الثلاثاء، 13 مايو 2014

كلــــــــــــــــــــــام في ســـــــــــــــــــــــــــرَّك

الامر الذي كان يدعوني لكي أكتب ليس بقوة الدافع الجديد لكن بين السطور عاميتي ستفضحني .. قبل ساعات كنت أتوق تلك الكلمات التي سأرتبها بمهارة اللغوي بداخلي  لأفصح بها عن الاسباب


*مش أنا ال باتكلم عنهم طول الوقت ف المدونة .. أنا  في روايات ما سمتش لها ابطال ف هل معنى كده اني وصلت لمرحلة السيرة الذاتية .. لسة بدري .. مش معنى ان الخطوط الرئيسية بتشبه لي ان البطلة دايما أنا  فمثلا : مش شرط علشان ان البطلة بتاعة التدوينة بتلبس نضارة .زي تدوينة امبارح لقد ابتلــــــــــعك البحر : . او وزنها نقص زي تدوينة القمر دي :القمـــــــــــــــــــــــــر اني خلاص بقيت أنا !!! أي منطق ده ال هيخليني اتكلم عن نفسي طول الوقت لواحد حتى يخاف على انسانيته من الانانية .. مش للدرجة دي  طب ما في كذا دليل بيقولوا لأ زي مثلا اني سني ما وصلش 23 سنة وبرغم كده  فكتبت ف طفل لا يشبهك ان عندي  فوق ال 30 ! ... ومابنزلش اجيب الفطار واخواتي مش متجوزين زي : طفل لا يشبــــــــــــهك  ده مش معناه ان الكلام ده كذب ! 


الضيق بداخلي فاق حدود صدري الان يضغط أركاني يحيلني الى اللا شئ .. الخبر الاسوء ..اختطف عبد الله الشامي اترك مافييدي تهرع أذني نحوهم .. ماذا ؟ بأس ً يقولونها  اقالوا تم خطفه .. قبل أسابيع عرضوا صورة له كيف تحول وزنه من شئ الى آخر.. بسبب الاضراب الجزئي  عن الطعام .. عبد الله الشامي يكبرني ب 3 سنوات






 اخر ماقيل عنه انه أصيب بفشل كلوي .. فكيف ! يختطف في نفس الاسبوع .. االقصة مفهومة بالنسبة لي ..تخلصوا منه و أخفوا جريمتهم تسترا عليها بجملة مثل اختطفوه ..حسبي الله ونعم الوكيل .. أدعو عليهم صائمة 

*الدنيا السعيدة ال هطلعها من فلقة الصخر مع حد تاني يمكن اتنازل عن شنطة المعالق واجيب 8 معالق فرداني  و8 اطباق و8 كوبيات و8 شوك علشان البطيخ ♥ حبيبي لكن رغم كل ده لايمكن اتنازل عن النيش .. النيش مهم والله  جدا  على الاقل مش هتهف ف نافوخي واكسر الكوبيات والاطباق لما عيالي الجزم يطلعوا عيني واكسر الكوبيات بدل ما  اكسرهم .. النيش هيصعب عليا لو فضي ده حرام ده غير انه بيلم حاجات كتير الصورة ال جاية دي بوفيه مش نيش للناس ال من موقع نون ..والله العظيم ده بوفيه


قبل قليل وصلني خبر اصابة شاب من هندسة صديق لأخي أصيب في الجامعة يقطن على مقربة من منطقة سكننا  .. والدته لاتعرف عن اصابته شئ فهي على سفر الشاب الصغير كان يواعد صديقا له من الأحرار ب أن من استشهد أولا سيشفع للثان  ..قبل شهور نشر الشاب مراسلاتهما الخاصة التي تفيد هذا الحدث عندما استشهد صديقه : كان عبد الرحمن يسري  ..اليوم يصارع الشاب مـــحمد أيمــــــن
 .. يصارع الحياة من اجل 

الشهادة .. وفاز :)
 اللهم اقبلني ..يارب جنتك
*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق