مافيش حد هيشفق عليا أبدا
دي تجرتي المريرة مع الفقد باختصار
لما حصل اللي حصل، كان الناس دايما بيوصوني على الكل من غير ماحد يوصي عليا أي حد، ولا يسألوني عن نفسي ان شا الله نص سؤال، أو حتى يوصيني على نفسي
في تجربة فقدي، اتحولت، أو حولت نفسي لعكاز امتن شويتين عشان مش بس هسند الناس، بس عشان لازم اسندني وانا عارفة اني واقعة خالص، فصبرت اوي لأن مافيش بديل، ماحدش هيصبر على رقة الوردة اللي جوايا، ولا حد شايفها أصلا
وقررت أخلي ترفيصي لنفسي، حتى طرق التنفيس عنه في أضيق الحدود حيث مدونتي العبيطة ومفكرتي الغالية، لأني مش هقدر أطلع حد مش مهتم أصلا بيا، وحيث ان مدونتي في الفترة دي كانت الأأكثر بعدا عن الناس، يمكن كخذلان اضافي ف كنت بكتب فيها، قال يعني بونس نفسي، وفي نفس الوقت بخرج طاقات الوجع بعيدا عن الناس، زي اللي بيخبي المسدس في بيت لظابط عشان ده آخر مكان هيدور فيه
أما عن مفكرتي ف كنت ناوية اني أجعلها سر، لكن عندي رغبة في اني أقدمها لحد يكون محتاجها، كعكاز صغير يمرر بيه الفترة الصعبة دي، فمايحسش بنفس الخذلان اللي حسيت بيهم لقرب السنتين، حتى لو ...!
أما عن نفسي ف انا مش زعلانة ولا غضبانة على العالم انا يمكن ده ساعدني ما انكرش بس وحش اوي مع كل أسف
مفكرتي اللي كتبت من تالت يوم فيهاو "كيفك انت" كانتاكتر كلمة كنت بقولها لبابايافي كل مكالمة تقريبالذلك كتبت فيها
كنت شارياها فبل اللي حصل بأيام يمكن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق