انا فاقدة الشغف، فاقداه لدرجة التفكير في ان ياللا بينا ننفض الغزل، كل غزل واي غزل حتى لو بقالنا سنين بنغزل فيه، بفكر بشكل فعلي أبوظ كل حاجة ومش لهدف أرجوه خالص، تبويظ للتبويظ وخلاص، وواحد من عيوبي اني باستكبر احسس نفسي بالحزن، او باستكبر اوجد سبب للمسكنة وبحاول اكبر على التعاطف مع نفسي مش كرها فيها انما عدم استسلام للدوامة، ف ما الاستكبار ده الا محاولات للصلابة جوة الدوامة عشان ما انجرفش نحو لا نهائية الحزن عشان عارفة نفسي لو رحت لايمكن ارجع.
يمكن بحاول اقنعني بان اللي حصل حاصل بالفعل وده مالهوش بديل فالواقع مقفول على فكرة ان ما فيش مفر ف مهما جبت سقف النهاية هي مازالت مامنهاش رجا ف ليه بقى اقع واضيع واضيع ناس تاني انا ليا دور مهم جدا ف وقوفهم، ولازم يبقى فيه تضحية، وشعور الواحد بانه بيضحي من اجل حد تاني داعم جدا ليه هو شخصيا ، لانه بيحسسه بالرضا عن نفسه ولو بحاجة بسيطة لا تذكر.
يمكن ده الدافع لعدم تبويظ الحاجات، لكن ومن ورا كواليس الرضا فيه لقطات ماكينج كتيره، فيها عياط وخنقة ويأس، واحباط وانعدام شغف، وفيه كتمة نفس، وفيه شارة استسلام بيضا وفيه صبارة، وفيه ملل وفيه انهزام وفيه ياكش العالم يولع، وفيه يارب السنغال تكسب، ومافيش عرق يرف، وعايزة افرد رجليا ع الأرض في هذا الظلام الرائع لوحدي للنهاية!
ماحدش يتخيل انا جوزائية قد ايه الفترة دي، لو اعتبرنا ان كلمة جوزائية بترمي على صورة ذهنية لربانزل وهي بتعيط عشان نزلت من ورا مامتها وبتجري عشان فرحانة عشان هتشوف المصابيح ف نفس ذات ادقيقة، يعني ف وسط ما انا مستنية الدنيا تخلص وحياتي تنتهي قعدت اكتب امنيات ودعوات فوق ال 100 عايزة ربنا يحققهم لي ويخليني احققهم في حياتي ف اللي هو نعم !
" في حياتي آه" 😯
الأحد، 3 أبريل 2022
فضفضة عشان مانطقِّش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق