الاثنين، 28 فبراير 2022

يد أحبها

 قبل أن يغادرنا الجميل كنت ولأعوام  أشفق على نفسي من تلك المنامات التي أعيها جيدا، منامات الشوق، أحلامه ان اردت الدقة، أن أراه ليلا ف اصحو وقد علمت ان ما رأيت كان حلما لن يتحقق، أخشى مغادرته، واخاف من كل تلك التوابع المبكية، أمس رأيت مناما من هؤلاء، قبلت كف الجميل واخبرته ان الحمد لله انه معي وان ما حدث لم يحدث، والا كنت سأنتهي!
حين استيقظت لم أعبأ ف كفاني تقبيل يديه، ف ليد الجميل ملمس يحفظه كفي وتحفظه قُبلتي، أتذكر كم بكيت خشية أن أنسى هذا الملمس وأنا عائدة بعد أن ودعته، لازلت أغلق فمي، أركز قليلا فأتذكر الملمس والدفء، فأشعر انني بخير، لازلت بخير، ما بيننا وقت فقط وحتما سيمر ككل الأوقات، لكننا على مقربة، ولن يفوتني شيء.





الأحد، 27 فبراير 2022

أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ

بقيت حاسة ان الوقت ده بالتحديد بقى الوقت اللازم لنا فيه اننا نأوى الى ركن شديد و الركن الشديد هنا مش بس  حبة الناس اللي يستقوى بيهم لأن للأسف مافيش حد 100% هيكون مماثل ليك ومعتقدك وثقاتك ورواسخك، عشان تأوى اليه وانت واثق ان ضهرك متأمن من الفتن أو الذلل الا باب ربنا، الركن الشديد هنا أقصد بيه افكارك وقناعاتك، وايمانك من أصغر حاجة لأكبر شيء، علمك الخاص، وما تستهونش بنفسك وتظنك تابع، كيانك وقلعة ايمانك  لازم تبرز وتعلو جواك، وتسور بأسوار من علمك وانتماءك وقناعاتك، احنا بقينا ماشيين مع الكلام بنتعاطف معاه بالهوى والقبول بقى مبني على المنطق والتعاطف، في حين ان فيه اساسيات لا مساس بيها، وعدم معرفتنا بنفسنا وعلمنا وقواعدنا بيخلينا ورقة في مهب اي ريح تشكيكية ولو بسيطة، الفتن ممكن تبقى افكار، ممكن تبقى عواطف، ممكن تبقى سلبية
احنا بنعيش ظروف قصوى ف كل يوم بيمر بينا او بنمر بيه، الخوف كل الخوف نكون بنتعامل ان فيه لسه معانا وقت قبل الامتحان واحنا جوة الامتحان اصلا من بدري ومش دريانين والخوف الأكبر يتسحب مننا الورقة واحنا حافظين مناهجنا صم بس مالحقناش نكتبها ونملا بيها اوراقنا.. اللي قال الكنز ف الرحلة كان معاه حق بس الزاد مهم، التقوى مهمة ، لو لينا واجب هيكون ترك المواقف المايعة و الافصاح عن الحق لأنفسنا اولا لأنه حق لينا وحق للناس اللي هتاخد مننا، لأنه سواء  قبلنا او رفضنا فيه ناس هتحاكينا، وهفضل اكرر وجهة نظري ان تجنب اعلان الحق  واحدة من الفتن الباطنة، لما بنقول اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن بندعي ان ربنا يبعدها عن طريقنا، عن سكتنا خالص بس مش معنى كده ان الهروب منها بالسكات او الصهينة او التعاطف  عشان نبقى كيوت وحساسين ولطاف وما بنثيرش الجلبة ولا الشحناء تجنب ليها وانما هيكون نوع من انواع الوقوع في شركها، في شباكها فيصبح الشاذ عادي بالتعود والقبول ، ومقبول بالسكوت عنه وتمريره، ثم ان التكرار بيعلم الشطار، ف اللي هيفضل يقول لنفسه كذا غلط هيبعد عنه لكن لو فضل ساكت عنه لو حد وراله هو شايفه  صح منين ممكن يميل  ويتأثر.. خلاصة الفكرة راجعوا لنفسكوا  قبل ما تسيبوا الورقة واوعوا تتراجعوا.



الاثنين، 21 فبراير 2022

طفو أم غرق

 

قضينا الليالى بندور على الغالى وآدى سنين ماشين

دقينا الأبواب نسأل على الأحباب بس طريقهم فين

أهدئ محركات قاربي الصغير في وسط البحر في هدوء ووداعة مستسلمة للموج راضية  بحقي في الطفو فقط، لا سعي ولا عدو ولا خطو، أمدد جسدي تحت السماء، اطالع السحب والطير، يتوقف الوقت وتتبدل الأنوار فقط 

واخدانا الليالى بحر الهوى عالى توهنا التيار

آه يا ليل يا قاسى ماشى ولا راسى ده الشراع محتار

أتوقف عن البحث، لا لذبول همتي، ولا تبدد أملي ولكن ماذا لو أن ما أصبو اليه يراني فيهرب.. ألا يجب أن أتوقف

ده احنا مش داريين من نار الحنين والشوق القتال

فين المرسى فين والله مشتاقين لصوت الموال

أضيع هنا تحديدا باختياري  فوق الماء فأصبح فوق مركبي كبقعة زيت تطفو مهما حاولت الغرق، يلفني الصمت من كل جانب، تغني الطيور فوقي منتظرين تلك اللحظة التي ستتوقف أمواج أنفاسي فيها  عن المد والجذر فيحظوا بمذاق غير السمك

يا صوت التنهيد يا جاى من بعيد شيلنى على الجناح

وديتنا أيام وجابتنا أيام والمسا صباح 

أبني نفسي كوخا أسكنه، واختبئ خلف جدرانه من نفسي، وانزع بابه كي لا يطرقه الخوف، واضع فوقه مدخنة، أخبئ في ذرات الدخان رسائل للسماء فتصعد محملة بها دون الحاجة لسعاة بريد من النوارس

ده شراع ده مشتاق بين لقى وفراق والمرسى نسينا

لينا الحب لينا لو تاهت خطاوينا وبكيت عنينا

لا أجلس أبدا حتى لا اتذكر انني في منتصف البحر ضائعة، فأتذكر ان كل الطرق باتت تحتمل أن لا أجدك خلفها، أغني ف أمرر الحياة على مسبحتي ثقة خلف الأخرى ولاتنفرط حباتي أبدا مهما شددت عليها يدي

ياللى بتعشقونا مدوا أيديكوا لينا من بر السلامة

خدونا وياكوا نتنسم هواكوا فى ضل إبتسامة

نبكى أيوا معاكوا نفرح أيوا معاكوا بس مش وحدينا

توهنا الغرام يا حبايب حرام مدوا أيديكوا لينا

𝄞𝄞ترلم لم ترلم لم  ترلم لم  ترلم لم تيرا ريرا را♫♫

♪♪ ترلم لم ترلم لم  ترلم لم  ترلم لم تيرا ريرا را ♪♪





هذه الرسمة لي
وهذه انا




الجمعة، 11 فبراير 2022

حاج رجب الحُلَيْوَة

 في عام 2012 بابا حج بيت الله ، ومن هنا اصبح له الحق في انه يتقال له يا حاج، في 2013 مرض مرض شديد لحقه تعب تاني بنفس الشدة في 2014 كانوا السبب في انه يقضي فترات طوال في المستشفى، وف يوم وانا مرعوبة عليه قررت اني مش هروح وهتطمن عليه من البيت عشان كنت بجرب كل الطرق في تطمين نفسي، اجرب يمكن لما ماروحش يبقى احسن! 
كان عندي امل كبير اوي ان هيطلع  وشي يبقى وحش عليه فلما ما اروحش هيخف ويبقى أحسن، اهو اي امل باتشعلق فيه وفي الف داهية احساسي باي حاجة حلوة ف نفسي قصاد اني اشوفه حلو قدامي.. بس اعرف منين انه بقى احسن؟
هكتب له جواب واتحجج اسأله في التليفون قراه ولا لأ واسأله عن اي حاجة في الجواب وان جاوب وصوته بقى حلو هيبقى بقى كويس الحمد لله 
وعملت كده وبعتت له جواب مفتتحه حاج رجب الحليوه .. صحيح ماطلعش وشي له علاقه بانه احسن ولا لأ واخد وقت طويل وكبير اوي في انه يسترد جزء من صحته بس كفاية عليا انه  رجع لي الحمد لله
حاج رجب الحليوة هي مفتتح الحكاية ما بيننا، من يومها وهو ده اسمه وبناء عليه بقى اسمي حاجة فاطمة الحليوة 
حاج رجب الحليوة بتعطيش الجيم و ضم الحاء وفتح اللام وتسكين الياء وفتح الواو ، لما بابا سافر بعدين بقى عندي فقرات ثابتة يوميا بنتصل ببعض ونفتتح كلامنا بحاج رجب الحليوة وحاجة فاطمة الحليوة ثم اي حاجة بعد كده، اول سنتين يمكن كنت بقعد اعيط طول الليل لو رنيت عليه واتأخر في الرد، وافضل صاحية لو بالليل لحد ما يفتح النت او يرد على التليفون واول حاجة اعملها اتحايل عليه مايسيبش موبايله فاصل ابدا 
ويرد عليا حتى لو فين
زمان وانا صغيرة بابا تعب في البلد، كنت صغيرة اوي يمكن اقل من 5 سنين كانت حاجة شبه التسمم الغذائي، كنت بفضل مكلبشة فيه عشان ماسيبهوش وامشي من كتر خوفي عليه احسن بعد الشر ما اشوفهوش تاني، كنت خايفة من اني افقده في سن مايدركش المعاني دي، كانوا الستات بيتصعبوا على ان ياعيني خايفة على ابوها وكان الخوف ابشع من كل خوف عليه، كان خوف جنائزي مظلم، كنت تايهة جدا وما بيطمننيش غير اني افضل في حضنه هو وبس

 

النهارده عيد ميلاد بابا 12/2/2022 كل عام وهو بخير

الأربعاء، 9 فبراير 2022

حين نصبح الآخر

أشعر بالشفقة كثيرًا حين أقرأ مقالات علوم النفس، وخاصة تلك التي تحدثك عن كل ما يحتاجه الإنسان ليصبح أسعد، وكأن الحياة حقوق فقط ... حقوقك أنت بالتحديد،  ولكن ماذا عن الآخر، أنت الآخر دائما ولا تصبح بطلا إلا في قصتك، وقد تصبح ضيف شرف يستحق التقدير لو بذلت شيئًا أحبوك لأجله، أنا الآخر، أصبح سيئًا لو بذلت السوء عوضًا عن الحسن، وأصبح رائعًا إن بذلت جهودًا تضفي السعادة على قصص الآخرين، لاتقدم المقالات حلولًا لأصبح إنسانًا سعيدًا يحبه الناس، تحيلني المقالات لإنسانًا مهزومًا، محتاج دائما للدعم، محتاج لإنسان يقف إلى جواره، محتاج إلى إنسان يعانقني عند الحزن، أو الخوف، أو البكاء، محتاج إلى إنسان يقدم لي السعادة كلما أبصرني، محتاج إلى إنسان يشتاق إليّ وينتظرني، تُذكرني المقالات بحاجاتي، وتضخّم من حجم مأساتي حين تشعرني بأن احتياجاتي بسيطة للغاية ولا أحصل عليها فهل لا أستحق،  أفكر في أنني حين أصبح الآخرسأحتاج لمعجزة لأحقق احتياجاتي مرتين مرة عن طريق نفسي ومرة أخرى عن طريق الآخر، وكأنك تُطعم نفسك بملعقتين في نفس الكف، تبكي وتربت على كتفك، ولكن ماذا لو علمونا الفعل ورد الفعل معا، ماذا لو قالوا إنك تحتاج لأن تربت على ذراع الأخر لتطمئن فقرأنا جميعًا ونفذنا ما نقرأ، يعلموننا الاستشفاء من الحزن ولا يعلموننا الإسعاد، ماذا لو علموني كيف أصبح عند ظن الناس، كيف أرضيهم، كيف أدعمهم، كيف يشعرون في صحبتي بالونس والدفء، كيف لا يستغنى الناس عني، كيف أصبح محل ثقة، وكيف أرضي من أحبهم، أنا هم وهم أنا إن بدلنا الأدوار فقط.. هم يستحقون مثلما أستحق، ماذا لو علمونا جميعا الإنسانية من كتاب واحد هو السنة النبوية.. أعلم أنني مختلفة، واختلافي لا يرضي الجميع، ف أنا أقيّم الأمور بضميري قبل كل شيء، وأسأل نفسي عن الآخر، ماذا أعطيت أولا، ربما يذكرني بهذا قول جعفر ابن محمد الذي ربيت نفسي على اعتناقه منذ كثير وهو " التمس لأخيك سبعين عذرًا" فأبدل الأدوار وآخذ محله في مَنْطَقة الأمور، وأشعر أن كلمة "ربما" ستصبح شفيعتي لو دخلت بالتماس الأعذار الجنة..أقول هذا صراحة وأنا أبرر للآخرين كل شيء حتى وأنا في قمة غضبي، فأغفر.. أنت أيضا لو فعلتها حتما ستشفق على كل من حولك، ستفكر بمنطق يجعلك متعاطفًا أكثر، رحيمًا أكثر وأكثر، ستشعر بقلة حيلته، ستفهم على الأقل أفعاله، وتسعى لتعليمه كيف يصبح بطلًا حين تؤدي دور بطولة رائعًا أمامه، حين تؤدي دورًا يحتذى به   


         

          وعلى حس الكلام عن البطولة بطل يعني قهرمان بالتركية العثمانية                                                                 
وبتتكتب بالتركية الحديثة kahraman


الخميس، 3 فبراير 2022

تاريخ صلاحية لم يكتب بعد

 خارج الكنز أحفظ لك قلبي طازجا مغلفا باوراق ذهبية، كلما يئست وشعرت ان صلاحيتي توشك على الانتهاء اطالع قلبي بالمرآة فأرى لمعة غلافي كما لو لم يمسه زمان من قبل، اما قلبي فيشفّك كاملا دون بهتان او تشويش وهذا كل ما يكفيني لأصبر، يهمس الزمان في أذني حين لا تصل يده لقلبي قائلا:"حاولوا من قبلك وفشلوا"، أصمم تعجلي الخيرات، وأحول دون تصديق الوشاية، يطفو الزمان نحو أذني الثانية قائلا"ستضيعين مثلهم تماما" تقع الكلمات وقع الحجارة المستعرة في جوفي الا ان بحار امالي تتلقفها فتنطفئ أسرع، ويصعد البخار هزيلا لأعلى فلا أكاد استدفئ به ولا يكاد يصل.. فيهرب اليأس قبل أن يطرق بابي ضاربا لكل من يحاول الاقتراب الأمثال بما فعلته بالزمان.

وانا بدور على رسمة ليا لايقة لقيت دي متوظفة بلطافة اكتر
الكتكوتة دي من الطف شخصيات الفيلم بالنسبة لي

الثلاثاء، 1 فبراير 2022

غرة رجب عزام

اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، أزيدها وأكررها وأعيدها مرارًا كل عام مضمرة قصدين، أولهما الشهر الكريم وثانيهما أبي المكرم، وأتفنن في كتابتها وذكرها واعادتها ونشرها لعل الجميع يقرأ ويدعوا  له بالبركة
أنا غرة رجب، مفتتح أولاده، أكبرهم، التي تبكي كلما خطر على لسانها دعاء، ف أنا أدعو له أولا ثم تخرج من فمي سلاسل الأدعية لي وللجميع، أخصه أولا بكل دعاء، حتى أصبحت نصوص الدعوات محفوظة، على طرف فمي، أدعو له عند المطر، وفي السجود، وحين أفكر في الدعاء لنفسي بأي شيئ، في رمضان أدعو للجميع مخصصة يومًا لكل من أعرف، وأثبت دعاءًا له في كل يوم، هو يستحق، وأحمد الله عليه، أدعو له حين يتحدث الناس عن آبائهم، وحين يسيئ الأباء لأبنائهم، وحين يبكي الأطفال آبائهم، فكيف لي الآن أن أغير صيغ الدعاء بصيغ تليق.. أدعو له بالحفظ، والسعة، والبركة، وأخطف دعوات قصار عن الجنة في محاولة مني أن لا أشعر أن شيئًا تغير،  أدعو له حين أصل للعمل، أخطو من ذاك المصعد الذي نصحني بصعوده طاعةً له ولو كان غيره أقرب حبًا فيه ورغبة في أن أحسن اليه دائمًا ولو بأبسط الأشياء، أحسن لاسمه، لسمعته، أصبح امتدادًا متواضعًا منه، أغضب لأجله، وأكره من أظن أنه يضمر سوءًا له، أحبه لا فقط لأنه يحبني..لأنه مخلص في الحب، رفيق طيب، بيني وبينه صلات أعمق من البنوة والأبوة، وكأنه معحزتي الأولى على الأرض، أن يهبني الله أنا تحديدًا ب رجب هو تمام الاعجاز،يحدثني  في كل طريق عن المعجزات التي يسرها الله لعباده  فكان سببًا فيها مثلا عن تلك التي أنقذها وتلك التي تلقى مولودها، وهاؤلاء الذين نصحهم بشيئ فيه مرضاة لله فراضاهم الله ، ويخفي الأسماء أو ربما ينساها،  فيجهر الناس بقصصهم ليذكروه في حضرتنا، يسلم عليه المارة، فيسير بشعبية أمير، وبنفس فقيرة يرد التحيات،  أظن أنه الوحيد الذي لو ترشح للانتخابات لأجمع عليه الناس ثقة وحبًا ومعرفة به،  كان ميسِّرا للخيرات، ساعيًا في طرقها، لا يعود للمنزل الا وقد كافح من أجلنا، ومن أجل الناس،لا يسعى وراء راحة، كل ما يهمه ان يؤدي أمانته "عمله"، عمل الجميل والدي كمدير لاحدى المناطق الطبية  في القاهرة، وكانت تنتهي ساعات العمل في تمام الثانية والنصف فيعود في السابعة، تفانيا في عمله ، ملتزمًا بخطته، أتذكر تلك المرة التي اشتد به المرض  شتاءا حين "أعتذر عن حذف الاسباب ربما لأنها صلة بينه وبين الله ربما لم يعلمها لأحد "  فقضى ما بقي من الشتاء بالكامل في المشفى يعاني تطورات ما ألم به في تلك الليلة
 هي ذكريات تمزق قلبي أنا
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان،
رجاءا ادعوا له بالبركة و السعة والجنة ولي معه
ملاحظة: يوافق الحادي عشر من رجب هذا العام يوم ميلاد الجميل بابا 
فكل عام وهو بخير أينما حل