يوم الخميس وصلني ان كلامي اللي كنت بقوله من سنين لرد غيبة غايب وصل له، وبحكم اني عمري ما كنت بقول بهدف انه يعرف ابدا، وفعلا كان خالص لوجه الله ولرد الغيبة يعني الحمد لله ماكنتش مستنية حد يعرف وغالبا مشيان الشخص ده وطلعانه من الاوساط الظالمة بامتنان ليا مابلغهوليش أبدا الحمد لله هو اللي مراضيني من لحظة مادريت انه عرف اضافة لاني اصلا مش من الناس اللي بتنطق خالص ولان كلامي اعز الا لو مع حد قريب اوي فمش هقول لحد اي حاجة فلو هنطق للصالح مش هنطق لزعل حد من حد
وافتكر الحمد لله يعني اني كتير باتجنب اقعد او اميل للكلام مع البعض عشان قعدات النميمة ما بتريحنيش، وآه بعد فترة عرفت اني كنت غلطانة اني بشخصن المواقف بالصمت وعدم الحكي لاي حد تجنبا للنميمة بس لما الواحد ياخدها بشكل شخصي احسن ما يتحول لبني آدم قاعد على مسطبة بيتكلم عن الناس بزعل مع مجموعة ناس زعلانين، لاني لما بشخصنها باتعامل في اطار انها مشكلتي لوحدي والحل بيجهز اسرع لكن في وجود الناس ماحدش بيبقى عايز اكتر من انه يسمع الحدوتة الملتوتة، وبصراحة وفي غياب الناس بقيت برتاح أكتر لوحدتي
ومن الحاجات اللي امتنيت بسببها لنفسي بردو اني افتكرت
اني كنت قايمة من النوم اليوم اللي قبله زعلانة جدا لما افتكرت رأي حد فيا اني بدي انطباع سيء عن الاسلام وكنت طبعا ما تمناش ان ده يحصل ابدا والانطباع ده لو هيترسم او يتوفق عليا هيبقى بالتقصير لكن اللي فصله عليا فصله بالتشدد، وانا ابعد كتير عن الالتزام وابعد أكتر واكتر عن التشدد
انا بعيدة جدا عن ده وده، وقمت وانا على نفس الحال من يوم ما عرفت الرأي ده، مش لاني مش عاجبة الناس وبس لكن عشان كمان انا مش عاجباني في التقصيرو عشان حسيت اني مظلومة هنا مش ظالمة، واحساس اني اكون مظلومة مش وحش لكن لما الواحد بيصبر كتير ساعات بيوصل لمرحلة انه على تكة ومش قادر وانا فعلا وفيم يخص الدين بكون حريصة جدا اني انصح ما افضحش يعني الكلام بيبقى مع الشخص نفسه مش فضيحة على الملأ ولا سهراية مع الناس
ف الحمد لله اني شوفت جزء كويس في نفسي وراه على طول ويا رب دايما لو شكيت في نفسي او اتظلمت ربنا يراضيني من جوايا ومش مهم اي حاجة بعد كده
السبت، 3 ديسمبر 2022
الحمد لله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق