يوم نقل المومياوات كنت انا وصديقتي في الاوبرا وحيث ان الموضوع كان جلل مافرقش معانا وروحنا نمنا وقمنا الصبح متفاجئين من رد فعل الناس المشدوهة ومتاخدة اوي من الانشودة الفرعونية اللي غنتها أميرة سليم
ولما سمعتها حسيت بحبة الغيظ الجوانيين بتوع اللحن ده انا سمعته فين قبل كده واللي ما اتعرضتلهوش لوحدي، ناس تانية غيري حست بيه
وتقريبا كان مثار اهتمام الناس كلها، لحد ما حد اتكلم وقال دي تيمة اللحن بتاعة ياسر عبد الرحمن، ودي الحاجة اللي تخليك تقول ان دي موسيقى ياسر عبد الرحمن مش موسيقى عمر خيرت، وفعلا لاني بعرف موسيقى عمر خيرت وبعرف اميزها حتى لو اول مرة اسمع المقطوعة استرخيت شوية وقلت قشطة، وقعدت حبة حلوين بس مش باصرار بالغ ادور في مقطوعات ياسر عبد الرحمن اللي سابها في موسيقات تصويريةعشان لو لقيت التيمة دي يبقى تمام
وفعلا الضوء الشارد فيه حتة من بعيد كده منها على حبة حاجات تانية بتقول اه انا ياسر عبد الرحمن
نورت لى
صورت لى
جنة أجمل من خيالى
والاغنية هي "يا حبيبي كان زمان" ورجع الغيظ لمكانه وانا شايفة ان اللحن الحلو اللي غاظنا كلنا ماهو الا قماشة مليانة رقع من الحان اغنيات كتير
من فترة طويلة سمعت ملحن بيتكلم عن ان الملحن الشاطر المروض ما يتأثرش بنفسه وما يسرقش من نفسه وفي الوقت ده افتكرت كل الملحنين اللي ليهم تيمة ثابتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق