كل مرة بقرأ قرآن بحس اني بحبه جدا ونفسي جدا ربنا يحبني زي ما بيحب سيدنا ابراهيم، باحس ان علاقة ربنا بيه أكثر رحمة وحنو، فاحب علاقتي بربنا تكون زيه ، من الاول خالص و ربنا رازقه الحكمة وبراح التجريب وحرية الاختيار، لما بيدي له مجال الاختيار والتجريب والتأمل والصبر عليه وعلى افكاره وتجاربه وهو بيتأمل الشروق والغروب أو الكسوف والخسوف وده وقت أكبر وأكيد كل اختيار معاه وقته وبعدين تحس ان ربنا أمهله الاختيار والتفكير عشان يحبه تاني ف يخليه يختار كل شيء صح ويدي له الحكمة، والقول السديد
وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
من سورة الأنعام
ف يحطم الأصنام وهنا يقرروا حرقه ف ربنا يحسسه تاني بقيمته الحقيقية عنده وهو بيخلي النار بردا وسلاما وبيعمل له معجزة متفصلة على مقاس الحب ده، اصل ربنا كان يقدر يحطمهم او يهربه او يرسل لهم ريح تدمدمهم وبعدين تلاقي برد ومش برد وخلاص لأ سلاما يعني حتى ما فيش خوف وكأنه وقت مستقطع للاستجمام، وقت للراحة والأمان وقت حلو يقضيه مع نفسه وهو شايف اللي بيمكروا بيه بيهللوا بانتصارهم عليه اما هو ف منعّم، يكفي فيه شعور الرضا عن النفس
"قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70 "
من سورة الأنبياءثم تأتي قصة الذبح لما ربنا يفدي له ابنه المنتظر عيانا قدامه وربنا يرزقه حكمة القبول والمثول لأمره في احلك انواع الشعور ظلمة، شعور الفقد القاتل قصاد شعور الأبوة الجياش، وعلى يده يعني الموضوع اختياري ويقدر سيدنا ابراهيم يتوسل لله انه يحفظ له ابنه ومش هيخسر عفو ربنا لأنه نبيه وحبيبه بس ما يستخدمش سيدنا ابراهيم الرصيد ويوفقه ربنا لمرة جديدة لانه يرضى فربنا يبعت له الرزق في صورة الفدية ذِبح عظيم يفدي بيه ابنه فنشعر دائما انه ربنا بيرزقه السداد والوقوف في سبل الحق وبعدين قصة سؤاله لربنا على الاحياء وقوله كلمة "ليطمئن قلبي" ف قصاد الجملة دي دايما بقف واحس قد ايه ربنا حليم جدا معاه وخصوصا لما بيخليه يجرب الاحياء مش بس يشوفه ، يجربه بتجربة عملية ولو للحب وصف بالنسبة لي ف ده منتهى الحب
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)
من سورة البقرة
وأخيرا أو مش أخيرا قصة بناءه الكعبة *ربنا يرزقني ويرزقنا بالحج* وتسميته ب أبو الانبياء، وذكره وآله والصلاة عليه في كل صلاة وقبل الدعاء بيعرفونا اجزاء غاية في البساطة عن مكانته وعن منزلته عند الله واللي بشكل خاص جدا لا أتمنى أي شيء أكثر من ان ربنا يحبني زي سيدنا ابراهيم
الاثنين، 25 أبريل 2022
"ســيــد نــا إ بــــرا هــيـــم"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق