع مضمرة رغبتي في صمتِ الديكة لأنامَ من جديد.
للاستماع للنص
https://soundcloud.com/fatma-ragab/qjyac1gwdxhz
للاستماع للنص
https://soundcloud.com/fatma-ragab/qjyac1gwdxhz
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق