قبل أن يغادرنا الجميل كنت ولأعوام أشفق على نفسي من تلك المنامات التي أعيها جيدا، منامات الشوق، أحلامه ان اردت الدقة، أن أراه ليلا ف اصحو وقد علمت ان ما رأيت كان حلما لن يتحقق، أخشى مغادرته، واخاف من كل تلك التوابع المبكية، أمس رأيت مناما من هؤلاء، قبلت كف الجميل واخبرته ان الحمد لله انه معي وان ما حدث لم يحدث، والا كنت سأنتهي!
حين استيقظت لم أعبأ ف كفاني تقبيل يديه، ف ليد الجميل ملمس يحفظه كفي وتحفظه قُبلتي، أتذكر كم بكيت خشية أن أنسى هذا الملمس وأنا عائدة بعد أن ودعته، لازلت أغلق فمي، أركز قليلا فأتذكر الملمس والدفء، فأشعر انني بخير، لازلت بخير، ما بيننا وقت فقط وحتما سيمر ككل الأوقات، لكننا على مقربة، ولن يفوتني شيء.
الاثنين، 28 فبراير 2022
يد أحبها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق