اخر كام شهر بقى يطلع لي ريلز على فيس بوك، منين ماعرفش بس اهي بتظهر والواحد لما بيكبر شوية بيستعبط في حق نفسه وبيحب يعيش دور اللي فايته قطر التكنولوجيا وبيحب يرتاح لفكرة انه مش متابع اريح من فكرة انه يفضل يطلع ترابتتاتيت شكله في معرفة حاجات مش هتنفع أكتر من اشباع الفضول وبس
كتير أوي بيطلع لي فيديوهات من الكعبة، زي الاطلالات الأولى للناس عليها واول ما يشوفوها احس احساسهم وتتملي عيوني بالدموع كأني أنا اللي هناك وبملي عيوني بجمالها، وكل مرة واقول يا ترى هم بيعملوا ايه دلوقتي !
ومن اهم الريلز اللي بتطلع لي دلوقتي قرآن بصوت محمد صديق المنشاوي وصوت حسن صالح وتسجيلات قصيرة منعشة لمصطفى حسني، والتريكاية اللي تخلي الحاجات دي تكتر معاكم وتشوفوها دايما هو اتمام مشاهدتها للآخر والشير " اونلي مي حتى" زي ما باعمل، فهتلاقيه بيرص لك كل الحاجات اللي مهتم بيها ورا بعض، انا بصراحة مبسوطة جدا للفكرة دي، وخصوصا اني اكتشفت حبي للمنشاوي، واللي لا يقل عن حبي للشعشاعي كتير، سواء عبد الفتاح او ابن اخوه ابراهيم، وكل ما يطلع لي حسن صالح ازداد شجنا واعجابا، وتحل ف بالي كل الذكريات
حسن صالح
له من الملامح وخصوصا حركة الفك عند القراءة شطر كبير جدا من شبه الجميل بابا، وبابا بيحبه جدا، وبيقرأ قرآن أكاد أجزم ان ماكانش زيه فهو بيقرأ من مدرسة صوتها أحلى، لكن حركة الفك ونبرة الصوت اللي ساعات بتلمس معاه بتخليني بلف حوالين نفسي، اللي هو مجبرة احبه لانه حبيب الحبيب وف نفس الوقت صوته بيبكينيوافتكر للأسف في العزاء، و الأسف في اني هتكلم عن العزاء كأنه شيء عادي وبيحصل مش حاجة موجعة مرتبطة بالفراق
" إنا لله وإنا إليه راجعون"
لكن لله الأمر ووجب استكمال الاستطراد وذكر وتجاوز الآلام اني أحكي اني وف وسط ما انا ضاربة كل اللي بيحصل ومش قادرة اتجاوزه طبنجة لانه هيحصل غصب عني مهما فكرت، سواء قبلت او رفضت، ف اعديها وخلاص، واهي ايام وهتعدي على وشي وربنا يعديها على خير الا ان في العزاء وقفت وقلت حسن صالح مش هيشتغل بصوته اي حاجة.. مش بس عشان كل الاحاسيس والأفكار دي بس، لكن كمان عشان شوية الخشوع المبكيين جدا في صوته دول كانوا هيشرّحوا مشاعرنا واحنا في أمس الحاجة للثبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق