السبت، 19 يونيو 2021

من الجن الطيب

 مـــــــــــارد

فيه هنا مارد امريكاني تقريبا امريكاني عشان هو لو مش امريكاني هيبقى  مارد من حتة تانية بس عشان مارد ابن جنية مخلي نفسه يطلع لي امريكاني المارد ده بقى بيعمل ايه  ابن الذين 

انا بس يحصل معايا موقف يفكرني بتدوينة معينة الاقيه ابن الايه  ده فتح التدوينة دي وبص عليها طيب انا لا ببقى معايا موبايل ولا وبقول لحد اني فكرت في كذا ولا اصلا بيكون المواقف دي بتستدعي اني احكيها لحد يعني واروح البيت الاقي المدونة مفتوحة على التدوينات القديمة دي تحديدا 

انا بعرف ده ازاي من حاجة اسمها احصائيات المدونة بتعرفني بس اعداد وجنسيات اللي فتحوا المدونة طبعا جنب التدوينات اللي بتتفتح 
ف اظهر وبان عليك الأمان ولو عايز تحقق لي امنيات احنا معانا وقت اهوه وانا جاهزة اقول لك كل احلامي بنفس الطريقة ونشوف بقى هتعرف توصل ولا انا مخمومة فيك وخلاص

 وعشان نكون على نور وقبل اي شئ في العالم انا لازمني 
"بساط سحري"
كأهم واخطر واجمل واقدم امنية من بين كل الأمنيات


السبت، 12 يونيو 2021

لماذا لم يطرقوا أبواب الخزان

 اتذكر الصديقة التي حدثتني يوما عن حبيبها الذي لم تفكر في الاستنجاد به  بسؤال ماذا لو كان جبلا للجليد؟
وقفت مرارا أمام السؤال، حتى انني خيمت يوما على بابه وتساءلت هل كرامة المرأة عائقها أم مخاوفها من برودة الفعل وردته؟
كنت حينها أفكر وأطبق الأمر على نفسي وانا اقارنني بصديقتي الأجرأ_تمامًا_عني، حتى ان همها كان همي وتوحدت مع مخاوفها حتى بدأت أفكر كما لو كنت طرفا خفيا في مأساة متكررة
فتى مشرق متأنق يطرق بابي وفي يده الزهور والأمل والأحلام وحبيب يغط في نوم عميق في ركن اختاره بعناية من قلبي، ومطحنة ضروس من نصائح الناصحين ووعيد المتوعدين وطرق الطارق ووهمهمات الحروب التي تدور بمنامات النائم 
بكائية يومية أعصر يوميا فيها ولا يد تهدهدني فيها سوى يدي ولا كف تربت على كتفي غير كفي ف كيف لي أن أحتويني وادافع عني واصم أذاني وأهش الذباب عن النائم وأقف على البوابة لأحميه وأكسر الأجراس وأسجن المخاوف وانا وحيدة بذراعين من ثقتي فقط 

"تقاتل النساء في حروبٍ لن يسمع لها صليل"

تتحدث الفتاة الطيبة التي صادفتها مؤخرا عن حبيبها هي مصرية وهو تركي الجنسية علمته العربية وعلمها التركية فغزلوا لغة مشتركة رقيقة كتلك التي نخبر الأطفال بها اننا سعداء بوجودهم، فينتج الغزل حبا لا يمكن فكه ولا نزعه ولاتمزيقه، ثم تنشب الحرب حين تحين موعد الخطوة التي تصنف فتنصف اوتصفي، هل للكلمات معان ام انها تمتمات لا أصل لها 

                                                                                       seniseviyorum

تقرر الفتاة الابتعاد فلا مجال قريب للخطوة، أصابها المعنى وأصابه وبينهما سفر، تحكي بكائيتها فأعود لذكرى التخييم أمام التساؤل ذاك الذي أكملته وحدي 

"الله" 

حرب جديدة  أضيف نفسي فيها الى الأعداء وأحارب لأنتصر لله ولا مجال لأن أنتصر فيها لغيره وحبي له وثقته التي لن أخونها خيالا حتى وعقيدتي وضميري وكل ذنب حاربت لكي لا أقترفه وايماني به وبنفسي.
أهزمني لأنصره فينصرني ولو بعد حين، خسارة قريبة خير من خسارة أبدية، كانت الفتاة أكثر حظا فلقد كان شريكها يقظا شاركته المخاوف والاخطاء والظنون فطمأنها وتفهم حتى وان لم يلم بكل المعنى، كان الأمر أصعب من أن تشرحه بلغة جديدة، ربما لغة الرحمة العتيقة كانت سبيلا لأن يشعر بما لم يدركه فاراد الله للخطوة أن تكتمل 
أتذكر الدعوة التي أحبها "اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى"، ربما كانت دعوة الحب_هكذا أسميها دون افصاح_هذه شارة النصر الخفية التي قاتلوا من اجلها، اتخيل ان بيت الحب لن يبنى دون هذه الأعمدة الأربعة والا اصبح شيئا لا يليق بأن يصبح حبا.. سمه ما شئت ان أردت ولكن لاتحاول اضافته الى اللغة فسيظل دخيلا عليها ممنوعا من الصرف والاعراب.

ربة الصون

حرب جديدة اسمها حفظ الكرامة ، كرامة الأحباب تحديدا، من يسكنون خاطري ومن سيسكنوا، حتى كرامة شريكي الذي أجهله، وعدوي الطارق حتى يرجع، وكرامة النوام لا يستبيحها اليقاظ  حتى بخاطري، كرامة وطني وعشيرتي وديني وكرامة اتخذها وجداني، ولا استبيح الاشياء ولا الافعال وان صغرت وهانت في العيون حتى وصلت لحق الانبهار الأول صيانة للكرامة، حتى وان لم يعلموا عن القتال شيئا فسأظل اقاتل حتى أنتصر 

_ في قصة غسان كنفاني قال أبو الخيزران لماذا لم يطرقوا جدران الخزان نافضا ذراعيه عن ذنب قتلهم، ف أتسائل بعد كل تلك المعارك التي تقاتل فيها النساء هل من الممكن أن يجرؤ انسان على سؤالهن باستنكار لماذا لم يفعلن (أي شيئ)؟! _

تتخلل الحروب معارك صغيرة للغاية  لنصرة الكتمان على الافصاح نصرة للتراحم وحفظا لكامل الحقوق فمن يفعل لا يقول، ولضمان الاستمرارية، وحكمة في المراوغة وحرصا على المفاجأة، وحبا في ترك الحلوى مخبأة في كل طريق، واصرارا على ان يجد النائم نورا ولو ضئيلا حين يصحو في كل طريق فلا يتخبط، وحتى لايصبح الافصاح بالمحامد رياء فلا اعلو منزلة عند من احب دون اكتشاف يليق بأن تدوم المنزلة، فلا اكسبني ما قد لا يُرى بقدره المناسب.

ملاحظة 

"لا يجدر بالأيس كريم تجميد الذكريات مهما حاولنا"

الذكريات تنسدل طازجة مهما باتت على غير عادة الأشياء 

تعقيب
تركت عن عمد مبررات قوية لمن أراد الاستمرار في كرهي ليكرهني أكثر ومن أراد الانسحاب أن ينسحب ومن يراه ادعاءا او رياءا اوقبح ان يقبِّحُني ماشاء ولا احب بعد هذا الحديث مكسبا بشريا واحدا، لا لشئ سوى انني لم أبتكر شيئا جديدا يلتف المشجعون حوله فكل فتايات عائلتي على الاقل لن أقول بلدتي معممة فعلن ما أفعل ولم ينطقن او يشرن نحو انفسهن وهن يحفظن حق المرة الأولى لمن كتب في أقدارهن بتلك السبيل الوحيدة بلا أي انتقاص او تبرير وأعلم من القصص النوادر لا لشيئ سوى كونهن لم يبتكرن ولم يضفن للقويم من الخلق دربا ليفصحن عنه، فاذا أخبرت الآن فلماذا؟

 ف لاختلاف الزمن واختلافي عنه أولا ليس الا، ولانني في نهايات عقد ندرت فيه الأشياء اللطيفة فماذا لو انحسرت فانعدت تماما وربما أقول هذا لابنتي التي ستشبهني في الخسارات قبل المكاسب حتى وان لم تسعى ولم أسعى كذلك وأعلم مأساة ان يشبهني أحد وأن يفكر مثلي ولو دون افصاح وحين يتمنى الناس لأولادهم اواحفادهم ان يصبحوا مثلي أحزن لا لشئ سوى انني أدرك الأزمة فلا أتمنى لأحد الا المكاسب من ما حصلت فقط، لا أن يشبهونني تماما ، لكنها ابنتي ستصبح  مثلي لا محالة ف أقول هنا عن الحروب لعلها فهمت نفسها ولو قليلا وادركت لماذا اصبحت من الغرباء دون ان تسعى وان تشق طريقها ودون أن تحاول واعلم ان ابنتي ستحب الأمر ولو بعد حين ولكن كيف ستجتاز على الاقل مثلي العشرينات وهذا سببي الثالث ماذا سيحدث لو سئلت عن العشرينات من عمري وما سبقها  ولأي مدى ادخرت وكم ضيعت؟  

لتعلم ابنتي على الاقل في زمانها سبيلا لأن تنصرف عن صحبة من لايشبهونها حتى ولو كان مجدها المزعوم عندهم، وان تظل داعمة لأفكارها مادامت صادقة وان تتأثر وتفكر وتؤثر في الكون لو سنحت لها الفرص لتهدي قنديلا واحدا على الأقل لمن يليها دون اطفاء قناديلها أن تفعل أكثر ولا تسكثر او تنتقص من المعروف شيئا 

حماها الله

 من شرور نفسي قبل كل شئ


في مثل هذا اليوم في العشرينات من عمري كتبت
12/6/2021



يا نوغَّا

الشهر ده اكتشفت ان عندي حساسية من الفراولة، جديد وجد ف حياتي عايزة اكل كل لفراولة اللي ف العالم مرة واحدة وبعدين اعيا بالحساسية كلها مرو واحدة واخد كل العلاج مرة واحدة ف اكرهها مرة واحدة/ ليه الفراولة قررت تقول كلمنها ف حياتي متأخر اوي ده
ماانا كنت طفلة وكان قدامها وقت وفرص كبيرة عشان اكرهها وساعتها كان هيبقى عادي بالنسبة لي، مش قادرة اقول عن العلامات اللي سايباعا في دراعة انها حبات فراولة عشان مش هكرهها هكره دراعي نفسه، من حوالي اسبوع او اكتر حاجة بسيطة كفي ورم واتحول لكف فيل عشان اكلت ايس كريم فراولة.. انا عايزة اعيط هنا كتير انا بحب الايس كريم فراولة اكتر من العالم وخلاص ممكن اقعد على جنب اغني اغنية بودعك لوردة واعيط للأبد، ده انا قبل كده كنت بعيط بالايسكريم هعيط على الايس كريم بايه ؟ 

الأربعاء، 9 يونيو 2021

صِدِّيْق

 الصدق هو الميزان الوحيد اللي بقيس عليه اي شيئ وهو السبب اللي بيخليني لا اخجل ولا واتراجع ولا انكر، وكل شئ كنت صادقة فيه بقف في ضهره داعمة حتى لو اختلفت معاه بعدين لانه حقيقي
مع الوقت وكل وقت بيغلى سعر الحق وكل ما يقدم ويعتق كل ما قيمة تتضاعف، انا مش من النوع اللي بيكتر من اي شئ عشان يحفظ له قيمته ولأن كل ما بتكترعندنا الحاجة بترخص على الاقل قيمتها ف عيوننا لو مارخصتش في الحقيقة .. الا الصدق مهما يزيد بيفضل غالي عشان بدايله في السوق مافيهمش ابدا الاغلى منه وعشان مش سهل تصادفة قليلين اوي الي بيكونوا محظوظين بصحبته
والناس في الصدق انواع :

 متمرسين : عارفينه وبيتحروه في كل خطوة وكل عمل وف كل قول 

غشما: على طرف لسانهم و بينطق عنهم من غير تفكير

مخلصين : بيحسوا بكل حاجة وقلوبهم هي اللي بتسوقهم والقلوب ما تعرفش غيره

والصدق زي الحب زي الاخلاص زي الخير زي الجمال بيتقال وبيتحس وبيتشاف ومش كل الناس عندها نضارته ولا كتابه ولا ملمسه عشان كده الصدق من صفاته الندرة ف يابخت الصادق اللي يلاقي ف طريقه حد واحد بس زيه

"صادق"
 

الأحد، 6 يونيو 2021

منى الكرد

 لما بتابع ويا اسفاه على لفظة زي "بتابع " عشان حتى ولو فيها ملاحقة للاحداث بتفضل بالنسبة لي مجرد أحداث ومهما كنت مهمومة بيها ف انا مش متفانية بالقدر اللي يليق، لما بتابع أحداث فلسطين باحس بمنتهى المرار والعجز، زمان وانا صغيرة كنت دايما عندي ثقة في ان ليا كلمه هتفرق في الدنيا، و أرواح الناس وانقاذ العالم وكنت فاكرة ان ال بيحصل في العالم من غليان كان واقف على كلمتي واني وانا صغيورة عندي الكلمة مفتاح الحل اللي هحقق بيها الوئام وهيعم من بعدها السلام لحد ما عرفت على كبر ان البطش وراه يقين عميق بالصواب مش مجرد افتراء واهي منصوب على سوست، لا دي سنين من العلم والمعرفة والتنصيب والايمان واليقين ، واللي انت عارف انه صح خصمك عارف ان خلافه صح ونشأت زي ما نشأ وحفظت قد ما حفظ ووثقت وزن ما وثق ف ازاي انت لما هتقول كلمتك هتتصدق وتتنفذ وتدوّب الجليد وتصهر الحديد ! 
المعركة صعبة وكل الانتصار فيها من أوائل الجولات ما هو الا حسن قدر وحظ طيب واي حاجة بعد كده لازم لها كفاح كبير ومذاكرة لسنين وانكباب على الضرب والدفاع والصد في كل الاتجاهات والا ماحدش يظن للحظة انه هيقدر يغير العالم بكلمة بس كلمة  



عموما بعد الضيقة بتحل انفراجة وانفراجة اللحظة لصالح منى الكرد اللي تم اعتقالها وخروجها النهارده وفي انتظار خروج اخوها  لايف 
واللايف ده هو الحاجة اللي بتهون والله 

الحمد لله على سلامتهم وسلامة كل اللي خرجوا وهيخرجوا باذن الله