قبل أيام رأيت الأستاذ محمد عبد الوهاب منامًا وسألته عن سر تلحينه أغنية تُغنى في مناسبة معينة فأكاد أبكي كلما سمعتها، فأكره تلك المناسبة كلما حلَّت، مؤكدة انه مع احترامي الشديد له لا تعجبني طريقة التلحين تلك وكنت أفضل لو كانت أسرع وتضفي مرحا أكثر، مضمرة خوفي من أن لايصبح هو ملحنها في الأساس، وبالرغم من تلك الخاطرة إلا انني أكملت حديثي فإن لم تكن أغنيته فبالطبع سيبدي اعتراضه
في الصباح وحين صحوت من نومي بحثت عن ملحن الأغنية فوجدته الأستاذ محمد عبد الوهاب، ولم أقف كثيرا أمام الأمر، فلم أعد أقف كثيرا امام شيء.ملاحظةالأكثر ادهاشا أنني غنيت للأستاذ أغنية أحبها له، وغنى معي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق