الأحد، 17 أبريل 2022

رمضان في مصر حاجة تانية


  • تالت أوحش حاجة الاعلانات، من زمان وانا شخص مرهف  فكل ما تيجي الاعلانات اللي كلها حب ووئام وصدق وائتلاف ووطنية الاقي عيوني تنساب ف البكاء وافضل اغلوش على العياط بالضحك وتتسع بسمتي بحجم بكايا، وحاجة اخر انفصام، ف مؤخرا قررت اني مش هشوف اعلانات بقى وهقاطعهم انا مش حمل عياط  وشحتفة، ف بقيت اشوف الاعلان استناه يقول لي تخطي ف انفد بجلدي وهكذا 

  • تاني أوحش حاجة البومب او هيك كان اسمها زمان دلوقتي أصبحت قذائف، وجرت العادة على انهم بيفجروها ف بيتنا والله العظيم، نفسي اعرف بيحروروا بيتنا من مين يعني ليه متخيلين اننا محتليين بيتنا، مافيش رمضان يعدي الا وعيل ابن كذا ولا كذا ييجي ويفضل يفزعنا في الرايحة والجاية وزمان كانوا بيرموها لنا ف المدخل دلوقتي بقىعلى العتبة، وتقريبا العيال دي كبرت ف آخر مرة  اتخضينا طلعنا نشوف فيه ايه طلعوا كبار ف ارحمنا يا رب
         ملاحظة
 من دقيقة عيل ابن لذين لسه عامل كده وقايل مدفع الافطار اضرب، انا اللي غايظني انه ضرب المدفع             قبل ما يقول 

  • أوحش حاجة ف صلاة التراويح هي العرسان، الستات الكبار بيبقوا قاعدين على الكراسي لفوق كده وما يصدقوا تبدا الخطبة اللي بعد الاربع ركعات ويبدأوا ف الاستكشاف، والنظرات الفاحصة الثاقبة، ويحضرني بشكل شخصي طنط الشيخة الي بتدي درس بعد التراويح لما حجزتنا مامشيش عشان تقول لي على ابنها وانا كل اللي ف بالي ياربي انا كان ايه اللي جابني النهارده بس، مؤخرا وتكبيرا للدماغ بافضل حاطة النقاب بين الصلوات اجتنابا للطنطات 

لما بييجي اعلان عزيز مرقة بابتسم كده وانا بعمل تخطي 
 وبقعد اغني  بقى  مع نفسي 
بمش عكس الريح كل ايامي
مش شايف ولا حدا تاني
المهم أنتِ

  • بب بب بب با بيرارارا بيرارارارارار بيراب بابا رارا ري رارار بيراب بابا بيرا  


    والسر في الفوانيس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق