بس ما بينسيني شو اللي حصل
🧷🧷 مش عارفة أصنف اللي هكتبه تحت عنوان معين فهعتبر ده خطوة من خطوات نضجي، وهسيب العنوان يوحي باني اكتملت فكريا وانا واثقة تماما ان ممكن كلامي يكون لا يتعدى كونه أزمة طريق عادية هعبر من نفقها عادي لنفسي العادية، وعلى قد ما انا فيه حتة مني متفائلة بس شايفة ان من الواجب تجاه نفسي اني اخد الأفكار دي على محمل جاد حتى لو مش هعيش كده أبدا مرة تانية
الفكرة وما فيها اني كنت مسبقا وده قبل 3 أسابيع بالظبط من بعد بكرة فاكرة بان الحياة أكثر وردية من ان يبقى فيه ألوان تانية تعاش معاها الحياة، وان اللون الرمادي ده بعيد أوي ثم اكتشفت انه ممكن يكسو الحياة بالكامل، ويتحول الملل لصفة رئيسية للمستقبل بالكامل، والانسان يكمل، ما ينصرفش ولا يتراجع كحل بديل عن الوردية اللي في الأحلام بس، عشان ممكن فجأة مايبقاش ليا اي حق في لون الورد، ويبقى المستقبل يعني رمادي، والا مافيش مستقبل
وان الانسان ممكن يختار العصفور الرمادي اللي اختار يقف على كف ايده خير من العصفور الوردي اللي ساكن من قرون على غصن قلبه الأخضر لحد ما نشفوا سوا وشققوا وبقوا شبه الأطلال، شواهد ليس إلا، كأن الواحد بيقول للوردية أخدتي عمري كله، وماخدتش أي حاجة منك غير اني بقيت في نظر نفسي قبل الناس مجنون، والحقيقة انه اه، لو الطرق مقفلة نطلع من مكان ماجينا، أصل هنعمل ايه تاني ورا الأسوار العملاقة للمتاهة اللي ما بتتحلش وفجأة يلاقي الواحد رابط الوردية في عامود وبيسألها مين فينا السبب، ده حتى اللي رسموا المتاهة ماجربوهاش، عشان خافوا لا مايطلعوش فسابوها كذبة ماحدش صدق فيها غيري، أنا والهياكل اللي بتفاجئ بيها في كل طريق سد، ورغم كل ده لسه في المتاهة لازقة في سور من الأسوار بحفر لباقي عمري لاني لو مافياش الا عيب واحد،هيبقى العيب الوحيد اللي فيا، اني عندي أمل 🧷🧷
إيه فيه أمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق