نجحت في اتقان دور من تحسن الشجار، كانت مشاجرتي الاولى في العمل ناجحة إلى حد ما ، حتى انني ورغم حدة المشاجرة لم أتخل عن صمتي ف آثرت أن تكون كتابية، ربما لأنني لم أخطط لها وتورطت بها دون أدنى رغبة، و ربما لأنني حين أحادث الناس وجها إلى وجه أحبهم ، ف أحسن اليهم وأدعو لهم، لكنني نجحت في ايصال غضبي وهذا انجاز عظيم، في رسالتي الأولى كنت ورغم ضيقي من أساليبهم في العمل أحدثهم بلطف بالغ لكنك حين تقصر وتشعر أن أصابع الاتهام موجهة بين عينيك فإما أن تصمت أو تعلن ثورتك
كانت الخصم في شجاري من ذلك النوع الذي "يأخذهم بالصوت" فقررت اعلان صافرة الحرب ولم تعطني الفرصة لأن أتأهب ف "ضربتني وبكت"، الفتايات هن الفتايات كنت في هذا الوقت أفكر في أن أكتب ردا معجزا للغاية ولا أرسله كعادتي في اراحة رأسي ف أنا حين أوضع في مناقشة كتابية أحسم الجدل برد يفحم الجميع وتكتب بعده نقطة النهاية، يكون ردي دائما بليغا بكل قدر حتى انني اسمع صفيق الجماهير التي ستقرأ من على بعد سنوات ارضية لكنني أؤثر حكمتي في كل حال ف أترك التعليق دائما هاكذا دون enter
في هذا الشجار تركت تعليقي دون ارسال لبضع دقائق حتى وجدتها قد أكملت المثل بحذافيره و "سبقتني واشتكت" وحينها لم أتردد للحظة في ارسال الرد الذي أحسبه قد كومها أرضا من ضربة واحدة واخترت كلمة نهاية ملقاة في المعجم على "قفا مين يشيل" ووضعتها ربما لكوني نفسي قصير للغاية في العراك وربما لكوني فعلا قد اكتفيت
ربما لا أبدو ناجحة بالشكل الذي يرضي أرباب السوابق عني لكنني راضية عن هذا المستوى ف العمل أصبح مزعجا بكل قدر وأنا لا أحب الازعاج بأي قدر
ملاحظة : حين ركزت في اسمها بعد كثير اكتشفت انها تلك الفتاة الأنانية التي سبق واحتملتها قبل شهرين في العمل ، فمن الواضح أن الله رد لي حقي كاملا بما يليق بي وكان ذلك دون سعي
ملاحظة ثانية : صديقك الحقيقي الوحيد دون غيره تظهره المواقف الحقيقية الوحيدة دون غيرها
ملاحظة أخيرة : "حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يقف لك ع الغلط"
احنا بنتخانق؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق