انا اللي من 3 أسابيع
من العدالة ان ماحدش يتعصب على حد، وان مافيش حاجة اسمها يومي ويومك، كلها أيامنا عادي، وان الحياة احنا، وماحدش لازم يمتص غضب حد ولا يطبطب عليه، ولا حتى يحضنه فرض وان مش من حق واحدة تثور وواحد يهديها وان الحياة هتبقى أحلى لو ماركبناش دماغنا وفكرنا بحسن نية دايما، واحتسبنا حسن لظن للأبد، وان ليه ما اترفقش بالآخر واخف عليه شفقة من انه يتعرض للغضب
ثم
أنا بعد ال 3 أسابيع
بقيت عارفة ان
أنا أستحق اني أتطمن، ويتصبر عليا، واتفهم صح طول الوقت حتى لو بتنفس لهيب بلا مبرر، واستحق حسن ظن مطلق، وطبطبة دايما، لأني بنت، ست، امرأة
مش فراشة، مش ملاك، مش باشتغل في حقوق الانسان
و الحنية عليا، على فاطمة بالتحديد حق مش مطلب ممكن التنازل عنه او لأ
وبيتقدم لي على طبق مفروش ورد من غير ما اطلب عشان انا أستحقه عادي
وكل ده بلا نظير غير اني موجودة، كواحدة من النعم في حياة اللي أنا فارقة معاه
ف الحمد لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق