الثلاثاء، 27 مايو 2014

جـــــــاري تحميــــل الفـــــراغ

على حافة الشفاء ..المرض تحت قدمي ..الآلام تحتويني لكن ثقة غير مفرحة تكسوني ..هي تلك الطلقة التي تخبرني .. سيشفيني الله
الالم ليس ممتعا لكن كلما قل او ازداد كنت اعرف ان حبا من الله كان ياتيني كل يوم.. تلك الدرجة المتفاوتة بين شدة وضعف كانت تقولها لي .. جاري تحميل الرضا عنك ..كانت تلك الربتة المطيبة لخواطري .. أنا لم أطب تماما ..لازال جرحي قابلا   للسوء لكن افكاري تخبرني بأن منسوب الخير في قلبي يقل الخير في فراغ قلبي ..قبل أيام طالبني أخي بالدعاء له..قالها بثقة فهمت بعدها بأن مرضي سرا من أسرار الاستجابة سارعت بالدعاء له ..وزعت الدعوات على من أعرف نثرتها فوقهم كأمطار الورد في الزفاف لكني توجهت صوبي بالدعاء اللهم أفرغ قلبي ما كل مابداخله لا أريد سواك ربي بداخله..هذا الدعاء أقرأه بأساليب مختلفة كثيرا لكن لأول مرة أطلبه بصدق ..قلبي كان مثقلا..لكن شكاً انتابني ذلك الشك الذي يحيل الأتقياء الى مرائين يخشون الرياء فيصبحون مرائين.. اوجه ثقل الكتاب الرفيق قواعد العشق الأربعون نحو ثقل قلبي أغفو مرتاحة القلب حب الله
داخل الرواية يحيل الثقل إلى وزن فراشة تقف فوق هذا القلب..أتمنى أن لا ينتهي الكتاب..أن لاينتهي الرضا.. أن تصلني رسالة مفرحة  تم التحميل  .. أن  لاتنصرف الفراشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق