مشاعر اشتياق غريبة حلت في قلبي لما ابتدا الناس في مدحي، مااعرفش ليه، فجأة خوفت، وسألت نفسي، هو انا خايفة ليه دلوقتي؟
خوفت لا الناس اللي بحبهم اتغير و ما يلحقوش يشوفوا الحلو اللي فيا ..وده مؤلم أوي
وخوفت اكون مظلومة في عين اللي بحبهم ويبقوا كل الناس شايفين أحلى ما فيا، وتفضل الغشاوة مانعاهم يشوفوا اللي الناس كلها شايفاه مني
وخوفت اكون خوفتهم وانا بحاول اشرح لهم نفسي وانا ما بعرفش اشرح ف يكونوا فهموني غلط
خوفت من حاجات كتير أوي اقدر أقول منها و مااقرش اقولها كلها
و لسه خايفة أوي
من الحاجات اللي اخويا حاول يرجعني بيها للحياة في ايام زي اليومين دول
قال لي
المفروض تبقي كويسة افرضي بابا احتاج زراعة كبد.. عشان تتبرعي له
"صحيح اتبسطت وحسيت ان ياه، ممكن ده يحصل!"
لكن حتة صغيرة كده سألت بصوت عالي "اتبرع له!!"
ده مش تبرع ده انا من سنين بادعي ربنا يجعلني فداء ليه
ده انا اتمنى ابقى كلي قطع غيار لكل ما يحتاج
افتكرت ده لما عرفت ان اليومين اللي فاتوا
"اتنين اخوات اتبرعوا لاختهم بفصوص من رئتهم في عملية كبيرة ل٣ افراد في نفس اللحظة، ربنا يحييهم يا رب"
انا عيشت فراق من نوع خاص، بابا كان يومي باختصار، رغم بعد المسافة ما بيننا، بس خلوني أحكي لكم شوية
وانا صغيرة لما كان يفكر في السفر كفكرة
كنت بابقى هتجنن، وافضل ادعي ما يحصلش، من غير ما اقول او انطق ولا كلمة، مرة ما تظبطش، ومرة الورق ما يكملش، وكان ربنا دايما في ضهري، يمكن كنت أكتر طفلة محظوظة في العالم، أب وأم مالهمش زي
لحد ما فجأة لقيته بيسافر وانا اللي كنت ببقى هتجنن لما يسافر البلد من الخوف عليه، هستحمل ركوبه الطيارة، وخروجه من بلد لبلد بيننا وبينها الاف الكيلو مترات
كل ده ماكانش متوقع... ونكمل كلام بعدين
تعبت كتير اوي
لما ببص لكل الحاجات اللي حصلت معايا، قد ايه كانت قادرة تدمرني ، وانا بقلبي ده ونفسي دي وروحي كذلك
بحسها معجزة اصلا اني مكملة
أو بمكن قدرت عليا وانا اللي عاملة مش واخدة بالي
وحقيقي من كل النواحي، ومش عارفة هستفيد ايه لما اجي اتكلم هنا، في المكان المخبأ بعناية الله الإلهية ده
بس لما تهاجمني الاوجاع لازم على الأقل أرفَّص
الحمد لله
يمكن أحلى حاجة عملتها في حياتي اني في يوم روحت مع بابا شارع المعز، وقرأت قبلها شوية عن المساجد اللي فيه، وشرحت له كمرشد سياحي صغير، كل حاجة قرأتها ببساطة، وجبنا سوبيا مززة وعجبته 🧡
وفرجته على كل الحاجات اللي بحبها هناك لدرجة انه حبها
مش عايزة اقول اني عرفت اشركه في كل كل كل حاجة في حياتي لكني كنت متعمدة أعمل كده في يوم زي ده
بابا جميل وحنون ويستحق كل المحبة اللي في قلبي وقلوب كل اللي عاشروه في الدنيا دي
ربنا ينعم عليه بالجنة وكل خير خلقه ربنا في سماواته وأرضه
ويرحمه برحماته الواسعة ❤️ ويديم عليا كل ذكرى معاه تسندني لحد ما أقابله على خير..يا رب
فيه ام جات لنا الشغل تخلص ورق ومعاها ابنها، ومجرد ما سبقته بخطوة، حبيبي قعد يعيط صريخ ما بياخدش نفسه منه، ف قلت له مالك يا حبيبي بس وروحت رفعته و شيلته، الولد حبيبي سكت خالص كأنه كان بيعيط علشان حضني انا، سكوت تام، مارمشش خالص في اتجاه اي حد ولا حتى مامته، لدرجة ان كله استغرب وبدأوا يسألوا إذا نام فعلا ولا لأ ويلفوا يبصوا عليه وهو يا روحي مستسلم خالص وغرقان في الهدوء التام
ودي كانت أجمل حاجة حصلت يومها
من كام ساعة ألذ بنت اعرفها كانت بتحكي عن اختها وبتقول اختي دي أكتر حاجة كيوت في العالم حاجة كده زي فاطمة ♥️
ودي كانت أجمل حاجة سمعتها النهارده
ف انا محتاجة أمتن معاكم لكل الحاجات الحلوة اللي في العالم وربنا يكفينا جميعا شر الوحش
نوعية الاسئلة اللي بقت تيجي لي على ngl بقت واخدة منحنى غريب
يعني انا لما عملته كان الهدف اني افكر في الردود اللي تساعد غيري ، ده لو كان لحاجة لاني عادة بفكر بضميري و برد بقلبي
...
بس دلوقتي الموضوع بقى اصعب من اني أرد، الاسئلة كتير اوي منها بقى مؤلم خاصة ان الأسئلة بقت اسئلة خاصة ف رجاءا اسئلوا عن اشياء ان تبدى لكم لا تسوءني
بالأمس ذهبت إلى العمل، بينما كان الناس مصرون على اتمام اجازاتهم، لا اظن انهم استمتعوا بها لانني لو كنت محلهم لشعرت بغصة الخارج عن القانون، عدت بعد يوم لطيف محملة بالصداع، استسلمت له حتى انقذني الله منه في ساعة فارقة فحصلت على حصتي من النوم، وقمت من نومي لأفطر وأشرب شايي واستسلم للنوم من جديد، كان استسلاما حقيقيا اعظم مافيه انني كنت متعبة ف ذهبت حيث يذهب الشقيانون، في المساء تعجب آل بيتي من كوني قد نمت نهارا فقصصت قصة الصداع، ذلك العذر المنطقي لأن أنام
صادفني منامان ظهرا وعصرا وعصفا بذهني وبالي وفؤادي، والتقيت بابا كما العادة وفاجأته بالحلوى و العصائر كما أحب أن أفعل، واكتنزت لنفسي كعكة شيكولاتة مزينة بالموز
وقمت و في صدري الغصة، نومة العصاري كانت سببا، فكرت في ان استكمل اليوم و أشاهد فيلم الا ان لقطة في مقدمة الفيلم للبطل يجلس مخيما في الصحراء وحيدا برفقة ذكراه الحلوة قد بعثت الغصة بصدري من جديد لذلك ف أنا أكتب لأبددها
سأصنع بعضا من الحلوى حتى لا أحزن
انا مؤمن الصاوي، الشاب المغترب في القاهرة ف يتفاجئ بيها بتقهر حلمه
يمكن هو اللي ساب الحلم في محطة القطر وهو فاكر نفسه اخده معاه سابه لما ما اخدش غيره
انا مؤمن الصاوي وديواني هو الحلم، و مكتب الكاستينج هم دور النشر
الفكرة ان مؤمن الصاوي عاش يحارب الوجيعة، ويحارب الضياع، ويحارب للحب، ويحارب الحزن، ويحارب الجهل و يحارب الفقر بأمله بس
مؤمن اتقتل ويمكن اللي قتله كان حلمه من الأول، ناصع في دنيا غبرة الناس فيها بيستكتروا فيها الحلم على بعض، والحالم بيشوفوه مجنون، وبحاولوا يعقلوه بالتربيط، بالعثرات، وباليأس
غرورة
غرورة و ما بيديش
تحياتي وكل التحيات ل الاستاذ عبد الرحيم كمال
للمآسي الكبرى
و للموهوب أحمد غزي
يوم الجمعة اتوفى واحد من الناس الجميلة اللي كنت بحبهم
"ابن خالة مامتي" بني آدم جميل محترم ومتربي، ينفع تقول عنه انه ابن ناس، مش كبير اوي عمريا يعني بيني وبينه ٢٠ سنة مثلا
في الاول تلقيت الخبر بهدوء شديد وكأنه شيء متوقع لمرضه الشديد، لكن بمجرد ما سافروا البلد لقيت نفسي ببكي عليه بانهيار شديد وببكي على اولاده اللي هيكتشفوا وجع الفراق، بعد ماجربوا ألام الخوف منه
بكيت كتير وافتكرت كل الناس اللي اتوجعت على فراقهم حبايبهم، رغم اني بقاوم البكائيات اللي من النوع ده
الفكرة ان انا مازلت موجوعة من ساعتها ومازال قلبي متجرح
خالو أيمن كان جميل الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويجعل كل الصالح من اعماله شفيع ليه يوم القيامة ويصبر قلب مراته وبناته يارب
الواحد بيفتن لما يسمع النقشبندي وهو بيقول أي حاجة، النهارده كنت عايزة أوثق أي حاجة عن رمضان لقيت دماغي بعتت لي فورا رمضان اهلا
الفكرة اني من اول رمضان ماعملتش حاجة فيها فرحة رمضان عشان قلبي موجوع على حبايبي اللي فقدوا أهلهم في الوقت ده
انا بقيت محتاجة اخدهم كلهم في حضني واقول لهم انا كنت زيكم بالظبط كنت أكتر وكنت دي كلمة كبيرة اتسفلتت حرفيا عشان اقولها ولازلت كمان بقع كتير بس مش نفس الدوامة، عايزة اعمل نفسي مركبة واخدهم للبر من غير ما يتبل طرف هدومهم بس هم غرقانين والله
رمضان أهلا
مرحبا رمضان
امبارح كان يوم عصيب، مؤلم، يورث على القلب كآبة، وفاة والدة صديقة غالية علينا، رجعت البيت وفي قلبي الغصة، النهارده صحيت على خبر وفاة جد ندى
انا عارفة انها امانات ربنا وان ناس كتير بيسلموها في أوقات بيتمنى اهلهم يعيشوها معاهم لكنها اقدار ربنا اللي لا مفر منها
الا ان الوجع ده انا جربته بفراقي بابا يومين قبل ميلادي ف جعل لميلادي مذاق مؤلم لسه طعمه الوحش بيلازمني سنويا من ساعتها وخلى ليوم ميلادي حبة عدم راحة كما المعتاد
عموما انا قلبي معاهم و باتمنى ربنا يجبرهم ويجبر قلوبهم وخواطرهم ويراضيهم ويرضى عنهم ويرحم حبايبهم وحبيبنا وينعمهم في فسيح الجنات اللهم آمين
بكره عيد ميلاد بابا
النهارده استغرقت وقتي الخاص في كتابة قصيدة باختصار مفادها اني ما اتأثرتش بالحاجات اللي تزعل الفرح نفسه بسبب.... كذا كذا كذا
الفكرة اني مخنوقة من ساعة ما وصلت البيت
واخدة جنب ملحوظ جدا من كل اللي حواليا، وفيه حتة من روحي
بيلح عليها ألم الاشتياق كما حدث بالأمس
وبغلوش
نفسي بابا يرجع تاني مع اوبشن اني ابطل خوف عليه
وانسى خالص ان جه يوم واتحقق الكابوس، وبعدنا عن بعض
بابايا الجميل.... كل عام وانت بخير وحلو وجميل في عيني وعيون كل الناس، وارب تكون متهني وفرحان وسعيد و متبغدد آخر بغددة🩷🤍🌷🫰🏻🌼
المخلصة للأبوة
فاطمة بنت رجب
بما ان ask.fm ماعادش عايز يشتغل ماعرفش وقفوه ولا ايه
ف لقيت الناس داخلة على ngl فواكبت التطور انا كمان احسن التطور يقول علينا حاجة، وبقيت معاهم واليكم اللينك أحبابي
افتقد بابا
أمس رأيته، سألته أن يذهب معي إلى معرض الكتاب ..عرض بابا على فكرة ان نصطحب معنا الناس..إلا أنني رفضت و بشدة
كان اصراري على ان نذهب معا كأسرة يفوق كل اصرار، أب و أم وفتاة تطمئن بصحبتهم، كنت مناما اود ان اختبئ خلوة بأبي لأخبره انه يستطيع التفاوض عني، يستطيع محادثة الناشرين عن كتابي، يستطيع حفظ حقوقي، ومحاربة الطامعين، أبي يستطيع
في الصباح لم افكر في كوني افتقد بابا فقط لأنه حمايا ووطني في هذا الكون، لكني تأثرت، واشفقت على عقلي وخاطري اللذان يستدعيان بابا ليحققان أحلام الصحو بأحلام النوم
في المساء بكيت كثيرا حتى تألم صدري، وأنا افكر في الكلمات
انا من غيرك باتوه توهان..انا من غيرك ماليش عنوان
انا افتقد بابا ابي الرجل المقدام، البسيط، القوي في كل حق
افتقد طبيبي🤍
الواحد فارغ من الحب اومافيش منه الا اطلال مهدمة، ماعرفش ممكن تدب فيها الروح وتنبت خضار برشة ميه صغيرة ولا صار القلب اجدب لا أمل فيه
الله اعلم، او يكون عندي اكتفاء ذاتي من الحب وواخدة الحب في حضني ونايمة ومش فارق معايا العالم كله بردو ماعرفش
المهم ان قلبي ما بيدقش باسم حد ومحتاجة ارتاح بقى واعيش في سكينتي
النهارده ركبت جنبي في المترو جده من نوع خاص
الجدات حبايب احفادهم
دي لو بينها وبين حفيدها ثأر مش هتعامله كده
مبدأيا المترو كان معلق ف فضل يعيد في جملة المحطة القادمة محطة حلوان لحد ما وصلنا ل السادات
ف الولد اخد باله ف قال لها قعدت تقوله "يا كذاب" بصوت عالي و بنرفزة وهو يا حبيبي يحلف وهي واخداها تحدي
لحد ما اتدخلت وقولت لها انه فعلا بيقول محطة حلوان تخلص بقى
عمالة تضرب في حفيدها ده و التاني الصغير هاتك يا احضان وطبطبة ودلع حاجة مافيهاش مراعاة لأي مشاعر نهائيا
وكل ده تحت مرأى ومسمع من أمه اللي ماكلفتش خاطرها تاخد بخاطره حتى
جدير بالذكر ان الولد ده عنده مشكلة بصرية معينة بدون داعي لذكرها
وممكن بنسبة كبيرة تكون دافع الجدة لاستقصاده وده شيء وارد جدا توقعه
انا غالبا هعمل لما اكبر دار كبيرة اجمع فيها الابن الكبير من كل عائلة اعلمهم فيها ازاي يبقوا مجرمين حرب عشان الغلب اللي بيتعرضوا له ده ماحدش يستحمله
